دوما تقترب من التسوية: إجلاء عائلات.. وشرطة روسية
تعزيزات عسكرية أمريكية في منبج ضد هجوم تركي محتمل
الاثنين / 16 / رجب / 1439 هـ الاثنين 02 أبريل 2018 02:27
وكالات (عواصم)
أعلن مركز المصالحة الروسية في سورية، التوصل لاتفاق مبدئي مع مسلحي جيش الإسلام، بشأن انسحابهم من الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية، اللواء يوري يفتوشينكو: العمل مستمر على استمالة جماعة (جيش لإسلام) لوقف القتال ونزع السلاح الثقيل، لافتا إلى أنه «تم التوصل، إلى اتفاق مبدئي حول انسحاب جيش الإسلام من الغوطة الشرقية، وعلى المسلحين في دوما عند انسحابهم من البلدة، الكشف عن خرائط حقول الألغام والأنفاق وتطهير المباني المفخخة طوعا، وإزالة المتاريس وإزالة المعوقات عن طرق مرور المواصلات الرئيسية قبل الانسحاب».
وأكد المرصد السوري، أنه تم التوصل بين روسيا وجيش الإسلام إلى اتفاق لإجلاء المقاتلين والمدنيين الراغبين من مدينة دوما، آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، ما يمهد لقوات النظام استعادة كامل المنطقة.
وأفاد المرصد السوري أن الاتفاق يقضي بـ«خروج مقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم والمدنيين الراغبين إلى شمال سورية، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية إليها»، في خطوة أولى قبل دخول المؤسسات الحكومية.
وأكد التلفزيون الرسمي «التوصل لاتفاق يقضي بخروج مقاتلي جيش الإسلام من دوما» إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما ينص على «تسوية أوضاع المتبقين، وعودة جميع مؤسسات الدولة، وتسليم المقاتلين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للنظام».
إلى ذلك، بدأت القوات الأمريكية تعزيز مواقعها العسكرية وتحصيناتها في مدينة منبج شمالي سورية، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة في إطار مكافحة الإرهاب.
وأشارت مصادر محلية إلى أن التعزيزات شملت نحو 300 عسكري، وعددا كبيرا من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة، ووصلت إلى المنطقة الفاصلة بين مدينة منبج ومنطقة «درع الفرات» في ريف حلب الشمالي، قادمة من القاعدة العسكرية الأمريكية في بلدة صرين.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية، اللواء يوري يفتوشينكو: العمل مستمر على استمالة جماعة (جيش لإسلام) لوقف القتال ونزع السلاح الثقيل، لافتا إلى أنه «تم التوصل، إلى اتفاق مبدئي حول انسحاب جيش الإسلام من الغوطة الشرقية، وعلى المسلحين في دوما عند انسحابهم من البلدة، الكشف عن خرائط حقول الألغام والأنفاق وتطهير المباني المفخخة طوعا، وإزالة المتاريس وإزالة المعوقات عن طرق مرور المواصلات الرئيسية قبل الانسحاب».
وأكد المرصد السوري، أنه تم التوصل بين روسيا وجيش الإسلام إلى اتفاق لإجلاء المقاتلين والمدنيين الراغبين من مدينة دوما، آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، ما يمهد لقوات النظام استعادة كامل المنطقة.
وأفاد المرصد السوري أن الاتفاق يقضي بـ«خروج مقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم والمدنيين الراغبين إلى شمال سورية، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية إليها»، في خطوة أولى قبل دخول المؤسسات الحكومية.
وأكد التلفزيون الرسمي «التوصل لاتفاق يقضي بخروج مقاتلي جيش الإسلام من دوما» إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما ينص على «تسوية أوضاع المتبقين، وعودة جميع مؤسسات الدولة، وتسليم المقاتلين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للنظام».
إلى ذلك، بدأت القوات الأمريكية تعزيز مواقعها العسكرية وتحصيناتها في مدينة منبج شمالي سورية، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة في إطار مكافحة الإرهاب.
وأشارت مصادر محلية إلى أن التعزيزات شملت نحو 300 عسكري، وعددا كبيرا من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة، ووصلت إلى المنطقة الفاصلة بين مدينة منبج ومنطقة «درع الفرات» في ريف حلب الشمالي، قادمة من القاعدة العسكرية الأمريكية في بلدة صرين.