«السياحة» تستعرض جهود تمكين ذوي الاحتياجات من الأنشطة السياحية
الاثنين / 16 / رجب / 1439 هـ الاثنين 02 أبريل 2018 11:16
«عكاظ» (الرياض)
شاركت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في فعاليات الملتقى الـ18 للجمعية الخليجية للإعاقة في سلطنة عمان، وذلك بالعاصمة مسقط، خلال الفترة من 26 وحتى 29 مارس الماضي.
وقدمت الهيئة خلال الملتقى ورقة عمل بعنوان (جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتمكين «ذوي الاحتياجات الخاصة» لممارسة الأنشطة السياحية)، حيث تعتبر الهيئة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة شريحة مهمة من شرائح المجتمع بالمملكة (والتي تصل نسبة المعاقين فيها بين السعوديين الذكور إلى (3.8%)، و(2.8%) بين الإناث.
ويقدر العدد الإجمالي بنحو ثلاثة ملايين معوق سمعيا وبصريا وحركيا، إضافة إلى كبار السن.
وتلزم الهيئة المستثمر بالنشاط السياحي بمواصفات خاصة ومحددة لذوي الإعاقة الحركية، وذوي الإعاقة السمعية أو البصرية.
وتتضمن ورقة العمل التي طرحتها الهيئة النجاح في مجال تطوير الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يكمن في مدى فهم والترابط وتطبيق العلاقة المنظمة بين الأطراف ذات العلاقة والمستهدفة وهم المشرع الحكومي والمستثمر والمستهلك.
وتلزم الهيئة المستثمرين في مجال مرافق الإيواء السياحي بعدد من الاشتراطات المتعلقة بحاجات ذوي الاحتياجات الخاصة قبل الترخيص لممارسة تشغيل مرافق الإيواء السياحي، ومنها توفير نسبة (1%) من إجمالي عدد الوحدات وتخصيصها وتجهيزها لذوي الإعاقة بحيث تكون مستوفية للشروط، كما تلزم الهيئة المكاتب الاستشارية الهندسية لديها بتطبيق المعايير والاشتراطات في المخططات التصميمية، فيما تشترط على المستثمرين في مجال تطوير المواقع السياحية والأثرية والمتاحف ومواقع التراث وكذلك منظمي الفعاليات والمعارض والمؤتمرات تطبيق متطلبات ذوي الإعاقة.
وتبذل الهيئة جهودا لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من ممارسة الأنشطة السياحية، بالمشاركة في إعداد القاموس الإرشادي للمصطلحات في القطاع السياحي، والتأكد من توفير جميع المتطلبات لذوي الإعاقة، بجانب قيام الهيئة بوضع اشتراطات الترخيص لمرافق الإيواء السياحي، بما يتناسب مع متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث (المواقف، الاستقبال، المصاعد، دورات المياه، الغرف)، وإتاحة فرص عمل لذوي الإعاقة في القطاع السياحي.
وتشتمل جهود الهيئة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من ممارسة الأنشطة السياحية، على توقيع عدد من مذكرات التعاون مع بعض الجهات، حيث تم توقيع مذكرة تعاون مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وتتضمن العديد من مجالات التعاون في أبحاث الإعاقة في الأنشطة السياحية، والتي كان من أهمها برنامج الوصول الشامل الذي يختص بتطوير متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 1430، وتوقيع مذكرة تعاون مع جمعية الإعاقة السمعية «سمعية» تتضمن العديد من مجالات التعاون في الأنشطة السياحية والتي تختص بتطوير متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقدمت الهيئة خلال الملتقى ورقة عمل بعنوان (جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتمكين «ذوي الاحتياجات الخاصة» لممارسة الأنشطة السياحية)، حيث تعتبر الهيئة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة شريحة مهمة من شرائح المجتمع بالمملكة (والتي تصل نسبة المعاقين فيها بين السعوديين الذكور إلى (3.8%)، و(2.8%) بين الإناث.
ويقدر العدد الإجمالي بنحو ثلاثة ملايين معوق سمعيا وبصريا وحركيا، إضافة إلى كبار السن.
وتلزم الهيئة المستثمر بالنشاط السياحي بمواصفات خاصة ومحددة لذوي الإعاقة الحركية، وذوي الإعاقة السمعية أو البصرية.
وتتضمن ورقة العمل التي طرحتها الهيئة النجاح في مجال تطوير الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يكمن في مدى فهم والترابط وتطبيق العلاقة المنظمة بين الأطراف ذات العلاقة والمستهدفة وهم المشرع الحكومي والمستثمر والمستهلك.
وتلزم الهيئة المستثمرين في مجال مرافق الإيواء السياحي بعدد من الاشتراطات المتعلقة بحاجات ذوي الاحتياجات الخاصة قبل الترخيص لممارسة تشغيل مرافق الإيواء السياحي، ومنها توفير نسبة (1%) من إجمالي عدد الوحدات وتخصيصها وتجهيزها لذوي الإعاقة بحيث تكون مستوفية للشروط، كما تلزم الهيئة المكاتب الاستشارية الهندسية لديها بتطبيق المعايير والاشتراطات في المخططات التصميمية، فيما تشترط على المستثمرين في مجال تطوير المواقع السياحية والأثرية والمتاحف ومواقع التراث وكذلك منظمي الفعاليات والمعارض والمؤتمرات تطبيق متطلبات ذوي الإعاقة.
وتبذل الهيئة جهودا لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من ممارسة الأنشطة السياحية، بالمشاركة في إعداد القاموس الإرشادي للمصطلحات في القطاع السياحي، والتأكد من توفير جميع المتطلبات لذوي الإعاقة، بجانب قيام الهيئة بوضع اشتراطات الترخيص لمرافق الإيواء السياحي، بما يتناسب مع متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث (المواقف، الاستقبال، المصاعد، دورات المياه، الغرف)، وإتاحة فرص عمل لذوي الإعاقة في القطاع السياحي.
وتشتمل جهود الهيئة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من ممارسة الأنشطة السياحية، على توقيع عدد من مذكرات التعاون مع بعض الجهات، حيث تم توقيع مذكرة تعاون مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وتتضمن العديد من مجالات التعاون في أبحاث الإعاقة في الأنشطة السياحية، والتي كان من أهمها برنامج الوصول الشامل الذي يختص بتطوير متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 1430، وتوقيع مذكرة تعاون مع جمعية الإعاقة السمعية «سمعية» تتضمن العديد من مجالات التعاون في الأنشطة السياحية والتي تختص بتطوير متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.