انطلاق الترشح لجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي
الاثنين / 16 / رجب / 1439 هـ الاثنين 02 أبريل 2018 14:33
«عكاظ» (جدة)
أعلن الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، رئيس اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، انطلاق الترشح للجائزة لدورتها الثانية، ابتداء من اليوم (الاثنين) 2 أبريل 2018، من خلال الأمانة العامة للجائزة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو».
وأشار إلى أن الجائزة تعد الأعلى إسلاميا في مجالها، وهي ضمن دور المملكة البارز والريادي في خدمة العمل الإسلامي المشترك في جميع مجالاتها ومنها حماية البيئة.
من جانب، آخر أوضح أمين عام الجائزة الدكتور عبدالعزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أن الجائزة تهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، واعتماد مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة، وتحفيز جهات الاختصاص في البلدان الإسلامية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، وأن الأمانة العامة للجائزة جاهزة لاستقبال الترشيحات عل فروعها الأربعة واستحداث فرع خامس لأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة، وتنقسم الجائزة إلى خمسة فروع، وهي جائزة لأفضل البحوث والإنجازات والممارسات في مجال البيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، وأفضل التطبيقات للمشاريع والأنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في الأجهزة الحكومية، وأفضل التطبيقات للمشاريع والأنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في القطاع الخاص، وأفضل الممارسات والأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء، وكذلك جائزة لأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة تتوفر فيها الشروط والالتزامات الكفيلة بتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
وتعد جائزة أفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة، جائزة حديثة ضمن الفروع الأربعة السابقة بهدف التشجيع على تطوير المدن في الدول الأعضاء لتُصبح مدناً خضراء ومستدامة، حيث أقرّت المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، وفق ما دعت إليه «الوثيقة التوجيهية بشأن المدن الخضراء ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، وتأتي الجائزة أيضا تعزيزاً لبرنامج الإيسيسكو «الاحتفاء بالعواصم الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة».
وأعدّت الإيسيسكو، التي تتولى الأمانة العامة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، مُحدّدات «جائزة التميز للمدينة الخضراء الإسلامية» وأهدافها وشروط الترشح لها لتُمنح للمدن الإسلامية التي بذلت جهوداً مميزة للوفاء بالالتزامات الكفيلة بتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية فيها، ومتطلبات النمو الأخضر، وتعمل على توفير سبل جودة العيش والبيئة الصحية اللائقة لسكانها، ومساهمة العموم، وتفعيل آليات التنمية الاقتصادية المحلية، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتهدف جائزة التميز للمدينة الخضراء الإسلامية إلى تعزيز تنمية المدن بما يستجيب لأهداف التنمية المستدامة 2030؛ وحث المدن على إحداث تغيرات تجعلها أكثر رفقاً بالبيئة، مع الحرص على صون معالم التراث الحضاري والثقافي الوطني، وتنمية المدن من أجل نشر الوعي البيئي لدى المواطنين وإشراكهم بشكل فعال في جهود التنمية.
كما تتيح جائزة الإدارة البيئية أمام كل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للترشيح، حيث سوف يتم تحديد مؤشرات لجائزة التميز للمدينة الخضراء الإسلامية في تقييم المدينة الرفيقة بالبيئة، بينما لا يمكن للمدينة الفائزة أن تترشح مرة أخرى إلا بعد مضي ستة أعوام على نيلها للجائزة، كما لا يجوز ترشيح أكثر من مدينة واحدة لكل بلد في الدورة نفسها، ويُمكن كذلك للمدن التي تترشح لنيل جائزة التميز للمدينة الخضراء الإسلامية أن تُقدّم ترشيحها ضمن «برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بالعواصم الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة» الذي سيتم في إطاره كلّ سنة اختيار ثلاث عواصم من الدول الأعضاء عن المنطقة العربية والإفريقية والآسيوية للاحتفاء بها كعواصم للبيئة والتنمية المستدامة، وسوف يتم إعطاؤها امتياز الأولوية عند اختيار العواصم الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة، وإن لم تكن ضمن المدن الفائزة بجائزة التميز للمدينة الخضراء الإسلامية.
يُذكر أن جائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي تُمنح كل سنتين، خلال انعقاد المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة.
كما أن الفائزين بالدورة السابقة للجائزة عددهم 17 فائزاً من 14 دولة إسلامية وتم تكريمهم في حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة بحضور 56 دولة إسلامية وأن الجائزة تشرف على الجائزة بينما تقوم منظمة الايسيسكو بإدارة أعمال الأمانة العامة للجائزة. ويمكن الترشح على الرابط التالي: http://www.ksaaem.org.
وأشار إلى أن الجائزة تعد الأعلى إسلاميا في مجالها، وهي ضمن دور المملكة البارز والريادي في خدمة العمل الإسلامي المشترك في جميع مجالاتها ومنها حماية البيئة.
من جانب، آخر أوضح أمين عام الجائزة الدكتور عبدالعزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أن الجائزة تهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، واعتماد مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة، وتحفيز جهات الاختصاص في البلدان الإسلامية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، وأن الأمانة العامة للجائزة جاهزة لاستقبال الترشيحات عل فروعها الأربعة واستحداث فرع خامس لأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة، وتنقسم الجائزة إلى خمسة فروع، وهي جائزة لأفضل البحوث والإنجازات والممارسات في مجال البيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، وأفضل التطبيقات للمشاريع والأنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في الأجهزة الحكومية، وأفضل التطبيقات للمشاريع والأنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في القطاع الخاص، وأفضل الممارسات والأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء، وكذلك جائزة لأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة تتوفر فيها الشروط والالتزامات الكفيلة بتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
وتعد جائزة أفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة، جائزة حديثة ضمن الفروع الأربعة السابقة بهدف التشجيع على تطوير المدن في الدول الأعضاء لتُصبح مدناً خضراء ومستدامة، حيث أقرّت المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، وفق ما دعت إليه «الوثيقة التوجيهية بشأن المدن الخضراء ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، وتأتي الجائزة أيضا تعزيزاً لبرنامج الإيسيسكو «الاحتفاء بالعواصم الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة».
وأعدّت الإيسيسكو، التي تتولى الأمانة العامة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، مُحدّدات «جائزة التميز للمدينة الخضراء الإسلامية» وأهدافها وشروط الترشح لها لتُمنح للمدن الإسلامية التي بذلت جهوداً مميزة للوفاء بالالتزامات الكفيلة بتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية فيها، ومتطلبات النمو الأخضر، وتعمل على توفير سبل جودة العيش والبيئة الصحية اللائقة لسكانها، ومساهمة العموم، وتفعيل آليات التنمية الاقتصادية المحلية، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتهدف جائزة التميز للمدينة الخضراء الإسلامية إلى تعزيز تنمية المدن بما يستجيب لأهداف التنمية المستدامة 2030؛ وحث المدن على إحداث تغيرات تجعلها أكثر رفقاً بالبيئة، مع الحرص على صون معالم التراث الحضاري والثقافي الوطني، وتنمية المدن من أجل نشر الوعي البيئي لدى المواطنين وإشراكهم بشكل فعال في جهود التنمية.
كما تتيح جائزة الإدارة البيئية أمام كل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للترشيح، حيث سوف يتم تحديد مؤشرات لجائزة التميز للمدينة الخضراء الإسلامية في تقييم المدينة الرفيقة بالبيئة، بينما لا يمكن للمدينة الفائزة أن تترشح مرة أخرى إلا بعد مضي ستة أعوام على نيلها للجائزة، كما لا يجوز ترشيح أكثر من مدينة واحدة لكل بلد في الدورة نفسها، ويُمكن كذلك للمدن التي تترشح لنيل جائزة التميز للمدينة الخضراء الإسلامية أن تُقدّم ترشيحها ضمن «برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بالعواصم الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة» الذي سيتم في إطاره كلّ سنة اختيار ثلاث عواصم من الدول الأعضاء عن المنطقة العربية والإفريقية والآسيوية للاحتفاء بها كعواصم للبيئة والتنمية المستدامة، وسوف يتم إعطاؤها امتياز الأولوية عند اختيار العواصم الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة، وإن لم تكن ضمن المدن الفائزة بجائزة التميز للمدينة الخضراء الإسلامية.
يُذكر أن جائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي تُمنح كل سنتين، خلال انعقاد المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة.
كما أن الفائزين بالدورة السابقة للجائزة عددهم 17 فائزاً من 14 دولة إسلامية وتم تكريمهم في حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة بحضور 56 دولة إسلامية وأن الجائزة تشرف على الجائزة بينما تقوم منظمة الايسيسكو بإدارة أعمال الأمانة العامة للجائزة. ويمكن الترشح على الرابط التالي: http://www.ksaaem.org.