أمير مكة يفتتح فعاليات الأسبوع الثقافي والمعرض المصاحب له
الاثنين / 16 / رجب / 1439 هـ الاثنين 02 أبريل 2018 17:17
ابراهيم علوي ( جدة ) i_waleeed22@
افتتح الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة اليوم، فعاليات الأسبوع الثقافي لملتقى مكة والمعرض المصاحب له، بحضور الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وذلك في فندق الإنتركونتيننتال بجدة.
وقدم أمير منطقة مكة المكرمة باسم خادم الحرمين الشريفين، واسم إمارة منطقة مكة المكرمة، واسم كل سعودي بالمملكة ، الشكر لنخبة من شباب الوطن .
وقال الأمير خالد الفيصل خلال تقديم جلسة المشاركين في التجارب القدوة التي جاءت ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي " أقول لهذه النخبة نعتز بكم وشكراً لكم، رفعتم رؤوسنا ، وأنتم المثل والقدوة لكل شاب وشابة سعودية".
وكشفت أولى جلسات الملتقى، عن أول جھاز ابتكاري على مستوى العالم يسھم على التعرف في مدى مواءمة مرضى السرطان للعلاجات، حيث سيساعد هذا الاختراع الأطباء للتعرف ما اذا كان المريض سوف يستجيب للعلاجات الكيميائية، ما يسھم في زيادة فعالية العلاج، وانخفاض الآثار الجانبية، وخفض تكلفة العلاج والتحليل، والسرعة، والمتابعة المباشرة، وبحسب مخترعه الدكتور هاني شوردي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، الذي كان ضمن 4 مشاركون في جلسة القدوة، أن التحليل القائم حاليا يكلف تقريبا 500 ريال ، وسيصبح بريال واحد ، والزمن الذي يستغرق للتحليل من يومين إلى ثلاثة أيام سيصبح فقد بضع ثواني ولا يحتاج سحب دم فقط يحتاج قطرة دم.
من جانبه، أوضح رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس نظمي النصر خلال كلمته التي ألقاها خلال حفل افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي، عن تطلع الجامعة إلى استقبال المشاريع الفائزة في حرم الجامعة وتوفير مرافقها من أجل تحويلها إلى مشروعات عالمية تساعد على خدمة هذا الوطن والإنسانية جمعاء، معرباً عن شكره لأمير منطقة مكة المكرمة على استضافة الجامعة في ملتقى مكة الثقافي في موسمه الثاني بعنوان "كيف نكون قدوة" .
وقال: يشرفنا كجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أن نكون جزءً في عملية بناء الإنسان التي يهدف إليها الحراك الثقافي الذي تبنته إمارة المنطقة، فجميع برامج الجامعة تعكس رؤية المملكة 2030 والرؤية الشاملة لمنطقة مكة المكرمة التي تبناها الأمير خالد الفيصل، المتمثلة في استراتيجية (بناء الإنسان وتنمية المكان) في منطقة مكة المكرمة، التي تضع في مقدمة أولوياتها أهمية بناء الإنسان السعودي المؤمن القوي، القادر على تطوير مجتمعه ووطنه.
وأضاف المهندس النصر: أطلقنا مبادرة الريادة والابتكار بالتعاون مع الإمارة، التزاماً منا بمسيرتنا لنكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والبحثي وبيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة، مشيراً إلى أن المبادرة تعكس جهود الجامعة في دعم وتنمية الابتكار من خلال غرس ثقافة الأعمال غرساً قوياً من أجل إنشاء أعمال تستند على المعرفة داخل المملكة وإيجاد نظام مبتكر يلتزم تطوير الأفكار المتميزة وإنجاحها، من أجل إحداث تأثيراً إيجابياً في المجتمع.
وأفاد أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تسعى إلى رعاية وتنمية العقول والمواهب الواعدة ليصبحوا مستقبلاً علماء ومهندسين ، ورجال أعمال ، وقادة الفكر في المملكة العربية السعودية والعالم، فمن خلال توفير برامج شاملة تهدف إلى تحفيز ودعم الموهوبين بدءاً من المرحلة الثانوية مروراً بالدراسات العليا وما بعدها، تسعى الجامعة إلى تطوير الجيل القادم من قادة الأمة وصناع القرار فيها, عادا الأسبوع الثقافي أحد الركائز الرئيسية التي تم إطلاقها كمنتج ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي ، حيث ركّز على زيادة التفاعل والتواصل المباشر مع الجمهور وتم من خلاله التأكيد على أهمية القدوة ثقافياً وحضارياً.
وشاركت جميع القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بمنطقة مكة المكرمة في برامج وفعاليات الأسبوع الثقافي المختلفة ضمن ملتقى مكة الثقافي.
ومن أهداف الأسبوع الثقافي نشر رسالة وأهداف الملتقى الثقافي واستثمار المقومات الثقافية والطاقات البشرية وختام فعاليات الملتقى الثقافي بطريقة عملية، فيما تتضمن عناصر الأسبوع الثقافي ، قافلة الملتقى ، وندوات ومسرح المعلمين ، ومعرض شامل ، وجوائز الملتقى ، والحفل الختامي.
وتستمر فعاليات الأسبوع الثقافي، إلى يوم غد، عبر الفعاليات المعرض التفاعلي ، الذي يحتوي على مبادرات الجهات الحكومية والاهلية المشاركة في الملتقى خلال دورته الحالية، فيما أقيم معرض شامل لإبراز الجهود والمبادرات التي قدمت خلال فترة المهرجان.
وأبرز المعرض الذي احتوى على منطقتين الأولى معرض للمبادرات والجهات، والثانية معرض للمحافظات، الجهود والمبادرات التي قدمت خلال الملتقى وعرض الإنتاج الثقافي والفكري للجهة ذو العلاقة بشعار الملتقى مع الاستمرار في تنفيذ المبادرات التي يمكن تقديمها خلال المعرض، وجلسة تفاعلية (التجارب القدوة), يقدمها مجموعة من الشخصيات الشابة المبدعة التي كان لها أثر إيجابي في مجتمعها المحيط من خلال جهودها العلمية أو الاجتماعية التي تبرز ما وصل إليه الشاب السعودي من قدرة على الإبداع.
وشملت فعاليات الأسبوع الثقافي اليوم (قصص الملهمين), وقصص للطاقات الابداعية من الشباب والأشبال من البنين والبنات للتحدث عن انجازاتهم, ذات الأثر في بناء الإنسان وتنمية المكان في منطقة مكة المكرمة، كما شملت فعاليات الأسبوع الثقافي (المرأة وبناء القدوة) وهي ندوة فكرية ثقافية تهتم بالمرأة وبناء القدوة وأثرها الايجابي في صناعة التغير كمربية ومعلمة وطالبة وأكاديمية وتسهم بشكل فاعل في بناء الشخصية ذات الأثر الإيجابي، فيما اشتملت فعاليات الأسبوع (عروض فنية) وهي فنون ثقافية قدمت من خلال خشبة المسرح, ووجهت لجميع شرائح المجتمع في قالب فكري يهدف لبناء القدوة.
وقدم أمير منطقة مكة المكرمة باسم خادم الحرمين الشريفين، واسم إمارة منطقة مكة المكرمة، واسم كل سعودي بالمملكة ، الشكر لنخبة من شباب الوطن .
وقال الأمير خالد الفيصل خلال تقديم جلسة المشاركين في التجارب القدوة التي جاءت ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي " أقول لهذه النخبة نعتز بكم وشكراً لكم، رفعتم رؤوسنا ، وأنتم المثل والقدوة لكل شاب وشابة سعودية".
وكشفت أولى جلسات الملتقى، عن أول جھاز ابتكاري على مستوى العالم يسھم على التعرف في مدى مواءمة مرضى السرطان للعلاجات، حيث سيساعد هذا الاختراع الأطباء للتعرف ما اذا كان المريض سوف يستجيب للعلاجات الكيميائية، ما يسھم في زيادة فعالية العلاج، وانخفاض الآثار الجانبية، وخفض تكلفة العلاج والتحليل، والسرعة، والمتابعة المباشرة، وبحسب مخترعه الدكتور هاني شوردي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، الذي كان ضمن 4 مشاركون في جلسة القدوة، أن التحليل القائم حاليا يكلف تقريبا 500 ريال ، وسيصبح بريال واحد ، والزمن الذي يستغرق للتحليل من يومين إلى ثلاثة أيام سيصبح فقد بضع ثواني ولا يحتاج سحب دم فقط يحتاج قطرة دم.
من جانبه، أوضح رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس نظمي النصر خلال كلمته التي ألقاها خلال حفل افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي، عن تطلع الجامعة إلى استقبال المشاريع الفائزة في حرم الجامعة وتوفير مرافقها من أجل تحويلها إلى مشروعات عالمية تساعد على خدمة هذا الوطن والإنسانية جمعاء، معرباً عن شكره لأمير منطقة مكة المكرمة على استضافة الجامعة في ملتقى مكة الثقافي في موسمه الثاني بعنوان "كيف نكون قدوة" .
وقال: يشرفنا كجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أن نكون جزءً في عملية بناء الإنسان التي يهدف إليها الحراك الثقافي الذي تبنته إمارة المنطقة، فجميع برامج الجامعة تعكس رؤية المملكة 2030 والرؤية الشاملة لمنطقة مكة المكرمة التي تبناها الأمير خالد الفيصل، المتمثلة في استراتيجية (بناء الإنسان وتنمية المكان) في منطقة مكة المكرمة، التي تضع في مقدمة أولوياتها أهمية بناء الإنسان السعودي المؤمن القوي، القادر على تطوير مجتمعه ووطنه.
وأضاف المهندس النصر: أطلقنا مبادرة الريادة والابتكار بالتعاون مع الإمارة، التزاماً منا بمسيرتنا لنكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والبحثي وبيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة، مشيراً إلى أن المبادرة تعكس جهود الجامعة في دعم وتنمية الابتكار من خلال غرس ثقافة الأعمال غرساً قوياً من أجل إنشاء أعمال تستند على المعرفة داخل المملكة وإيجاد نظام مبتكر يلتزم تطوير الأفكار المتميزة وإنجاحها، من أجل إحداث تأثيراً إيجابياً في المجتمع.
وأفاد أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تسعى إلى رعاية وتنمية العقول والمواهب الواعدة ليصبحوا مستقبلاً علماء ومهندسين ، ورجال أعمال ، وقادة الفكر في المملكة العربية السعودية والعالم، فمن خلال توفير برامج شاملة تهدف إلى تحفيز ودعم الموهوبين بدءاً من المرحلة الثانوية مروراً بالدراسات العليا وما بعدها، تسعى الجامعة إلى تطوير الجيل القادم من قادة الأمة وصناع القرار فيها, عادا الأسبوع الثقافي أحد الركائز الرئيسية التي تم إطلاقها كمنتج ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي ، حيث ركّز على زيادة التفاعل والتواصل المباشر مع الجمهور وتم من خلاله التأكيد على أهمية القدوة ثقافياً وحضارياً.
وشاركت جميع القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بمنطقة مكة المكرمة في برامج وفعاليات الأسبوع الثقافي المختلفة ضمن ملتقى مكة الثقافي.
ومن أهداف الأسبوع الثقافي نشر رسالة وأهداف الملتقى الثقافي واستثمار المقومات الثقافية والطاقات البشرية وختام فعاليات الملتقى الثقافي بطريقة عملية، فيما تتضمن عناصر الأسبوع الثقافي ، قافلة الملتقى ، وندوات ومسرح المعلمين ، ومعرض شامل ، وجوائز الملتقى ، والحفل الختامي.
وتستمر فعاليات الأسبوع الثقافي، إلى يوم غد، عبر الفعاليات المعرض التفاعلي ، الذي يحتوي على مبادرات الجهات الحكومية والاهلية المشاركة في الملتقى خلال دورته الحالية، فيما أقيم معرض شامل لإبراز الجهود والمبادرات التي قدمت خلال فترة المهرجان.
وأبرز المعرض الذي احتوى على منطقتين الأولى معرض للمبادرات والجهات، والثانية معرض للمحافظات، الجهود والمبادرات التي قدمت خلال الملتقى وعرض الإنتاج الثقافي والفكري للجهة ذو العلاقة بشعار الملتقى مع الاستمرار في تنفيذ المبادرات التي يمكن تقديمها خلال المعرض، وجلسة تفاعلية (التجارب القدوة), يقدمها مجموعة من الشخصيات الشابة المبدعة التي كان لها أثر إيجابي في مجتمعها المحيط من خلال جهودها العلمية أو الاجتماعية التي تبرز ما وصل إليه الشاب السعودي من قدرة على الإبداع.
وشملت فعاليات الأسبوع الثقافي اليوم (قصص الملهمين), وقصص للطاقات الابداعية من الشباب والأشبال من البنين والبنات للتحدث عن انجازاتهم, ذات الأثر في بناء الإنسان وتنمية المكان في منطقة مكة المكرمة، كما شملت فعاليات الأسبوع الثقافي (المرأة وبناء القدوة) وهي ندوة فكرية ثقافية تهتم بالمرأة وبناء القدوة وأثرها الايجابي في صناعة التغير كمربية ومعلمة وطالبة وأكاديمية وتسهم بشكل فاعل في بناء الشخصية ذات الأثر الإيجابي، فيما اشتملت فعاليات الأسبوع (عروض فنية) وهي فنون ثقافية قدمت من خلال خشبة المسرح, ووجهت لجميع شرائح المجتمع في قالب فكري يهدف لبناء القدوة.