جدة: مياه الصرف وزيادة الملوحة وراء تلوث «بحيرة السمكة»
الثلاثاء / 17 / رجب / 1439 هـ الثلاثاء 03 أبريل 2018 03:44
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
خلصت دراسة أجرتها هيئة الأرصاد وحماية البيئة، بالتعاون مع أمانة جدة، وجامعة الملك عبدالعزيز، وبإشراف محافظة جدة، إلى أن تراكم مياه البحر والتبخر أديا إلى زيادة ملوحة بحيرة السمكة بمنطقة أبحر الشمالية بجدة، بشكل كبير، وكذلك تسرب مياه الصرف الصحي بشكل مباشر، كما أن تغير لونها بسبب وجود كمية كبيرة من الطحالب الخضراء التي تنتج B-carotene، وهو نوع من الطحالب غير سام، إضافة إلى تسرب مياه المجاري، والأنشطة الجيوجينية والبشرية.
وحول آلية علاج وتأهيل البحيرة، أشار مدير مركز البحوث والتطوير في الهيئة الدكتور طلال الميلبي، إلى أن الدراسات والأوراق العلمية التي قدمت خلال الندوة أوضحت أنه يمكن معالجة تلوث البحيرة وإعادة تأهيلها، من خلال تبني الحلول المستدامة، بإيقاف مصادر تلوث البحيرة بمياه الصرف الصحي، وتخفيف تلوث قاع البحيرة بالعناصر الثقيلة، بزراعة أنواع من النباتات لها القدرة على امتصاص الملوثات، وتخفيف ملوحة المياه، بإضافة المياه العذبة وزيادة التبادل مع مياه البحر.
جاء ذلك، خلال افتتاح الرئيس العام للهيئة الدكتور خليل الثقفي، ندوة علمية للكشف عن النتائج العلمية التي توصلت إليها الدراسات حول حقيقة تلوث بحيرة السمكة بمنطقة أبحر الشمالية بجدة بالطحالب السامة أمس (الإثنين)، بمقر الهيئة.
وأكد الثقفي أنه منذ توجيه محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بسرعة دراسة ووضع حل عاجل لهذه المشكلة، تم عقد اجتماع عاجل بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، مع أمين جدة، بوجود فريق من الأمانة والهيئة، وتكون من خلاله فريق تنسيقي اتفق على وضع إجراءات احترازية مناسبة حتى انتهاء الدراسة، بالتحذير من الاقتراب من البحيرة وملامسة مياهها حتى تظهر نتائج التحاليل، بهدف حماية العامة حتى تتم معالجة مياه البحيرة، أو يتم التخلص منها بالشكل الصحيح.
وحول آلية علاج وتأهيل البحيرة، أشار مدير مركز البحوث والتطوير في الهيئة الدكتور طلال الميلبي، إلى أن الدراسات والأوراق العلمية التي قدمت خلال الندوة أوضحت أنه يمكن معالجة تلوث البحيرة وإعادة تأهيلها، من خلال تبني الحلول المستدامة، بإيقاف مصادر تلوث البحيرة بمياه الصرف الصحي، وتخفيف تلوث قاع البحيرة بالعناصر الثقيلة، بزراعة أنواع من النباتات لها القدرة على امتصاص الملوثات، وتخفيف ملوحة المياه، بإضافة المياه العذبة وزيادة التبادل مع مياه البحر.
جاء ذلك، خلال افتتاح الرئيس العام للهيئة الدكتور خليل الثقفي، ندوة علمية للكشف عن النتائج العلمية التي توصلت إليها الدراسات حول حقيقة تلوث بحيرة السمكة بمنطقة أبحر الشمالية بجدة بالطحالب السامة أمس (الإثنين)، بمقر الهيئة.
وأكد الثقفي أنه منذ توجيه محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بسرعة دراسة ووضع حل عاجل لهذه المشكلة، تم عقد اجتماع عاجل بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، مع أمين جدة، بوجود فريق من الأمانة والهيئة، وتكون من خلاله فريق تنسيقي اتفق على وضع إجراءات احترازية مناسبة حتى انتهاء الدراسة، بالتحذير من الاقتراب من البحيرة وملامسة مياهها حتى تظهر نتائج التحاليل، بهدف حماية العامة حتى تتم معالجة مياه البحيرة، أو يتم التخلص منها بالشكل الصحيح.