أخبار

«موهافي» قبلة العالم لتكنولوجيا «المركبات الفضائية»

عبدالله الجريدان (الخرج)

لم يعد السفر إلى الفضاء أو مشاهدة مركبة فضائية يقتحم جسدها المجال الجوي مودعة كوكب الأرض أمراً جديداً، لكن صحراء ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية تحمل الأخبار الجديدة في مجال عالم الفضاء، إذ إن «ميناء موهافي للطيران» أعلن خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للميناء (الأحد) الماضي، عن مركبة فضائية جديدة، والعديد من المستجدات التكنولوجية في مجال عالم الفضاء، ليتحول الميناء إلى القبلة الجديدة للعالم في هذا المجال، وليعيد التاريخ الذهبي لـ«موهافي» نفسه، إذ كان ميناءً بسيطاً أنشئ في 1935 لخدمة صناعة تعدين الذهب.

ميناء موهافي الجوي والفضائي، أو ما يعرف أيضاً بمركز اختبار الطيران المدني، الذي يقبع في المنطقة الجنوبية الغربية من صحراء موهافي بولاية كاليفورنيا، هو أول منشأة تم الترخيص لها بشكل رسمي في الولايات المتحدة الأمريكية لإطلاق المركبات الفضائية بشكل أفقي التي من الممكن إعادة استخدامها، إذ تم اعتماد الميناء من قبل إدارة الطيران الفيدرالية في 17 يونيو 2004. ويبدو أن التاريخ الذهبي لـ«موهافي» يعيد نفسه، بزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب الصناعات التكنولوجية الضخمة والرائدة في مجال «الطيران إلى الفضاء»، إذ إنه تم إنشاء مطار «موهافي» في 1935 لخدمة صناعة تعدين الذهب والفضة في المنطقة، ليتحول بعد الأحداث المتعاقبة عليه إلى مطار عام، وكذلك يتركز اختصاصه على 3 مجالات رئيسية وهي اختبار الطيران المدني، تطوير صناعة الفضاء، وصيانة الطائرات الثقيلة وتخزينها.

الميناء المتواجد في صحراء كاليفورنيا، بدأ لتنفيذ خدمات بسيطة، لكنه كان متسارعاً في نموه بشكل هائل، ليصبح اليوم محط أنظار المهتمين في تكنولوجيا بلوغ الفضاء، إذ يضم عدداً كبيراً من الشركات العاملة بهذا الشأن.

وأعلن الميناء خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي كان في استقباله وصحبته خلال الجولة رجل الأعمال البريطاني الشهير ريتشارد برانسون وهو مؤسس مجموعة «فيرجن» التي تضم نحو 350 شركة، عن تكنولوجيات حديثة، من بينها مركبة فضائية، ومشروع آخر يتعلق بالتنقل خلال الأنفاق وذلك بين مسافات بعيدة.