مراكش تحتضن مؤتمراً دولياً حول.. مرحلة ما بعد «داعش»
الثلاثاء / 17 / رجب / 1439 هـ الثلاثاء 03 أبريل 2018 12:36
أروى المهنا (الرياض) arwa_almohanna@
تعقد مدينة مراكش مؤتمراً دولياً تتناول فيه قضايا متعلقة بالمرحلة مابعد داعش «ما بعد داعش: التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف»، بمشاركة أكاديميين وخبراء وباحثين مختصين من العالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وبتنظيم مؤسسة «مؤمنون بلا حدود» للدراسات والأبحاث بمقرها الرباط، ومعهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا من اسبانيا خلال الفترة من 6 وحتى 8 ابريل الجاري.
هذا ويهتم المؤتمر بالإشتغال البحثي الجماعي على قراءة الظاهرة «الجهادية»، مع محاولة تقديم قراءات استشرافية لها في مرحلة «ما بعد داعش»، ولتهديداتها المحدقة بالعالم العربي وغيره من العوالم، ويروم هذا المؤتمر التفكير الجماعي والنوعي في مقتضيات هذه المرحلة، وذلك من خلال استشراف الحالة «الجهادية» في مرحلة ما بعد الاندحار الميداني لتنظيم «داعش»، يطرح المؤتمر تساؤلات عديدة حول مستقبل الظاهرة «الجهادية» في مرحلة ما بعد القضاء الميداني على تنظيم «داعش» أو نهاية «دولته»، وما اذا كانت فكرة الدولة التي أقامها في هذه المرحلة غاية بحد ذاتها، أم هي حلقة مرحلية ضمن استراتيجية أوسع لتحقيق أكبر قدر ممكن من الانتشار العالمي للتنظيم وأيديولوجيته؟
وما هي الاستراتيجيات المرتقبة للتنظيمات «الجهادية»، خاصة في البلدان العربية والدول الأوروبية؟
وما مصير «الدواعش»، في مرحلة ما بعد تنظيم «داعش»؟
وهل ثمة سياسات ناجحة أو مثالية في سياق التعامل مع من يصطلح عليهم «المقاتلون الأجانب» العائدون إلى بلدانهم؟
وما هي القواسم المشتركة أو الفوارق في تعامل الدول العربية والأوروبية مع العائدين؟
من الأسماء المشاركة خبير الديناميكيات السياسية للشرق الأوسط دفيد بلولوك من الولايات المتحدة الأمريكية، جون شارل رئيس معهد تحليل الإرهاب من فرنسا، جون جاك مستشار الجغرافيا السياسية من ساحل العاج بالإضافة لخبراء وباحثين من مختلف دول العالم.
هذا ويهتم المؤتمر بالإشتغال البحثي الجماعي على قراءة الظاهرة «الجهادية»، مع محاولة تقديم قراءات استشرافية لها في مرحلة «ما بعد داعش»، ولتهديداتها المحدقة بالعالم العربي وغيره من العوالم، ويروم هذا المؤتمر التفكير الجماعي والنوعي في مقتضيات هذه المرحلة، وذلك من خلال استشراف الحالة «الجهادية» في مرحلة ما بعد الاندحار الميداني لتنظيم «داعش»، يطرح المؤتمر تساؤلات عديدة حول مستقبل الظاهرة «الجهادية» في مرحلة ما بعد القضاء الميداني على تنظيم «داعش» أو نهاية «دولته»، وما اذا كانت فكرة الدولة التي أقامها في هذه المرحلة غاية بحد ذاتها، أم هي حلقة مرحلية ضمن استراتيجية أوسع لتحقيق أكبر قدر ممكن من الانتشار العالمي للتنظيم وأيديولوجيته؟
وما هي الاستراتيجيات المرتقبة للتنظيمات «الجهادية»، خاصة في البلدان العربية والدول الأوروبية؟
وما مصير «الدواعش»، في مرحلة ما بعد تنظيم «داعش»؟
وهل ثمة سياسات ناجحة أو مثالية في سياق التعامل مع من يصطلح عليهم «المقاتلون الأجانب» العائدون إلى بلدانهم؟
وما هي القواسم المشتركة أو الفوارق في تعامل الدول العربية والأوروبية مع العائدين؟
من الأسماء المشاركة خبير الديناميكيات السياسية للشرق الأوسط دفيد بلولوك من الولايات المتحدة الأمريكية، جون شارل رئيس معهد تحليل الإرهاب من فرنسا، جون جاك مستشار الجغرافيا السياسية من ساحل العاج بالإضافة لخبراء وباحثين من مختلف دول العالم.