منظمة العفو تدعو مالي للتحقيق في عمليات قتل خارج القانون
الثلاثاء / 17 / رجب / 1439 هـ الثلاثاء 03 أبريل 2018 13:24
أ ف ب (باماكو)
دعت منظمة العفو الدولية الثلاثاء السلطات المالية للتحقيق في عمليات قتل خارج القانون إثر اكتشاف مقبرة تحتوي على ست جثث الأسبوع الفائت.
وقالت المنظمة ومقرها لندن إنها جمعت أدلة على "العثور على ست جثث في مقبرة جماعية في 25 آذار/مارس، قبض الجيش على أصحابها قبل ذلك بثلاثة أيام في قرية دوغو واقتيدوا إلى مكان غير معلوم".
وأوضح غيتان موتو الباحث المتخصص في شؤون غرب أفريقيا في المنظمة في بيان أن "الاكتشاف المروع يأتي بعد أسابيع من تصاعد العنف الذي علق فيه المدنيين في وسط مالي حيث يواجهون الاختفاء القسري والقتل غير القانوني على يد الجيش من جهة، والقنابل الموضوعة على جانب الطرق والاختطاف على يد الجماعات المسلحة من جهة أخرى".
وتابع "نحض السلطات المالية على التحقيق في أنباء الاختفاءات القسرية والقتل خارج القانون التي تطال مدنيين في وسط مالي وتقديم المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية عن ذلك للمحاكمة".
وعبّرت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) في 29 مارس عن «بالغ قلقها» حيال الزيادة "في الانتهاكات الخطيرة وانتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين بما فيها حالات الإعدامات السريعة".
وقالت البعثة، التي تنشر 12 ألف جندي حفظ سلام في مالي، إنها سجلت 85 حادث عنف رئيسياً وصدامات مسلحة على الأقل أسفرت عن 180 ضحية مدني على الأقل بما فيهم 15 امرأة و17 طفلا منذ بداية العام الجاري.
وعبرت عن قلقها من مدى العنف بين جماعات سكانية في وسط البلاد، والذي اسفر عن مقتل 50 شخص على الأقل.
ورحبت البعثة الأممية بزيارة رئيس وزراء مالي سوميلو بوبيي مايغا نهاية الشهر الفائت إلى شمال ووسط البلاد المضطرب.
وتعهد مايغا، المسؤول عن تحسين الأوضاع الأمنية في مالي، بنزع سلاح الميلشيات خلال زيارته إلى كورو في 25 مارس الفائت.
وقالت المنظمة ومقرها لندن إنها جمعت أدلة على "العثور على ست جثث في مقبرة جماعية في 25 آذار/مارس، قبض الجيش على أصحابها قبل ذلك بثلاثة أيام في قرية دوغو واقتيدوا إلى مكان غير معلوم".
وأوضح غيتان موتو الباحث المتخصص في شؤون غرب أفريقيا في المنظمة في بيان أن "الاكتشاف المروع يأتي بعد أسابيع من تصاعد العنف الذي علق فيه المدنيين في وسط مالي حيث يواجهون الاختفاء القسري والقتل غير القانوني على يد الجيش من جهة، والقنابل الموضوعة على جانب الطرق والاختطاف على يد الجماعات المسلحة من جهة أخرى".
وتابع "نحض السلطات المالية على التحقيق في أنباء الاختفاءات القسرية والقتل خارج القانون التي تطال مدنيين في وسط مالي وتقديم المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية عن ذلك للمحاكمة".
وعبّرت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) في 29 مارس عن «بالغ قلقها» حيال الزيادة "في الانتهاكات الخطيرة وانتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين بما فيها حالات الإعدامات السريعة".
وقالت البعثة، التي تنشر 12 ألف جندي حفظ سلام في مالي، إنها سجلت 85 حادث عنف رئيسياً وصدامات مسلحة على الأقل أسفرت عن 180 ضحية مدني على الأقل بما فيهم 15 امرأة و17 طفلا منذ بداية العام الجاري.
وعبرت عن قلقها من مدى العنف بين جماعات سكانية في وسط البلاد، والذي اسفر عن مقتل 50 شخص على الأقل.
ورحبت البعثة الأممية بزيارة رئيس وزراء مالي سوميلو بوبيي مايغا نهاية الشهر الفائت إلى شمال ووسط البلاد المضطرب.
وتعهد مايغا، المسؤول عن تحسين الأوضاع الأمنية في مالي، بنزع سلاح الميلشيات خلال زيارته إلى كورو في 25 مارس الفائت.