وزير الإعلام اليمني يجدد المطالبة بتحقيق محايد في حريق ميناء الحديدة
الثلاثاء / 17 / رجب / 1439 هـ الثلاثاء 03 أبريل 2018 13:35
«عكاظ» (عدن)
جدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مطالبة الحكومة الشرعية اليمنية للمجتمع الدولي بإجراء تحقيق محايد حول أسباب الحريق الذي اندلع السبت الماضي في مخازن برنامج الغذاء العالمي في ميناء الحديدة، مشيراً إلى أن كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والإغاثية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي للأسر الفقيرة والنازحة في مختلف المحافظات اليمنية احترقت.
وأكد وزير الإعلام اليمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية اليوم (الثلاثاء)، أن الأمر يتطلب إجراء تحقيق دولي محايد تشارك فيه المنظمات الدولية والولايات المتحدة وسفراء دول الـ18 وكذلك إجراء تفتيش عام للاطلاع على سلامة عمليات التخزين في مخازن الميناء ووضع الملاحظات التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وأضاف أن اندلاع الحريق في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد سيزيد من معاناة الشعب اليمني وهو ما تريده ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تواصل استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية منها تهديد خط الملاحة الدولية واستهداف السفن التجارية المارة من مياه البحر الأحمر.
وقال «إن الحادث المفتعل يؤكد الحاجة لإخضاع الميناء لإدارة مراقبين دوليين بعيداً عن سيطرة الميليشيات الانقلابية التي سعت وتسعى للاستحواذ على المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية للشعب اليمني عبر الميناء وبما يضمن عدم ذهاب مساعدات المانحين هدراً»، مجدداً التأكيد على أن استمرار سيطرة الميليشيات على الميناء يعني تفاقم معاناة الشعب اليمني وزيادة مأساته الإنسانية.
وأكد وزير الإعلام اليمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية اليوم (الثلاثاء)، أن الأمر يتطلب إجراء تحقيق دولي محايد تشارك فيه المنظمات الدولية والولايات المتحدة وسفراء دول الـ18 وكذلك إجراء تفتيش عام للاطلاع على سلامة عمليات التخزين في مخازن الميناء ووضع الملاحظات التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وأضاف أن اندلاع الحريق في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد سيزيد من معاناة الشعب اليمني وهو ما تريده ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تواصل استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية منها تهديد خط الملاحة الدولية واستهداف السفن التجارية المارة من مياه البحر الأحمر.
وقال «إن الحادث المفتعل يؤكد الحاجة لإخضاع الميناء لإدارة مراقبين دوليين بعيداً عن سيطرة الميليشيات الانقلابية التي سعت وتسعى للاستحواذ على المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية للشعب اليمني عبر الميناء وبما يضمن عدم ذهاب مساعدات المانحين هدراً»، مجدداً التأكيد على أن استمرار سيطرة الميليشيات على الميناء يعني تفاقم معاناة الشعب اليمني وزيادة مأساته الإنسانية.