خالد الفيصل يدشن مشروع القرية النموذجية بمحافظة الليث
الثلاثاء / 17 / رجب / 1439 هـ الثلاثاء 03 أبريل 2018 16:45
واس (جدة)
قدّم الأمير خالد الفيصل ، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد، ولوزير الداخلية، على اهتمامهم بكل ما من شأنه تقدّم ونهضة منطقة مكة المكرمة وغيرها من مناطق المملكة.
جاء ذلك لدى تدشين الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة اليوم ، مشروع القرية النموذجية بقريتي طفيل والسعدية بمحافظة الليث، مؤكداً سموه أن مثل هذه المشاريع تعدّ أنموذجاً ناجحاً للعمل الجماعي بين الجهات، مستعرضاً تجربة تنمية مركز ثول ودور جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطويرها.
وتطرق الأمير خالد الفيصل إلى قصة تطوير ثول ، التي بدأت فكرتها إبان إفتتاح الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - للجامعة، حيث اقترح سموه أن تشارك الجامعة في التنمية ، وأن تخرج إلى ما وراء أسوارها ، فوجه - يرحمه الله - بتشكيل لجنة وزارية لدراسة المتطلبات ، وبدأ المشروع في وقت واحد لغاية واحدة ما نتج عنه تطوير ثول.
وأضاف :" أعقب ذلك مشروع تطوير قرية البيضاء ، التي بناها أبناؤها بسواعدهم ، وتمّ تعميم التجربة على بقية محافظات المنطقة ، - وبحول الله - سنكمل المسيرة في هذا الإتجاه بالتزامن مع الخطة الإستراتيجية التنموية الثانية للمنطقة، مستعرضاً أهداف المشروع الذي يعتبر أحد المشاريع الريادية التي تسعى في المساهمة لتحقيق خطط التنمية المستدامة، إذ يهدف لتصميم وتنفيذ نموذج للقرى التنموية التي تحقق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي ، وتساعد على تعزيز البيئة الإيجابية والجاذبة في القرية ، وصولاً إلى رفع مستويات المعيشة ، وتحسين نوعية الحياة في القرية.
ويعد المشروع عبارة عن مجموعة من الأنشطة المترابطة التي تؤدي إلى تحقيق هدف واضح يعمل علـى تنمية المجتمع وتحليل الاحتياجات المجتمعية ، ووضع رؤية لمستقبل المجتمع وتحقيقها من خلال تحديد وإختيار مشاريع مبتكرة تستثمر الموارد المتاحة في تنفيذها.
ويركز على خمسة مسارات ، أولاً للتوعية بأضرار المخدرات ، وثانياً الخدمات الاقتصادية ، ويسعى إلى تخفيض مستوى البطالة لدى أفراد القرية عن طريق تعديل إتجاهات الطلاب الجامعي نحو الحياة العملية وإكتساب مهاراتها وزيادة الفرص الوظيفية لأفراد المجتمع من خلال تأهيلهم لسوق العمل ، وزيادة الإنتاج المجتمعي للأسر عن طريق مجموعة من البرامج التأهيلية والتدريبية ، فيما خصص المسار الثالث للخدمات التعليمية ، ويسعى إلى رفع مستوى طلاب القريتين علمياً وزيادة عدد الحاصلين على المؤهلات الجامعية من خلال نشر الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية التعليم ، وتقديم خدمات تعليمية لطلاب وطالبات مدارس التعليم العام وأهالي القرية، وصولاً إلى المساهمة في تطوير الحياة بالقريتين.
كما يركز المسار الرابع على الخدمات الاجتماعية ، حيث يهدف لرفع الوعي بأهمية الترابط المجتمعي وزيادة ممارسة الأهالي للمناشط الاجتماعية وتأهيل قيادات شابة في هذه المجالات، فيما حدد المسار الخامس للخدمات الصحية ، ما يسهم في تحسين صحة الفرد والمجتمع من خلال منع تفاقم وإنتشار الأمراض المزمنة والمعدية والطارئة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمصاب والمرضى عن طريق شراكات بين عدة جهات.
جاء ذلك لدى تدشين الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة اليوم ، مشروع القرية النموذجية بقريتي طفيل والسعدية بمحافظة الليث، مؤكداً سموه أن مثل هذه المشاريع تعدّ أنموذجاً ناجحاً للعمل الجماعي بين الجهات، مستعرضاً تجربة تنمية مركز ثول ودور جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطويرها.
وتطرق الأمير خالد الفيصل إلى قصة تطوير ثول ، التي بدأت فكرتها إبان إفتتاح الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - للجامعة، حيث اقترح سموه أن تشارك الجامعة في التنمية ، وأن تخرج إلى ما وراء أسوارها ، فوجه - يرحمه الله - بتشكيل لجنة وزارية لدراسة المتطلبات ، وبدأ المشروع في وقت واحد لغاية واحدة ما نتج عنه تطوير ثول.
وأضاف :" أعقب ذلك مشروع تطوير قرية البيضاء ، التي بناها أبناؤها بسواعدهم ، وتمّ تعميم التجربة على بقية محافظات المنطقة ، - وبحول الله - سنكمل المسيرة في هذا الإتجاه بالتزامن مع الخطة الإستراتيجية التنموية الثانية للمنطقة، مستعرضاً أهداف المشروع الذي يعتبر أحد المشاريع الريادية التي تسعى في المساهمة لتحقيق خطط التنمية المستدامة، إذ يهدف لتصميم وتنفيذ نموذج للقرى التنموية التي تحقق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي ، وتساعد على تعزيز البيئة الإيجابية والجاذبة في القرية ، وصولاً إلى رفع مستويات المعيشة ، وتحسين نوعية الحياة في القرية.
ويعد المشروع عبارة عن مجموعة من الأنشطة المترابطة التي تؤدي إلى تحقيق هدف واضح يعمل علـى تنمية المجتمع وتحليل الاحتياجات المجتمعية ، ووضع رؤية لمستقبل المجتمع وتحقيقها من خلال تحديد وإختيار مشاريع مبتكرة تستثمر الموارد المتاحة في تنفيذها.
ويركز على خمسة مسارات ، أولاً للتوعية بأضرار المخدرات ، وثانياً الخدمات الاقتصادية ، ويسعى إلى تخفيض مستوى البطالة لدى أفراد القرية عن طريق تعديل إتجاهات الطلاب الجامعي نحو الحياة العملية وإكتساب مهاراتها وزيادة الفرص الوظيفية لأفراد المجتمع من خلال تأهيلهم لسوق العمل ، وزيادة الإنتاج المجتمعي للأسر عن طريق مجموعة من البرامج التأهيلية والتدريبية ، فيما خصص المسار الثالث للخدمات التعليمية ، ويسعى إلى رفع مستوى طلاب القريتين علمياً وزيادة عدد الحاصلين على المؤهلات الجامعية من خلال نشر الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية التعليم ، وتقديم خدمات تعليمية لطلاب وطالبات مدارس التعليم العام وأهالي القرية، وصولاً إلى المساهمة في تطوير الحياة بالقريتين.
كما يركز المسار الرابع على الخدمات الاجتماعية ، حيث يهدف لرفع الوعي بأهمية الترابط المجتمعي وزيادة ممارسة الأهالي للمناشط الاجتماعية وتأهيل قيادات شابة في هذه المجالات، فيما حدد المسار الخامس للخدمات الصحية ، ما يسهم في تحسين صحة الفرد والمجتمع من خلال منع تفاقم وإنتشار الأمراض المزمنة والمعدية والطارئة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمصاب والمرضى عن طريق شراكات بين عدة جهات.