أشارت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ليفربول البريطانية أن العمل المكتبي العادي مدة أسبوعين دون ممارسة التمارين الرياضية وحركة مستمرة، يضع الموظفين في الطريق المؤدية للإصابة بالسكري، ولفتت إلى أن القيادة من وإلى العمل ثم الدوام في المكتب لساعات طويلة، ثم الاسترخاء على الأريكة بعد ذلك والراحة في عطلة الأسبوع، ممارسات آثارها سلبية على الصحة وتمهد لـ«السكري» من النوع الثاني، وتزيد أمراض القلب والسكتات الدماغية، بحسب «تلغراف». وحذر الباحث الرئيسي دانييل كوتشبيرسون أن هذه الأعراض لا تسبب المرض في غضون أسبوعين، لكن على المدى الطويل بتأثير تراكمي.