الإعلاميون يمتعضون.. والمتحدثون يطالبون بعدم الانتقائية !
لقاء الشفافية يحمّل إعلام إمارة عسير مسؤولية «التهميش»
الأربعاء / 18 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 04 أبريل 2018 02:18
علي فايع (أبها) alma3e@
تحول اللقاء الذي جمع الإعلاميين في منطقة عسير بالمتحدثين في الإدارات الحكومية إلى جلسة مصارحة، أبدى فيها الإعلاميون امتعاضهم من بطء تجاوب المتحدثين، فيما وصف المتحدثون بعض الإعلاميين بالانتقائيين والمحققين لا الباحثين عن المعلومة!. وكان اللقاء الذي دعت إليه جامعة الملك خالد وشارك فيه المتحدثون الإعلاميون في المنطقة، إضافة إلى عدد كبير من إعلاميي الصحف الورقية والإلكترونية في مقر الجامعة بالقريقر تحت عنوان: «المتحدثون الرسميون والإعلام في منطقة عسير.. المهمة المشتركة والتكامل المنشود» بدأ بحديث للإعلاميين أداره المتحدث الإعلامي في الجامعة الدكتور عبدالله حامد، إذ أكد الإعلاميون في اللقاء على أنّهم لا يبحثون عن الأخطاء بقدر ما يبحثون عن تواصل يخدم المواطن ويساهم في إبراز الجهود بشكل واضح دون تطبيل أو انتقاص، كما عاتبوا إعلام إمارة منطقة عسير الذي قالوا إنه يتعمد تهميش الإعلاميين في المنطقة، وحمّلوه التقصير الكبير في جانب الإعلاميين، فيما اشتكى آخرون من ضعف التجاوب من قبل المتحدثين الرسميين في الوقت الذي أصبح الإعلام الجديد يسبق المتحدثين بوقت كبير، كما انتقد إعلاميون آخرون دور المراكز الإعلامية في العديد من الجهات الحكومية التي ساهمت بشكل أو بآخر في إضعاف دور الصحفيين في المنطقة، إضافة إلى خلط بعض المتحدثين بين حساباتهم الشخصية على منصات التواصل وحسابات الجهات التي يمثلونها.
واتهم بعض الإعلاميين المتحدثين بأنهم محامون للجهات التي يمثلونها وليسوا متحدثين يملكون الاعتراف بالقصور إن حدث. فيما طالب بعض الإعلاميين بردم الفجوة الكبيرة بين بعض المتحدثين وإداراتهم التي وصفوها بأنها أكبر من الفجوة بين الإعلاميين والمتحدثين، وطالب إعلاميون بتفعيل دور المركز الإعلامي الذي ولد مع هيئة الصحفيين في المنطقة لكنه لم ير النور.
فيما دافع المتحدثون الرسميون الذين حضروا اللقاء وغاب عنه متحدث إمارة منطقة عسير والصحة وشرطة المنطقة، بأن هناك إعلاميين يخلطون بين البحث عن المعلومة والتحقيق. وأشار مسؤول العلاقات والإعلام في أمانة منطقة عسير إبراهيم آل عامر إلى أنهم في الأمانة يعانون من خلط الإعلاميين بين دور الأمانة في منطقة عسير ومسؤوليات الزراعة، واستشهد بمتنزه السودة الذي تصل للأمانة استفسارات تحمّل الأمانة جوانب القصور فيه في الوقت الذي تديره بشكل كامل الزراعة في المنطقة وكل ما تقدمه الأمانة لا يتجاوز الدعم فقط وليس من باب المسؤولية المباشرة.
وأكد آل عامر أن هناك قصوراً واضحاً من قبل الإعلاميين في تنشيط العمل الميداني الذي دعت إليه الأمانة، إذ يكتفي بعض الصحفيين بإرسال مصور. فيما عاتب مسؤول العلاقات والإعلام في سجون منطقة عسير جمعان أبو هبشة الصحفيين الذين يبحثون عن معلومات عاجلة وتفاصيل لم يصلوا إليها بعد. وأضاف أن هناك إعلاميين في صحف إلكترونية يتصلون كمحققين وليس كباحثين عن معلومة. واعترف أن هناك العديد من الصلاحيات سحبت منهم في المناطق لحساسية الوضع الأمني. فيما عاتب بعض المتحدثين الرسميين الإعلاميين على الانتقائية في النشر ونقل الأخبار. وأكد آخرون على أن هناك فجوة أحدثتها وسائل التواصل الحديثة.
واتهم بعض الإعلاميين المتحدثين بأنهم محامون للجهات التي يمثلونها وليسوا متحدثين يملكون الاعتراف بالقصور إن حدث. فيما طالب بعض الإعلاميين بردم الفجوة الكبيرة بين بعض المتحدثين وإداراتهم التي وصفوها بأنها أكبر من الفجوة بين الإعلاميين والمتحدثين، وطالب إعلاميون بتفعيل دور المركز الإعلامي الذي ولد مع هيئة الصحفيين في المنطقة لكنه لم ير النور.
فيما دافع المتحدثون الرسميون الذين حضروا اللقاء وغاب عنه متحدث إمارة منطقة عسير والصحة وشرطة المنطقة، بأن هناك إعلاميين يخلطون بين البحث عن المعلومة والتحقيق. وأشار مسؤول العلاقات والإعلام في أمانة منطقة عسير إبراهيم آل عامر إلى أنهم في الأمانة يعانون من خلط الإعلاميين بين دور الأمانة في منطقة عسير ومسؤوليات الزراعة، واستشهد بمتنزه السودة الذي تصل للأمانة استفسارات تحمّل الأمانة جوانب القصور فيه في الوقت الذي تديره بشكل كامل الزراعة في المنطقة وكل ما تقدمه الأمانة لا يتجاوز الدعم فقط وليس من باب المسؤولية المباشرة.
وأكد آل عامر أن هناك قصوراً واضحاً من قبل الإعلاميين في تنشيط العمل الميداني الذي دعت إليه الأمانة، إذ يكتفي بعض الصحفيين بإرسال مصور. فيما عاتب مسؤول العلاقات والإعلام في سجون منطقة عسير جمعان أبو هبشة الصحفيين الذين يبحثون عن معلومات عاجلة وتفاصيل لم يصلوا إليها بعد. وأضاف أن هناك إعلاميين في صحف إلكترونية يتصلون كمحققين وليس كباحثين عن معلومة. واعترف أن هناك العديد من الصلاحيات سحبت منهم في المناطق لحساسية الوضع الأمني. فيما عاتب بعض المتحدثين الرسميين الإعلاميين على الانتقائية في النشر ونقل الأخبار. وأكد آخرون على أن هناك فجوة أحدثتها وسائل التواصل الحديثة.