انطلقت فعالية «أيام الفن السعودي» أمس الأول (الإثنين) التي أقامها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) في مدينة لوس أنجليس على هامش زيارة ولي العهد إلى أمريكا، وتهدف الفعالية لإبراز الجانب الحضاري والثقافي للمملكة ولتوثيق العلاقات بين الفنانين في البلدين من خلال خلق فرص للحوار والتطوير والإبداع في المجال السينمائي والفني للشباب في هذا المجال، وشملت برنامج «أيام الفيلم السعودي»؛ إذ يعرض من خلالها ١٣ فيلما سعوديا لمبدعين ومبدعات شباب، ويتخلل هذه العروض جلسات نقاشية بين مخرجين سعوديين ونظرائهم من المختصين الأمريكيين عن الأفلام المعروضة.

وتتواصل برامج الفعالية ببرنامج «مملكة الألوان» المعرض الفوتوغرافي الذي يعرض من خلاله 16 فنانا وفنانة من السعودية أعمالهم ويدور موضوع المعرض حول ثيمة الألوان ورمزيتها في التعبير عن الاختلاف والتنوع الثري في المملكة جغرافيا واجتماعيا وثقافيا، وبرامج الفعالية بـ«الفيديو آرت» التابع لمعرض مملكة الألوان، حيث يعرض 5 فنانين وفنانات سعوديين عددا من أعمالهم في تصوير نماذج مختلفة ومتنوعة من أفكارهم.

يذكر أن الفعالية تقام في هوليوود في مسرح لينوود دن Linwood Dunn التابع لأكاديمية الفنون التصويرية والعلوم التي تمنح جائزة الأوسكار السنوية، وتم اختيار هذا المكان لارتباطه بالسينما وبالثقافة وليس فقط العروض السينمائية التجارية، وتستهدف الفنانين والمهتمين بالسينما والتصوير والفيديو آرت، حيث تم دعوة ٣٠٠ ضيف من الأوساط الثقافية، الفنية، السينمائية والإعلامية في منطقة لوس أنجليس، إضافة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات المختصة والعامة بالمنطقة، وكذلك النقاد المختصين والإعلاميين من الصحف والتلفاز والإعلام الجديد.