خادم الحرمين للرئيس الأمريكي: موقفنا ثابت من القضية الفلسطينية
أكد الحل السياسي للأزمتين اليمنية والسورية
الأربعاء / 18 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 04 أبريل 2018 02:26
«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا مساء أمس الأول (الإثنين) برئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب.
وفي بداية الاتصال أعرب الملك سلمان عن شكره وتقديره للرئيس ترمب على حسن الاستقبال لوفد المملكة العربية السعودية برئاسة ولي العهد في الزيارة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، وما شهدته الزيارة من لقاءات مثمرة وتوقيع اتفاقات مهمة تعود بالنفع على البلدين الصديقين، إضافة لما تحقق من نتائج للزيارة كان له صداه الطيب في المملكة وخارجها. وأكد الرئيس الأمريكي على نجاح الزيارة التي يقوم بها ولي العهد وما تكوّن من انطباع رائع لدى المسؤولين الأمريكيين والقطاع الخاص، لافتا إلى أنها تأتي انعكاسا للعلاقة المتميزة التي تشهد أفضل مستوياتها بين البلدين.
وتم خلال الاتصال بحث العديد من القضايا الإقليمية والدولية، في مقدمتها التطورات الأخيرة في فلسطين، وشدد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة تحريك مسار عملية السلام في الشرق الأوسط ضمن جهود دولية، مؤكدا مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما أعرب خادم الحرمين الشريفين عن تقديره للبيان الصادر عن البيت الأبيض وما تضمنه من موقف قوي تجاه الميليشيات الحوثية التي تواصل اعتداءها بفضل الدعم الإيراني، وأكد على جهود المملكة الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لشعبه، في حين أكد الرئيس الأمريكي على ضرورة التصدي للخطر الإيراني الرامي لزعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيدا بدور المملكة في تحقيق الاستقرار وجهودها المقدرة في هذا الشأن.
ونوه الزعيمان بأهمية ما تحقق ضمن جهود دولية منسقة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية، وفي هذا الصدد أكد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة وسلامة أرضه.
وفي بداية الاتصال أعرب الملك سلمان عن شكره وتقديره للرئيس ترمب على حسن الاستقبال لوفد المملكة العربية السعودية برئاسة ولي العهد في الزيارة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، وما شهدته الزيارة من لقاءات مثمرة وتوقيع اتفاقات مهمة تعود بالنفع على البلدين الصديقين، إضافة لما تحقق من نتائج للزيارة كان له صداه الطيب في المملكة وخارجها. وأكد الرئيس الأمريكي على نجاح الزيارة التي يقوم بها ولي العهد وما تكوّن من انطباع رائع لدى المسؤولين الأمريكيين والقطاع الخاص، لافتا إلى أنها تأتي انعكاسا للعلاقة المتميزة التي تشهد أفضل مستوياتها بين البلدين.
وتم خلال الاتصال بحث العديد من القضايا الإقليمية والدولية، في مقدمتها التطورات الأخيرة في فلسطين، وشدد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة تحريك مسار عملية السلام في الشرق الأوسط ضمن جهود دولية، مؤكدا مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما أعرب خادم الحرمين الشريفين عن تقديره للبيان الصادر عن البيت الأبيض وما تضمنه من موقف قوي تجاه الميليشيات الحوثية التي تواصل اعتداءها بفضل الدعم الإيراني، وأكد على جهود المملكة الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لشعبه، في حين أكد الرئيس الأمريكي على ضرورة التصدي للخطر الإيراني الرامي لزعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيدا بدور المملكة في تحقيق الاستقرار وجهودها المقدرة في هذا الشأن.
ونوه الزعيمان بأهمية ما تحقق ضمن جهود دولية منسقة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية، وفي هذا الصدد أكد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة وسلامة أرضه.