جيفري غولدبيرغ الصحفي الأمريكي رئيس تحرير مجلة «أتلانتيك» الذي حاور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أخيراً، يعد أحد أكثر الصحفيين تأثيرا في الولايات المتحدة، عمل مراسلا لصحيفة نيويوركر، وكبير مراسلي مجلة أتلانتيك منذ 2007، ليتولى بعدها رئاسة تحرير المجلة ذاتها.

مؤلف كتاب «السجناء: قصة صداقة ورعب»، كاتب متخصص في السياسة الخارجية الأمريكية والشرق الأوسط وإسرائيل، تربطه علاقات قوية بطاقم البيت الأبيض وكافة رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، وعلاقته مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قوية للغاية، إذ أجرى معه في السابق عدة مقابلات تهم الداخل في الولايات المتحدة.

وفي الـ30 من أغسطس عام 2013، كشف غولدبيرع في كتاب له Jeffrey Goldberg أنه يوم أوصل باراك أوباما الضعيف الولايات المتحدة إلى نهاية مبكرة لحكمها للعالم كقوة عظمى وحيدة في العالم لا يمكن الاستغناء عنها.

ويعتبر كتابه الذي نشر تفاصيل دقيقة في رحالاته مع الرئيس الأمريكي السابق أوباما الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة من خلال إيراد حقائق في ملفات سياسية متعددة منها: السبب وراء فخر أوباما بعدم استهداف الأسد في 2013، وضرورة التحول عن الشرق الأوسط إلى آسيا ومناطق أخرى، ولهذه الأسباب ستكون أوكرانيا دوماً عرضة لسيطرة روسيا.

كما فضح حقيقة رفض طلبات جون كيري وزير الخارجية الأمريكي السابق عن مهاجمة أهداف تابعة للنظام السوري، ولماذا يتوجب على السعودية مشاركة الشرق الأوسط مع إيران؟ وكيف يشبه داعش الجوكر؟ ولماذا بوتين «ليس غبياً تماماً»؟ كما أجاب عن سؤاله كيف ساهمت فرنسا وبريطانيا في الفوضى في ليبيا؟ ولماذا لا يشكل داعش خطراً وجودياً، بينما التغير المناخي يفعل؟ ولماذا تثير محاضرات نتنياهو حنق أوباما؟