المملكة بحاجة لـ 4 موانئ جافة لاستيعاب حركة الاستيراد والتصدير
الأربعاء / 18 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 04 أبريل 2018 02:38
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
أكد المدير التنفيذي للشركة العالمية للموانئ المهندس أحمد حنفي «المسؤولة عن تشغيل الميناء الجاف بالرياض» أن المملكة بحاجة لإنشاء 4 موانئ جافة جديدة على الأقل لاستيعاب حركة الاستيراد والتصدير الضخمة، لتخفيف الضغط على الموانئ البحرية، خصوصا أن الربع الأول من 2018 شهد زيادة في حجم الحاويات بالميناء الجاف بنسبة 3% عن الفترة ذاتها من 2017، لافتا إلى سعي الدولة لتشجيع الاعتماد على الشحن بالقطارات من ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام إلى الميناء الجاف بدلا من النقل بالشاحنات لتخفيف الضغط على الطرق وخفض حركة المرور.
وأشار حنفي في ورقة عمل قدمها خلال ندوة «يوم هندسة النقل والمرور الثاني» التي أقيمت أمس (الثلاثاء) بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، إلى تطور مستوى كفاءة الأداء في الميناء الجاف، إذ يتم إنهاء إجراءات كل حاوية بمجرد وصولها في دقيقتين، وهو نفس المعدل الذي يعمل به ميناء فيرجينيا وجوتنبرج، إلا أن بقاء الحاويات لا يزال عند معدل 10 أيام كحد أقصى، بينما المعدل العالمي 5 أيام، وهو ما يتم العمل على تخفيضه إلى المستوى العالمي.
من جانبه، قال عميد كلية الهندسة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام الدكتور عثمان الشمراني، إن النقل البحري ينقل نحو 80% من حجم تجارة السلع العالمية، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك بنية متميزة تؤهلها لتكون مركزا لوجستيا عالميا، وذلك باستغلال موقعها الجغرافي كرابط ومعبر لقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وسواحلها الممتدة شرقا وغربا. وذكر أن الموانئ تشكل أكثر من 70 % من أحجام التبادل التجاري السعودي غير النفطي، إذ إن 12% من حجم التبادل العالمي يمر بالخليج العربي، ما يشير إلى أن الموانئ تلعب دورا رئيسيا في دفع عجلة تطور قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة.
في المقابل، أوضح رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل أن النقل البحري أرخص وسيلة لنقل البضائع، ولذلك فإنه هو الوسيلة الرئيسية في نقل التجارة العالمية بصفة عامة، مضيفا أن التوقعات تشير إلى أن موانئ الحاويات في جميع أنحاء العالم ستستقبل أعداداً متزايدة من الحاويات، لما لها من نتائج إيجابية كبيرة على الاقتصاد والتجارة البحرية الدولية، لافتا إلى أن حركة التجارة البحرية بالحاويات في المملكة زادت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
وأشار حنفي في ورقة عمل قدمها خلال ندوة «يوم هندسة النقل والمرور الثاني» التي أقيمت أمس (الثلاثاء) بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، إلى تطور مستوى كفاءة الأداء في الميناء الجاف، إذ يتم إنهاء إجراءات كل حاوية بمجرد وصولها في دقيقتين، وهو نفس المعدل الذي يعمل به ميناء فيرجينيا وجوتنبرج، إلا أن بقاء الحاويات لا يزال عند معدل 10 أيام كحد أقصى، بينما المعدل العالمي 5 أيام، وهو ما يتم العمل على تخفيضه إلى المستوى العالمي.
من جانبه، قال عميد كلية الهندسة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام الدكتور عثمان الشمراني، إن النقل البحري ينقل نحو 80% من حجم تجارة السلع العالمية، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك بنية متميزة تؤهلها لتكون مركزا لوجستيا عالميا، وذلك باستغلال موقعها الجغرافي كرابط ومعبر لقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وسواحلها الممتدة شرقا وغربا. وذكر أن الموانئ تشكل أكثر من 70 % من أحجام التبادل التجاري السعودي غير النفطي، إذ إن 12% من حجم التبادل العالمي يمر بالخليج العربي، ما يشير إلى أن الموانئ تلعب دورا رئيسيا في دفع عجلة تطور قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة.
في المقابل، أوضح رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل أن النقل البحري أرخص وسيلة لنقل البضائع، ولذلك فإنه هو الوسيلة الرئيسية في نقل التجارة العالمية بصفة عامة، مضيفا أن التوقعات تشير إلى أن موانئ الحاويات في جميع أنحاء العالم ستستقبل أعداداً متزايدة من الحاويات، لما لها من نتائج إيجابية كبيرة على الاقتصاد والتجارة البحرية الدولية، لافتا إلى أن حركة التجارة البحرية بالحاويات في المملكة زادت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.