«الإخوان».. تآمر وغدر.. وخيانة أمة
ولي العهد أكد ردع المملكة محاولات إيران التمدد في أفريقيا آسيا
الأربعاء / 18 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 04 أبريل 2018 02:43
وديان قطان (واشنطن) wedyankattan@ ، نجلاء رشاد (جدة) @NajlaaRshad
وصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تنظيم الإخوان المسلمين بأنه يرغب في استخدام النظام الديموقراطي ليحكم الدول، وينشر الخلافة، ويتحول لإمبراطورية متطرفة يحكمها مرشدهم. وأضاف أن تنظيمي «القاعدة» و«داعش» مع إيران يرغبون في القيام بكل شيء بالقوة. وأوضح؛ في مقابلة معه نشرتها مجلة «أتلانتيك» الأمريكية أمس الأول، أن قادة «القاعدة» و«داعش» كانوا أصلاً أعضاء في جماعة الإخوان، مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وقائد «داعش». وفضح تاريخ الجماعة المليء بالغدر والخيانة. وذكر الأمير محمد بن سلمان أن الملك فيصل بن عبدالعزيز دفع حياته ثمناً للتصدي لـ«هؤلاء الناس بعد تغلغلهم، ورفضهم تغيير مسارهم». ووصف تنظيم الإخوان المسلمين بالتطرف.
وفي ما وصفه مراقبون بأنه أدق تشخيص لمشكلات المنطقة؛ وصف ولي العهد النظام الإيراني، وجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية ذات الآيديولوجيات المتطرفة بأنهم «مثلث الشر». وقال إن المرشد الإيراني علي خامنئي أشد خطراً من أدولف هتلر. وأكد أن الإسلام هو دين السلام. وقال إن السعودية تدعم حريات التعبير، لكنها لديها خطوط لا يمكن تجاوزها وتتمثل في الإسلام، والتجاوزات الشخصية، والأمن القومي. واتهم أضلاع مثلث الشر بالسعي إلى بناء إمبراطورية يحكمونها بفهمهم المتطرف. ورفض ولي العهد ربط السعودية بما يسمى «الوهابية». وقال: «ليس هناك ما يسمى بالوهابية. نحن لا نؤمن بأن لدينا وهابية». وزاد أن الثورة الإيرانية في 1979 أوجدت نظاماً قائماً على آيديولوجية الشر المحض. وتحدى «أي شخص يمكنه جلب دليل على تمويل الحكومة السعودية للجماعات المتطرفة». وأعرب ولي العهد عن أمله بأن «نذهب إلى سيناريو لا يتضمن وجود حرب» مع إيران. وكشف أن السعودية ردعت تحركات إيران في أفريقيا، وآسيا، وماليزيا، والسودان، والعراق، ولبنان، واليمن. وشدد الأمير محمد بن سلمان على دعمه المرأة. وأعلن أنه سيتم تطبيق لوائح المساواة في المقابل المالي للجنسين على القطاع الخاص. وأكد أن السعودية تريد أن تكون جزءا من الثقافة العالمية، «لكننا نريد دمج ثقافتنا مع الهوية العالمية بما لا يؤثر فيها». ورأى ولي العهد أن حل الأزمة مع قطر يتوقف على القطريين. وزاد: نأمل أن يتعلموا بسرعة.
وفي ما وصفه مراقبون بأنه أدق تشخيص لمشكلات المنطقة؛ وصف ولي العهد النظام الإيراني، وجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية ذات الآيديولوجيات المتطرفة بأنهم «مثلث الشر». وقال إن المرشد الإيراني علي خامنئي أشد خطراً من أدولف هتلر. وأكد أن الإسلام هو دين السلام. وقال إن السعودية تدعم حريات التعبير، لكنها لديها خطوط لا يمكن تجاوزها وتتمثل في الإسلام، والتجاوزات الشخصية، والأمن القومي. واتهم أضلاع مثلث الشر بالسعي إلى بناء إمبراطورية يحكمونها بفهمهم المتطرف. ورفض ولي العهد ربط السعودية بما يسمى «الوهابية». وقال: «ليس هناك ما يسمى بالوهابية. نحن لا نؤمن بأن لدينا وهابية». وزاد أن الثورة الإيرانية في 1979 أوجدت نظاماً قائماً على آيديولوجية الشر المحض. وتحدى «أي شخص يمكنه جلب دليل على تمويل الحكومة السعودية للجماعات المتطرفة». وأعرب ولي العهد عن أمله بأن «نذهب إلى سيناريو لا يتضمن وجود حرب» مع إيران. وكشف أن السعودية ردعت تحركات إيران في أفريقيا، وآسيا، وماليزيا، والسودان، والعراق، ولبنان، واليمن. وشدد الأمير محمد بن سلمان على دعمه المرأة. وأعلن أنه سيتم تطبيق لوائح المساواة في المقابل المالي للجنسين على القطاع الخاص. وأكد أن السعودية تريد أن تكون جزءا من الثقافة العالمية، «لكننا نريد دمج ثقافتنا مع الهوية العالمية بما لا يؤثر فيها». ورأى ولي العهد أن حل الأزمة مع قطر يتوقف على القطريين. وزاد: نأمل أن يتعلموا بسرعة.