النمسا تعتزم حظر الحجاب في الروضات المدارس الابتدائية
الأربعاء / 18 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 04 أبريل 2018 16:09
أ. ف. ب (فيينا)
أعلنت الحكومة النمساوية اليوم (الأربعاء) نيتها فرض حظر على حجاب الرأس للبنات في الروضات والمدارس الابتدائية.
وقال وزير التربية هاينز فاسمان إن مسودة القانون ستكون جاهزة مع حلول الصيف، مضيفا أن هذه الخطوة ستكون «رمزية» بغض النظر عن التلميذات اللواتي سيتأثرن بهذا القانون.
وروّج لفكرة الحظر نهاية الأسبوع الماضي نائب المستشار النمساوي هاينز-كريستيان شتراخه من حزب الحرية اليميني المتطرف الذي قال إن الفتيات «تحت سن العاشرة تجب حمايتهن» ليكون بمقدورهن «الاندماج والتطور بحرية».
المستشار سيباستيان كورتز من حزب الشعب (يمين الوسط) كان داعما للفكرة وقال لاذاعة محلية «نريد أن تحظى كل الفتيات في النمسا بفرص متساوية»، مشيرا إلى أنه يريد تجنب نمو «مجتمعات متوازية».
وأفادت صحيفة كوريير أن لا وزير التربية ولا خبراء متعددين كانوا قادرين على تقديم عدد محدد للفتيات اللواتي يرتدين الحجاب في الروضات والمدارس الابتدائية عندما سألتهم عن ذلك.
ووصفت كارلا أمينة باغاجاتي المتحدثة باسم الجالية ال‘سلامية في النمسا النقاش حول الحجاب بأنه «قضية هامشية» تم إعطاؤها اهتماما غير متكافئ.
وقالت إنه يجب إشراك المدارس التي ستتأثر بهذه القضية بـ«حوار».
وكان النقاش حول مسألتي الهجرة والهوية محوريا في الحملات الانتخابية خلال انتخابات العام الماضي في النمسا التي أدت إلى فوز كورتز بالمستشارية بعد أن وافق على الدخول في ائتلاف مع حزب الحرية اليميني المتطرف.
وتلقت النمسا بعد أزمة الهجرة عام 2015 أكثر من 150 ألفا من طلبات اللجوء، أي بنسبة 2% من عدد سكانها البالغ 8.7 مليون.
وقال وزير التربية هاينز فاسمان إن مسودة القانون ستكون جاهزة مع حلول الصيف، مضيفا أن هذه الخطوة ستكون «رمزية» بغض النظر عن التلميذات اللواتي سيتأثرن بهذا القانون.
وروّج لفكرة الحظر نهاية الأسبوع الماضي نائب المستشار النمساوي هاينز-كريستيان شتراخه من حزب الحرية اليميني المتطرف الذي قال إن الفتيات «تحت سن العاشرة تجب حمايتهن» ليكون بمقدورهن «الاندماج والتطور بحرية».
المستشار سيباستيان كورتز من حزب الشعب (يمين الوسط) كان داعما للفكرة وقال لاذاعة محلية «نريد أن تحظى كل الفتيات في النمسا بفرص متساوية»، مشيرا إلى أنه يريد تجنب نمو «مجتمعات متوازية».
وأفادت صحيفة كوريير أن لا وزير التربية ولا خبراء متعددين كانوا قادرين على تقديم عدد محدد للفتيات اللواتي يرتدين الحجاب في الروضات والمدارس الابتدائية عندما سألتهم عن ذلك.
ووصفت كارلا أمينة باغاجاتي المتحدثة باسم الجالية ال‘سلامية في النمسا النقاش حول الحجاب بأنه «قضية هامشية» تم إعطاؤها اهتماما غير متكافئ.
وقالت إنه يجب إشراك المدارس التي ستتأثر بهذه القضية بـ«حوار».
وكان النقاش حول مسألتي الهجرة والهوية محوريا في الحملات الانتخابية خلال انتخابات العام الماضي في النمسا التي أدت إلى فوز كورتز بالمستشارية بعد أن وافق على الدخول في ائتلاف مع حزب الحرية اليميني المتطرف.
وتلقت النمسا بعد أزمة الهجرة عام 2015 أكثر من 150 ألفا من طلبات اللجوء، أي بنسبة 2% من عدد سكانها البالغ 8.7 مليون.