واشنطن تعرب عن قلقها الشديد لمحاولة الحوثيين تصعيد الحرب عبر «باب المندب»
الأربعاء / 18 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 04 أبريل 2018 21:11
«عكاظ» (واشنطن)
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها الشديد إزاء محاولة الانقلابيين الحوثيين تصعيد الحرب في اليمن عبر باب المندب.
وقال البيت الأبيض في بيان صحفي صدر اليوم (الأربعاء): «تشعر الولايات المتحدة بالقلق الشديد إزاء محاولة الحوثيين الأخيرة تصعيد الحرب في اليمن من خلال مهاجمة سفينة تجارية أثناء عبورها في المياه الدولية لباب المندب، وهو أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم»، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من التجارة العالمية يمر عبر باب المندب كل يوم، بما في ذلك إمدادات الطاقة والمواد الغذائية الأساسية.
وأضاف البيان: «وهدد الحوثيون في يناير علناً بمهاجمة الحركة البحرية التجارية الدولية في البحر الأحمر، إذ شن هذا الهجوم بالقرب من ميناء الحديدة الحيوي».
وتابع بيان البيت الأبيض: «ويتزامن هجوم الأمس مع مؤتمر الأمم المتحدة الرفيع المستوى لجمع التبرعات في جنيف، إذ ساهمت قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بمبلغ 930 مليون دولار، في مقابل ذلك يستمر النظام الإيراني في إطالة أمد الصراع وتوفير الأسلحة المزعزعة للاستقرار للحوثيين، لذلك ندعو الحوثيين إلى وقف المزيد من التصعيد وإظهار التزامهم بعملية السلام من خلال الدخول في حوار بناء».
وقال البيت الأبيض في بيان صحفي صدر اليوم (الأربعاء): «تشعر الولايات المتحدة بالقلق الشديد إزاء محاولة الحوثيين الأخيرة تصعيد الحرب في اليمن من خلال مهاجمة سفينة تجارية أثناء عبورها في المياه الدولية لباب المندب، وهو أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم»، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من التجارة العالمية يمر عبر باب المندب كل يوم، بما في ذلك إمدادات الطاقة والمواد الغذائية الأساسية.
وأضاف البيان: «وهدد الحوثيون في يناير علناً بمهاجمة الحركة البحرية التجارية الدولية في البحر الأحمر، إذ شن هذا الهجوم بالقرب من ميناء الحديدة الحيوي».
وتابع بيان البيت الأبيض: «ويتزامن هجوم الأمس مع مؤتمر الأمم المتحدة الرفيع المستوى لجمع التبرعات في جنيف، إذ ساهمت قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بمبلغ 930 مليون دولار، في مقابل ذلك يستمر النظام الإيراني في إطالة أمد الصراع وتوفير الأسلحة المزعزعة للاستقرار للحوثيين، لذلك ندعو الحوثيين إلى وقف المزيد من التصعيد وإظهار التزامهم بعملية السلام من خلال الدخول في حوار بناء».