«الدفاع الجوي»: دقيقون بتدريباتنا في ظروف قتالية
عززت قواتها بـ141 ضابطاً و50 فرداً
الخميس / 19 / رجب / 1439 هـ الخميس 05 أبريل 2018 02:20
ابراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
شهد قائد معهد قوات الدفاع الجوي بجدة اللواء المهندس الركن زيد الشغرود، أمس (الأربعاء)، حفلة تخريج 13 دورة تضم 141 ضابطا و50 فردا.
ونوه الشغرود بدعم القيادة لما يقدمونه من تذليل للصعوبات كافة التي تواجه المتعلم في مجالات الحياة العسكرية منها والمدنية، حرصاً منهم على رفعة بلاد الحرمين والدفاع عنها بسلاح العلم والمعرفة.
من جانبه، أكد مساعد قائد معهد قوات الدفاع الجوي اللواء الركن محمد القرشي على بذل الجهد في سبيل الاستعداد والتدريب ورفع الجاهزية القتالية لملاقاة الأعداء، مبينا أن التدريب ذو أهمية بالغة لرفع الاستعداد القتالي للقوات وتحقيق الواجب الأساسي للقوات المسلحة وهو الدفاع عن الوطن ومقدساته ضد أي اعتداء خارجي والمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار الداخليين.
وشدد القرشي على دور معهد قوات الدفاع الجوي في التدريب على التخطيط وإجراء التمارين التجريبية لقياس المستوى والتقويم والتوجيه والإشراف وتحري الدقة والواقعية في التدريب وتنفيذ التمارين في ظروف قتالية مشابهة لظروف القتال الحقيقية وتطبيق المفاهيم التكتيكية المختلفة لجميع المنظومات وأسلحة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.
بعد ذلك، بدأ العرض العسكري الذي أبرز جاهزية الخريجين وتميزهم بارتفاع الحالة المعنوية، تخلله عرض لأسلحة قوات الدفاع الجوي ورايات وحدات قوات الدفاع الجوي. حضر الحفلة قادة وحدات أفرع القوات المسلحة بجدة، وعدد من قادة وحدات قوات الدفاع الجوي بجدة، ومنسوبوها وأهالي الخريجين.
بدورهم، عبر عدد من خريجي الدفعة الأولى لكلية الدفاع الجوي عن تقديرهم وشكرهم لكل من ساهم في صقلهم حتى جاء يوم انضمامهم إلى خدمة الوطن.
وأشاروا إلى أنهم تعلموا الكثير من المهارات التي تجعلهم من حماة الوطن المؤهلين للذود عن هذه البلاد الآمنة.
وقال الرائد عبدالرحمن فائز العامري: «يرجع الفضل إلى أعضاء هيئة التدريس والمدربين الذين قدموا كل ما لديهم من خبرات في سبيل تأهيل الخريجين كي يصبحوا عسكريين تفخر بهم البلاد»، مثمنا دور والديه وأسرته التي ساندته طيلة فترة دراسته.
النقيب علي عبدالعزيز الغري، قال: «إن المرحلة التي وصل إليها الخريجون هي وسام على صدورهم، فالكل يتوق للدفاع عن حياض الوطن والذود عنه بكل ما يملك»، مشيرا إلى أنه وزملاءه أمضوا سنوات الدراسة وهم في شوق ليوم التخرج.
وعبر الملازم أول سلطان بن سلمان العتيبي عن سعادته الغامرة بتخرجه والانضمام إلى كوكبة حماة الوطن.
وقال الملازم أحمد طلال الزهراني: «إن الأيام التي قضيتها برفقة زملائي في المعهد ستبقى خالدة في ذهني طيلة حياتي، ففيها تعلمت معنى الانضباط والتدريب العملي والدروس العسكرية المفيدة». وقال رئيس رقباء صليح أحمد الربعي: «فخور بانتسابي إلى أحد قطاعات الشرف والبطولة لخدمة الوطن».
ونوه الشغرود بدعم القيادة لما يقدمونه من تذليل للصعوبات كافة التي تواجه المتعلم في مجالات الحياة العسكرية منها والمدنية، حرصاً منهم على رفعة بلاد الحرمين والدفاع عنها بسلاح العلم والمعرفة.
من جانبه، أكد مساعد قائد معهد قوات الدفاع الجوي اللواء الركن محمد القرشي على بذل الجهد في سبيل الاستعداد والتدريب ورفع الجاهزية القتالية لملاقاة الأعداء، مبينا أن التدريب ذو أهمية بالغة لرفع الاستعداد القتالي للقوات وتحقيق الواجب الأساسي للقوات المسلحة وهو الدفاع عن الوطن ومقدساته ضد أي اعتداء خارجي والمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار الداخليين.
وشدد القرشي على دور معهد قوات الدفاع الجوي في التدريب على التخطيط وإجراء التمارين التجريبية لقياس المستوى والتقويم والتوجيه والإشراف وتحري الدقة والواقعية في التدريب وتنفيذ التمارين في ظروف قتالية مشابهة لظروف القتال الحقيقية وتطبيق المفاهيم التكتيكية المختلفة لجميع المنظومات وأسلحة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.
بعد ذلك، بدأ العرض العسكري الذي أبرز جاهزية الخريجين وتميزهم بارتفاع الحالة المعنوية، تخلله عرض لأسلحة قوات الدفاع الجوي ورايات وحدات قوات الدفاع الجوي. حضر الحفلة قادة وحدات أفرع القوات المسلحة بجدة، وعدد من قادة وحدات قوات الدفاع الجوي بجدة، ومنسوبوها وأهالي الخريجين.
بدورهم، عبر عدد من خريجي الدفعة الأولى لكلية الدفاع الجوي عن تقديرهم وشكرهم لكل من ساهم في صقلهم حتى جاء يوم انضمامهم إلى خدمة الوطن.
وأشاروا إلى أنهم تعلموا الكثير من المهارات التي تجعلهم من حماة الوطن المؤهلين للذود عن هذه البلاد الآمنة.
وقال الرائد عبدالرحمن فائز العامري: «يرجع الفضل إلى أعضاء هيئة التدريس والمدربين الذين قدموا كل ما لديهم من خبرات في سبيل تأهيل الخريجين كي يصبحوا عسكريين تفخر بهم البلاد»، مثمنا دور والديه وأسرته التي ساندته طيلة فترة دراسته.
النقيب علي عبدالعزيز الغري، قال: «إن المرحلة التي وصل إليها الخريجون هي وسام على صدورهم، فالكل يتوق للدفاع عن حياض الوطن والذود عنه بكل ما يملك»، مشيرا إلى أنه وزملاءه أمضوا سنوات الدراسة وهم في شوق ليوم التخرج.
وعبر الملازم أول سلطان بن سلمان العتيبي عن سعادته الغامرة بتخرجه والانضمام إلى كوكبة حماة الوطن.
وقال الملازم أحمد طلال الزهراني: «إن الأيام التي قضيتها برفقة زملائي في المعهد ستبقى خالدة في ذهني طيلة حياتي، ففيها تعلمت معنى الانضباط والتدريب العملي والدروس العسكرية المفيدة». وقال رئيس رقباء صليح أحمد الربعي: «فخور بانتسابي إلى أحد قطاعات الشرف والبطولة لخدمة الوطن».