كتاب ومقالات

الدوري في ملعب الأهلي

الحق يقال

أحمد الشمراني

• طوى الأهلي ملف الآسيوية بتأهل صريح إلى دور الـ16 وبتشكيل غلب على أداء أفراده طابع التحدي دون أن يسأل أي ناقد أو مشجع عن من غاب ومن حضر، وإن كنت بدافع الفضول سألت وتساءلت، هل يعقل أن ريبروف على رأي بعض الناس (مقلب أو ماهوش مدرب).

• سهل عندنا في الدوري السعودي أن نقيم أي مدرب ونحاكم آخر ونطالب بطرد آخر وما تعرض له ريبروف عادي جداً، فقبله دياز وزوران وبيتوركا مرت على قدراتهم عبارات التقييم والتي عادت لا تخرج عن أقواس هذا مقلب أو متدرب وقس على ذلك.

• لا أقول أن ريبروف نابغ، لكن لا يمكن أن أقول عنه ليس مدربا، فمثل هذه الآراء القطعية مضحكه جداً.

• قد يكون له أخطاء نعم وله في بعض المباريات تغييرات غير موفقة (نعم ونعم)، لكن أن يكون ليس مدربا، فهنا ما يجب أن نعيد صياغة آرائنا حوله إن أردنا أن نتعلم من أخطائنا.

• بقي أن أطالب الأهلاويين كلهم بمختلف شرائحهم التفرغ لإعداد الفريق كلاً حسب قدراته لمباراة السبت التي تمثل لكل أهلاوي أهمية كبرى، إما نكون فيها أو لا نكون.

• انسوا ريبروف وعقيل وطارق وتذكروا أن ثمن الـ90 دقيقة (دوري)، وهل هناك أجمل من أن ينهي الأهلي موسمه بطلاً لأقوى دوري عربي.

• يجب أن يعمل كلاً في مجاله على الوقوف مع الفريق على قلب رجل واحد، بعيداً عن العبارات المثبطة وعن نقد هذا ليس وقته.

• كما يجب على زملاء تيسير والسومة قراءة الواقع جيداً أعني واقع المباراة والتي لا تحتاج أكثر من 90 دقيقة من الروح والعطاء والتصميم وقبل ذلك العمل على إفشال مخطط الهلال الذي سيلعب على الفرصتين.

(2)

• قطعاً لا يمكن أن ننسف نجاحات القائمين على برنامج الخيمة لمجرد أن اثنين من الزملاء اختلفوا أو ارتفعت أصواتهم من فرط الحماس للدفاع عن وجهات نظرهم فهذه أخطاء فردية نتحملها نحن كضيوف وليس المعد أو المقدم أو المشرف على البرنامج.

• فهذه الخيمة نجحت باستقطاب جل المشاهدين ولكن أخاف عليها من بعض ضيوفها وأنا واحد منهم.

(3)

نادي الشباب إلى أين؟.

• سؤال يطرح والإجابات عليه تأتي شحيحة فهل من شجاع يقول حقيقة قضايا قد تقوده للمجهول؟، أتمنى ذلك.

ومضة

إننا لا نموت من الوحدة، نموت من الذين أرخصونا وكنا نشعر بأنهم الحياة.