أخبار

ما هو مرض «الجرب».. وأهم طرق الوقاية منه

«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

تفاعلا مع التصاعد اليومي في أعداد المصابين بمرض «الجرب» في مدينة مكة المكرمة وانتشارة في مدارسها، بالإضافة إلى انتقاله لبعض المدن القريبة، أصدرت وزارة الصحة من خلال وكالة الرعاية الصحية الأولية في إدارة الصحة المدرسية، محتوى توعوي خاص بمرض «الجرب»، أوضحت فيه التعریف بالمرض وكيفية الوقاية منه والشفاء في حال الإصابة بالمرض.

ما هو الجرب؟

الجرب هو مرض جلدي معد، ينجم عن أنواع صغيرة من السوس تقوم بحفر أخاديد في الجلد تسكن ضمنها.

‏طرق العدوى والانتشار:

‏- تنتقل العدوى بالجرب من شخص مريض إلى آخر سليم عن طريق الاحتكاك الجلدي لفترات طويلة.

‏- تنتقل حشرة الجرب من شخص لآخر عن طريق مشاركة الثياب ذاتها، ‏أو المناشز أو أغطية السرير.

‏- ينتشر الجرب في الأماكن المكتظة والمزدحمة بالسكان مثل المدارس وروضات الأطفال.

‏- تفضل حشرة الجرب الأماكن الدافنة، مثل طيات الجلد، والمسافات بين الأصابع والفراغات تحت الأظافر، كما يمكن لحشرة الجرب أن تتخفى أسفل حزام ساعة اليد أو الأساور أو الخواتم.



‏أعراض المرض:

‏- تستغرق فترة حضانة مرض الجرب حوالي ثمانية أسابيع، وتظهر الأعراض بعد انقضاء فترة الحضانة.

‏- العرض الرنيسي للجرب هو الحكة الشديدة التي تزداد ليلا، ‏كما قد ينجم عن العدوى ظهور طفح جلدي - حبيبات صغيرة حمراء) في المواقع التي استوطنتها الحشرة.

‏- يمكن للعدوى بالجرب إلى عدوى جلدية ثانوية إذا تخرش جلد المريض بشكل كبير نتيجة الحك الشديد والمستمر.

‏- يجب زيارة الطبيب عند الاشتباه بالإصابة بالجرب.

‏- العلاج الأكنر شيوعآ للجرب هو استخدام كريم بيرميثرين Permethrin، وغسول مالاثيون Malathion وكلاهما قاتل لحشرة الجرب 0.5% ‏ في حال عدم نجاح العلاج الأول.

‏- يعد علاج الجرب بسيط وفعال ويتم توفيره ‏مجانآ في المراكز الصحية.

‏- يجب أخذ العلاج الوقاني للاشخاص المخالطين بشكل مباشر لمريض الجرب (العانلة) بغض النظر عن وجود الأعراض من عدمها.

‏- عند تشخيص المئالب بالجرب يجب التأكد من عدم حضوره للمدرسة حتى يشفى حسب ئوصيات الطبيب.

‏- يجب تجنب الأماكن المزدحمة وعدم استخدام ملابس الغير، والتأكد من نظافة أغطية الأسرة، وتطهير ملابس مريض الجرب أوغليها وكيها.

‏- الحد من تجمعاث الطلبة في المدارس لتقلل فرص انتشار المرض.

‏- الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة السكن.

- الاهتمام بتهوية وتشميس المنزل وفصول المدرسة بفتح النوافذ من وقت لآخر.