كتاب ومقالات

ولما أكون وياك..!

من أجلك

عبدالرحمن العمري

صـعبان علـي أقــول لـك كـان

والحــب زي ما كـان وأكــثر

إن فات على حـبنا سـنة وراها

سـنة حـبك شـباب على طول

قـال: كثيرا ما يتساءل الإنسان هل زمان الحـب مضى أم أن هناك قلوبا ما زالت قادرة على العطاء؟

إذا كانت قلوب الأبناء قد تراجعت فيها الرحمة فإن قلوب الأمهات ما زالت تعيش وتحب وتتألم!

ما زالت هناك الأم التي تضحي بكل شـيء من أجل أن تقدم للوطن شـهيدا!

وما زالت هناك الطبيبة التي تسـهر على مريض بين الحياة والموت!

وما زال هناك الأب الذي يعمل من أجل لقمة عيش كريمة!

ما زالت قصص الحب تملأ الأوراق بين شـباب لا يملكون الأشـياء.. ولكنهم يملكون المشاعر!

وأطـباء العاطفة قالوا: في بعض الأوقات من السـنة تتجمد الأرض وتصبح غير قادرة على احتضان الجـدور والشـجر.. ولكن حين يظهر ضوء الشـمس ويطل الربيع تنتفض الجـدور وتعلن قدوم زمن آخر.. ولا يعني أبدا أن الحـياة أجـدبت؟

لا تصدق أن الحـب مات.. أو أن المشاعر هاجرت أو أن ما عشـته يوما مع الأحلام أصبح زمانا بعيداً.. لأن الحـب لا يموت..!

كـثيراً ما يعيد لنا الحـب إيماننا بالحياة لأنه أحـيانا بيسافر بعض الوقت وقد يغيب ولكنه أبداً لا يموت !

قالـوا: الأشـجار تكـبر.. ولكنها تعود للحياة مع الربيع !

طبيب باطـني: ت 2216 665