منتقدو نقل تبعية الوحدات للصحة: رسبت في أول اختبار
الجمعة / 20 / رجب / 1439 هـ الجمعة 06 أبريل 2018 03:39
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة)florist 600@
منذ أن انتقلت تبعية أكثر من ٣٠٠ وحدة صحية مدرسية في السعودية من وزارة التعليم إلى الصحة قبل عامين، اختفى اسم الصحة المدرسية من قطاعات التعليم. وتتلخص مهمة الوحدات في التوعية ومتابعة الوضع الصحي للمعلمين والطلاب على حد سواء غير أن انتقال الوحدات إلى وزارة أخرى - كما يقول متابعون - صعّب على الطلاب والمعلمين مراجعتها. ويبقى السؤال الذي يبحث عن إجابة: هل نجحت الوحدات الصحية المدرسية بعد نقلها لوزارة الصحة في مباشرة الحالات المرضية لمنسوبي التعليم أم أنها رسبت في أول اختبار، ما يستدعي إعادة النظر في القرار برمته؟
وينتقد مواطنون غياب وزارة الصحة عن مشهد الجرب في مدارس مكة رغم وجودها كشريك مع التعليم وكان يحتم على الصحة بحكم شراكتها مع التعليم ممارسة دور أكبر من إصدار البيانات. ويرى المنتقدون أنهم كانوا يأملون من وزارة الصحة وقطاعاتها المبادرة بزيارة المدارس بدلا عن الاكتفاء باستقبال المصابين في مراكزها وصرف الأدوية لهم.
وطبقا لمواطنين تحدثوا إلى «عكاظ» فإن عدد الوحدات الصحية المدرسية في مكة يبلغ 10 وعندما كانت تتبع للتعليم ظلت تحتفظ بمواقعها الجغرافية المناسبة وحين آلت إلى وزارة الصحة توزعت على المراكز الصحية الأمر الذي أثر سلبا في وصول المراجعين إليها.
وينتقد مواطنون غياب وزارة الصحة عن مشهد الجرب في مدارس مكة رغم وجودها كشريك مع التعليم وكان يحتم على الصحة بحكم شراكتها مع التعليم ممارسة دور أكبر من إصدار البيانات. ويرى المنتقدون أنهم كانوا يأملون من وزارة الصحة وقطاعاتها المبادرة بزيارة المدارس بدلا عن الاكتفاء باستقبال المصابين في مراكزها وصرف الأدوية لهم.
وطبقا لمواطنين تحدثوا إلى «عكاظ» فإن عدد الوحدات الصحية المدرسية في مكة يبلغ 10 وعندما كانت تتبع للتعليم ظلت تحتفظ بمواقعها الجغرافية المناسبة وحين آلت إلى وزارة الصحة توزعت على المراكز الصحية الأمر الذي أثر سلبا في وصول المراجعين إليها.