أهالي فرسان يجمعون 25 ألف سمكة في مهرجان الحريد
السبت / 21 / رجب / 1439 هـ السبت 07 أبريل 2018 15:50
علي الرباعي (جزر فرسان) Al_ARobai@
احتشدت الجموع اليوم لموافاة أسماك الحريد المهاجرة على شواطئ جزر فرسان، وخرجت أسر بكبارهم وصغارهم ونسائهم لإحياء عادة سنوية ارتبطت بإنسان المكان منذ مئات الأعوام.
ومع إطلاق أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر شارة البدء، تدافع الشبان والكهول بسلالهم وشباكهم إلى بحر فرسان في مشهد كرنفالي قل نظيره على مستوى العالم.
ويؤكد محافظ فرسان حسن الحازمي أن مهرجان الحريد الخامس عشر حقق نجاحاً نوعياً على مستوى الحضور والفعاليات المصاحبة، مؤكداً أن عدد المشاركين تجاوز 2000 مشارك من فرسان ومن مناطق المملكة لافتاً إلى أنهم جمعوا قرابة 25 ألف سمكة حريد.
فيما يؤكد المشارك محمد مختار أن سمك الحريد الموسمي مختلف جداً عن الحريد المألوف في حجمه وطعمه وطريقة طهيه، إذ يضعه الفرسانيون في «الميفا» أو الفرن لمدة نصف ساعة ليكون جاهزاً للأكل، مشيراً إلى أن موسم هجرة الحريد لفرسان لا يختلف موعده في كل عام.
وأوضح الشاعر إبراهيم مفتاح أن سمك الحريد يظهر في خور فرسان من ثلاثة لسبعة أيام في كل عام، وعزا ظهوره إلى إفراز الشعب المرجانية مادة البوسي الجاذبة، مشيراً إلى أن الشبان كانوا يخرجون للحريد على حُمُر بعصائب مزركشة معلق في رقابها أجراس فيما ينتظر بقية الأهالي عودتهم في تنافس مهرجاني وتاريخي له دلالاته الاجتماعية وطقوسيته القائمة على مخيال شعبي.
ومع إطلاق أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر شارة البدء، تدافع الشبان والكهول بسلالهم وشباكهم إلى بحر فرسان في مشهد كرنفالي قل نظيره على مستوى العالم.
ويؤكد محافظ فرسان حسن الحازمي أن مهرجان الحريد الخامس عشر حقق نجاحاً نوعياً على مستوى الحضور والفعاليات المصاحبة، مؤكداً أن عدد المشاركين تجاوز 2000 مشارك من فرسان ومن مناطق المملكة لافتاً إلى أنهم جمعوا قرابة 25 ألف سمكة حريد.
فيما يؤكد المشارك محمد مختار أن سمك الحريد الموسمي مختلف جداً عن الحريد المألوف في حجمه وطعمه وطريقة طهيه، إذ يضعه الفرسانيون في «الميفا» أو الفرن لمدة نصف ساعة ليكون جاهزاً للأكل، مشيراً إلى أن موسم هجرة الحريد لفرسان لا يختلف موعده في كل عام.
وأوضح الشاعر إبراهيم مفتاح أن سمك الحريد يظهر في خور فرسان من ثلاثة لسبعة أيام في كل عام، وعزا ظهوره إلى إفراز الشعب المرجانية مادة البوسي الجاذبة، مشيراً إلى أن الشبان كانوا يخرجون للحريد على حُمُر بعصائب مزركشة معلق في رقابها أجراس فيما ينتظر بقية الأهالي عودتهم في تنافس مهرجاني وتاريخي له دلالاته الاجتماعية وطقوسيته القائمة على مخيال شعبي.