«فيسبوك» يعلن تدابير جديدة ضد التلاعب السياسي
السبت / 21 / رجب / 1439 هـ السبت 07 أبريل 2018 16:35
أ. ف. ب (سان فرانسيسكو)
وعد موقع فيسبوك الجمعة بتطبيق تدابير جديدة لمحاربة التلاعب السياسي، قبل أيام من إدلاء رئيسه التنفيذي مارك زوكربرغ بشهادته في جلسة استماع يعقدها الكونغرس الأمريكي الغاضب من إدارة موقع التواصل الاجتماعي.
وبسبب تراكم الجدالات والانتقادات، قدم «فيسبوك» في الأيام الأخيرة حججاً كثيرة لـ«أخطائه السابقة» ووعد بتحسين أدائه، وذلك تحضيراً لمساءلة زوكربرغ من قبل اللجان البرلمانية الثلاثاء والأربعاء في واشنطن.
وسيطلب نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ من زوكربرغ تقارير حول مكافحة التلاعب السياسي وفضيحة تهريب معلومات شخصية إلى شركة «كامبريدج أناليتيكا» البريطانية للاستشارات السياسية، التي وضعت يدها على معلومات نحو 87 مليون مستخدم، بحسب إدارة الموقع، من دون علمهم.
وبعد سلسلة من البيانات حول مسألة المعلومات الخاصة، أعلن «فيسبوك» الجمعة تدابير لمحاربة التلاعب السياسي الذي كثيراً ما ينتشر على الموقع عبر إعلانات انتخابية أو سياسية أو عبر «صفحات» مخصصة لشركات أو منظمات أو علامات تجارية أو شخصيات أو قضايا يمكن متابعتها. وإضافة إلى ذلك، سيتم وضع إشارة على الرسائل ذات الطابع السياسي على الموقع الذي سيذكر أيضا مصدر تمويلها.
وسيُخضع «فيسبوك» لعمليات التحقق ذاتها، مديري الصفحات «التي لديها عدد كبير من المتابعين»، للحدّ من إمكانية استخدام حسبات مزورة، يُشتبه بأن تكون قد استُخدمت لعملية تضليل واسعة انطلقت من روسيا للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 وتشجيع انتخاب دونالد ترمب. وقد نفى الكرملين هذه الأمور.
واعتبر القضاء الأمريكي وكذلك إدارة موقع التواصل الاجتماعي أن هذه العملية تهدف خصوصاً إلى زرع الفتنة في المجتمع الأمريكي عبر صبّ الزيت على النار من خلال رسائل دعائية أو صفحات تتناول مواضيع مثيرة للجدل مثل السلاح والهجرة والإجهاض.
والثلاثاء، أعلن زوكربرغ حذف 270 صفحة وحسابا من موقعي «فيسبوك» و«إنستغرام» تديرها شركة «إنترنت ريسيرتش إيجنسي» الروسية.
وإضافة إلى مسألة تسريب البيانات الشخصية، تتميز فضيحة «كامبريدج أناليتيكا» بطابعها السياسي بما أنها الشركة البريطانية التي عملت لصالح حملة ترمب الانتخابية عام 2016. وتنفي الشركة استخدامها بيانات «فيسبوك» في هذا الإطار.
وكررت المسؤولة الثانية في إدارة «فيسبوك» شيرل ساندبرغ (الجمعة) أن الموقع «لم يفعل ما يكفي لحماية البيانات» مؤكدة أنه أخطأ عندما قلّل من شأن الاستخدامات الخاطئة المحتملة، من ضمنها تلك التي لديها أهداف سياسية.
وأقر الاتحاد الأوروبي الجمعة بأن ما يصل إلى 2.7 مليون شخص أوروبي ربما وقعوا ضحية فضيحة تسريب بيانات «فيسبوك»، مشيرا إلى أنه سيطلب المزيد من الإيضاحات من مسؤولي عملاق مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع القادم.
وبسبب تراكم الجدالات والانتقادات، قدم «فيسبوك» في الأيام الأخيرة حججاً كثيرة لـ«أخطائه السابقة» ووعد بتحسين أدائه، وذلك تحضيراً لمساءلة زوكربرغ من قبل اللجان البرلمانية الثلاثاء والأربعاء في واشنطن.
وسيطلب نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ من زوكربرغ تقارير حول مكافحة التلاعب السياسي وفضيحة تهريب معلومات شخصية إلى شركة «كامبريدج أناليتيكا» البريطانية للاستشارات السياسية، التي وضعت يدها على معلومات نحو 87 مليون مستخدم، بحسب إدارة الموقع، من دون علمهم.
وبعد سلسلة من البيانات حول مسألة المعلومات الخاصة، أعلن «فيسبوك» الجمعة تدابير لمحاربة التلاعب السياسي الذي كثيراً ما ينتشر على الموقع عبر إعلانات انتخابية أو سياسية أو عبر «صفحات» مخصصة لشركات أو منظمات أو علامات تجارية أو شخصيات أو قضايا يمكن متابعتها. وإضافة إلى ذلك، سيتم وضع إشارة على الرسائل ذات الطابع السياسي على الموقع الذي سيذكر أيضا مصدر تمويلها.
وسيُخضع «فيسبوك» لعمليات التحقق ذاتها، مديري الصفحات «التي لديها عدد كبير من المتابعين»، للحدّ من إمكانية استخدام حسبات مزورة، يُشتبه بأن تكون قد استُخدمت لعملية تضليل واسعة انطلقت من روسيا للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 وتشجيع انتخاب دونالد ترمب. وقد نفى الكرملين هذه الأمور.
واعتبر القضاء الأمريكي وكذلك إدارة موقع التواصل الاجتماعي أن هذه العملية تهدف خصوصاً إلى زرع الفتنة في المجتمع الأمريكي عبر صبّ الزيت على النار من خلال رسائل دعائية أو صفحات تتناول مواضيع مثيرة للجدل مثل السلاح والهجرة والإجهاض.
والثلاثاء، أعلن زوكربرغ حذف 270 صفحة وحسابا من موقعي «فيسبوك» و«إنستغرام» تديرها شركة «إنترنت ريسيرتش إيجنسي» الروسية.
وإضافة إلى مسألة تسريب البيانات الشخصية، تتميز فضيحة «كامبريدج أناليتيكا» بطابعها السياسي بما أنها الشركة البريطانية التي عملت لصالح حملة ترمب الانتخابية عام 2016. وتنفي الشركة استخدامها بيانات «فيسبوك» في هذا الإطار.
وكررت المسؤولة الثانية في إدارة «فيسبوك» شيرل ساندبرغ (الجمعة) أن الموقع «لم يفعل ما يكفي لحماية البيانات» مؤكدة أنه أخطأ عندما قلّل من شأن الاستخدامات الخاطئة المحتملة، من ضمنها تلك التي لديها أهداف سياسية.
وأقر الاتحاد الأوروبي الجمعة بأن ما يصل إلى 2.7 مليون شخص أوروبي ربما وقعوا ضحية فضيحة تسريب بيانات «فيسبوك»، مشيرا إلى أنه سيطلب المزيد من الإيضاحات من مسؤولي عملاق مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع القادم.