براءة الإسلام من ظلامية المتطرفين
الأحد / 22 / رجب / 1439 هـ الاحد 08 أبريل 2018 03:06
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
عاش المسلمون فترات عصيبة بسبب الفهم المغلوط للنص الديني، وإعلاء قول الفقهاء والمفسرين على ما جاء به الوحي المبين وإقحام الإسلام بنقائه في خلافات وصراعات سياسية ومذهبية، وتوظيف آيات الذكر الحكيم لخدمة أهداف مرشد وشيخ وفقيه، وكانت النتيجة عقودا من التخلف والظلامية وإشاعة التحريم حد الحجر على الطبائع البشرية وانتهاك حق الفطر السوية.
وأظهر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعيا كبيرا بالتاريخ وأحاطه بغايات ومقاصد الدين الحنيف، وأن أهداف الشريعة الإسلامية إسعاد الإنسان وتحقيق حياة كريمة لكل كائن حي دون تعرض لمعتقده أو هويته أو السعي لدمج المجتمع في بوتقة واحدة كما سعت الخطابات الحزبية منذ 1979.
وأعلن بكل وضوح أن ما مضى فات ولكنه يستذكر للعبرة والاتعاظ بما خلفته الأيديولوجيات من أزمات ونكبات حد التفريق بين الابن وأبيه، وإثارة الناس بأطروحات لا تمت للمنهج القويم للشرع بصلة، بل هي شعارات مستوردة وحالمة وغاياتها التشويش والفتن والانقسامات.
لم يكن ولي العهد غائباً عن جذوره ولا منبتاً عن أصوله وهو يستعيد ما يحاول البعض إلصاقه بالخطاب المرادف لقيام الدولة السعودية الأولى، مبرراً ما حدث بما كان عليه المجتمع من اعتقادات ومفاهيم شركية كانت تستدعي الصرامة، إلا أن زوال المقدمات يبرر زوال النتائج، وفي ظل استحالة عودة الناس إلى الشركيات أو التخلي عن ثوابت دينهم يجب أن ينتهي خطاب أعلى من شأن إنكار المنكر على حساب الأمر بالمعروف.
وعندما يتحدث ولي العهد عن خطورة التطرف فإنه يدرك جيداً أن الحقب المظلمة من تاريخ أمتنا الإسلامية سببها التطرف والتركيز على متشابه النصوص وتأويلها بما يخدم توجهات مدسوسة على دين الإسلام، ما استلزم تبني المملكة مشروع العودة إلى الإسلام النقي في أصوله الأولى القائمة على التسامح والتعايش وفق وثيقة العهد النبوي في المدينة المنورة، والتي كفلت لمكونات المجتمع الحقوق وألزمتهم بالواجبات دون مغالطات ولا مغالاة ولا عنف.
ويؤكد الشاعر عبدالرحمن موكلي أن بعض المؤدلجين أساءوا للوطن بحقن المجتمع بخطاب لا يمت إلى الإسلام النقي بصلة، مؤكداً أننا نشهد في الفترة الحالية إعادة الروح الحضارية للإسلام عبر فتح نوافذ المشتركات الإنسانية مع الأديان والأمم والشعوب، كون الرسالة المحمدية قائمة على الأخلاق والتعامل على مستوى المجموع والرسول عليه السلام بعث ليتمم مكارم الأخلاق.
وأظهر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعيا كبيرا بالتاريخ وأحاطه بغايات ومقاصد الدين الحنيف، وأن أهداف الشريعة الإسلامية إسعاد الإنسان وتحقيق حياة كريمة لكل كائن حي دون تعرض لمعتقده أو هويته أو السعي لدمج المجتمع في بوتقة واحدة كما سعت الخطابات الحزبية منذ 1979.
وأعلن بكل وضوح أن ما مضى فات ولكنه يستذكر للعبرة والاتعاظ بما خلفته الأيديولوجيات من أزمات ونكبات حد التفريق بين الابن وأبيه، وإثارة الناس بأطروحات لا تمت للمنهج القويم للشرع بصلة، بل هي شعارات مستوردة وحالمة وغاياتها التشويش والفتن والانقسامات.
لم يكن ولي العهد غائباً عن جذوره ولا منبتاً عن أصوله وهو يستعيد ما يحاول البعض إلصاقه بالخطاب المرادف لقيام الدولة السعودية الأولى، مبرراً ما حدث بما كان عليه المجتمع من اعتقادات ومفاهيم شركية كانت تستدعي الصرامة، إلا أن زوال المقدمات يبرر زوال النتائج، وفي ظل استحالة عودة الناس إلى الشركيات أو التخلي عن ثوابت دينهم يجب أن ينتهي خطاب أعلى من شأن إنكار المنكر على حساب الأمر بالمعروف.
وعندما يتحدث ولي العهد عن خطورة التطرف فإنه يدرك جيداً أن الحقب المظلمة من تاريخ أمتنا الإسلامية سببها التطرف والتركيز على متشابه النصوص وتأويلها بما يخدم توجهات مدسوسة على دين الإسلام، ما استلزم تبني المملكة مشروع العودة إلى الإسلام النقي في أصوله الأولى القائمة على التسامح والتعايش وفق وثيقة العهد النبوي في المدينة المنورة، والتي كفلت لمكونات المجتمع الحقوق وألزمتهم بالواجبات دون مغالطات ولا مغالاة ولا عنف.
ويؤكد الشاعر عبدالرحمن موكلي أن بعض المؤدلجين أساءوا للوطن بحقن المجتمع بخطاب لا يمت إلى الإسلام النقي بصلة، مؤكداً أننا نشهد في الفترة الحالية إعادة الروح الحضارية للإسلام عبر فتح نوافذ المشتركات الإنسانية مع الأديان والأمم والشعوب، كون الرسالة المحمدية قائمة على الأخلاق والتعامل على مستوى المجموع والرسول عليه السلام بعث ليتمم مكارم الأخلاق.