كتاب ومقالات

حتى لا يضيع الأهلي

الحق يقال

أحمد الشمراني

• ليس هناك مشكلة في أن تخسر مباراة أو بطولة، فتلك من مسلمات كرة الرياضة، لكن المشكلة أن تخسر وأنت جزء من الأسباب إن لم تكن كلها.

• ريبروف لم يكن أساس المشكلة في تعادل الأهلي أمام الهلال بل جزء منها، وثمة أطراف أخرى تتحمل الجزء الآخر.

• أخطاء ريبروف بالجملة مع الفريق وليست فرادى، ولكن أين اللاعبون ودورهم، أين الروح أين المرجلة أين وأين وأين؟

• كان بالإمكان أن نرى أكثر مما رأينا من اللاعبين في مباراة الدوري، فيها ثمنه فوز، أما المدرب وشماعته فهذا عذر الغلابة.

• هو بلا شك، أي المدرب، «ما عنده سالفة»، لكن أين الإدارة عنه، لماذا تركته يعبث حتى آخر صافرة من عمر ضياع الدوري.

• كان بالإمكان يا أهلي أفضل مما كان لكن، أما وقد حدث ما حدث فيجب أن لا يخسر الأهلي كل مكتسباته، وأولها عمر السومة الذي يمثل الأول والأخير في هذه المكتسبات.

• خروجه غير مبرر، من مدرب لو وجد إداريا قويا كان قال إلى هنا قف، لكن للأسف لم يجد أحدا وفي نهاية الأمر دفع الأهلي الثمن.

• يجب من الليلة أن يكون هناك اجتماع ثلاثي (الأمير منصور بن مشعل والأمير تركي بن محمد وطارق كيال) لاحتواء الوضع قبل أن تنفرط السبحة وتكبر دائرة الخسائر.

• بقي مباراة محلية وأخرى آسيوية وينتهي الموسم، أعني موسم الأهلي، ولهذا يفترض أن يعرف الأهلاويون مستقبل ناديهم من حيث الإدارة واللاعبون والجهاز الفني القادم، ومن سيبقى ومن سيرحل.

• أيضاً أتمنى من الدكتور أيمن فاضل رئيس المجلس الشرفي بالنادي الأهلي أن يكون له دور في هذه المرحلة الحساسة جداً، لضمان العمل من هذه اللحظة للموسم الجديد.

• أما أن يترك الأمر للشائعات والاجتهادات فلا شك أن المتضرر من ذلك النادي، كما أطالب من حبيب الكل عمر السومة أن يكون جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة، لو سلمنا أن مشكلته مع مدرب مغادرته مسألة وقت.

• بإمكاني أيها الأهلاويون أن أفعل مثل غيري، وأقول ما لم يقل من كلام تجاه الأهلي ومن يديرون الأهلي، لكن هذا لن يعيد نقاطاً طارت ولا دورياً ذهب، بل سيتأزم الوضع ويمنح المتربصون بالأهلي فرصة وأي فرصة، إنها فرصة الضرب في المليان.

• الهدوء طيب، وحل الأمور بهدوء طيب جداً، قبل أن تتسع قائمة الخسائر في الأهلي.

• فهذه المرحلة يجب أن يسود فيها العقل والمنطق، نعم العقل والمنطق.