خلصت الندوة العلمية الأولى لمكافحة السمنة التي عقدت في إطار مؤتمر صحة الطفل بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة واختتمت أعمالها أخيرا، إلى تشكيل أول لجنة مكونة من 23 مختصا وباحثا في طب الغدد الصماء، طب الأطفال، الطب الرياضي، التغذية البشرية، الطب النفسي، طب جراحة السمنة، طب الأسرة والمجتمع، الصيدلة، الطب الجيني، الكيمياء الحيوية وصحة المجتمع، لوضع منهجية تأسيس ضوابط وبرامج متقدمة لعلاج ومكافحة السمنة في المملكة وخفض معدل ارتفاعها بما لا يقل عن 2%-4% بحلول 2030، خصوصا للأطفال في سن المدرسة وما دونها.

وأوضحت الرئيس التنفيذي لندوة السمنة الدكتورة شذى محمد أبوعوف، أن الندوة أوصت بمراقبة أطعمة المقاصف المدرسية، وتوعية أفراد المجتمع على المفهوم المثالي للوجبة الصحية المتكاملة والابتعاد عن الحميات القاسية غير المدروسة، وإعطاء المعلمين دورات تدريبية للمساهمة في مكافحة السمنة بين الطلاب، ووضع معايير لقياس الحالة الغذائية والنفسية والصحية للأفراد الذين يعانون من السمنة في مرحلة ما قبل إجراء الجراحات، ودعم إنشاء لوائح ونظم محلية مبنية على الأبحاث والبراهين لهيكلة برامج متعددة الأوجه لضبط سرعة تقدم عجلة ارتفاع نسبة البدانة في المملكة.

وقالت إن الندوة بحثت إنقاص الوزن بالتغذية، العوامل الهرمونية، الرياضة، العوامل النفسية، جراحة علاج السمنة، والتحديات القادمة في هذا المجال.