«كيماوي دوما» يستنفر العالم ضد الأسد
واشنطن تتوعد.. و«الأوروبي» يدعو للرد.. وموسكو تحذر
الاثنين / 23 / رجب / 1439 هـ الاثنين 09 أبريل 2018 02:38
رويترز، ا ف ب (واشنطن، أنقرة، موسكو)
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رئيس النظام السوري بشار الأسد بأنه سيدفع ثمنا باهظا للهجوم الكيماوي الذي أودى بحياة كثيرين بينهم نساء وأطفال في دوما. وألقى ترمب في تغريدة له على «تويتر» أمس (الأحد) باللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران في دعم الأسد، فيما حذرت موسكو واشنطن من التدخل العسكري.
في حين، اتهم الاتحاد الأوروبي أمس، النظام السوري بشن هجوم كيماوي على دوما، مطالباً برد دولي. كما دعت فرنسا مجلس الأمن للاجتماع سريعا لبحث الوضع في الغوطة الشرقية.وقال مستشار البيت الأبيض للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب توماس بوسرت، إن الولايات المتحدة لا تستبعد شن هجوم صاروخي ردا على تقارير جديدة عن هجوم كيماوي على دوما. وأضاف في مقابلة مع برنامج (ذيس ويك) بقناة ايه.بي.سي. التلفزيونية «لا أستبعد شيئا». وتابع «نحن ندرس الهجوم في الوقت الحالي» ووصف صور الحدث بأنها «مروعة».
ودانت تركيا أمس بشدة الهجوم الكيماوي الذي استهدف دوما، مشيرة إلى وجود «شبهات قوية» بأن نظام الرئيس بشار الأسد مسؤول عنه؛ إذ إن سجله في استخدام الأسلحة الكيماوية معروف لدى المجتمع الدولي.
وكان النظام قد أعلن في وقت سابق أمس (الأحد) بدء مفاوضات مباشرة مع فصيل «جيش الإسلام» المعارض؛ للتوصل إلى اتفاق يحدد مصير مدينة دوما قبل أن يعلن إلى التوصل لإتفاق نهائي يقضي بخروج مقاتلي جيش الإسلام، وذلك بعد ساعات من مقتل أكثر من 75 مدنيا، وإصابة 1000 بالاختناق، في هجوم كيماوي شنه النظام السوري على مدينة دوما.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اللجنة المدنية في دوما المشاركة في المفاوضات مع الجانب الروسي، أعلنت صباح أمس وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات مع ترجيح التوصل لاتفاق نهائي، إلا أن ذلك لم يمنع نظام الأسد من استهداف دوما بضربات جوية عدة. على الصعيد نفسه، أدانت الولايات المتحدة أمس بشدة الهجوم بالأسلحة الكيميائية على دوما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت: «إن هذه المعلومات إذا تأكدت مروعة وتتطلب ردا فورياً من الأسرة الدولية». وأضافت: «إن نظام بشار الأسد وداعميه يجب أن يحاسبوا، وأي هجمات أخرى يجب أن تمنع فورا، وإن روسيا بدعمها الثابت للأسد تتحمل مسؤولية في هذه الهجمات الوحشية».
في سياق متصل، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أمس عن وزارة الدفاع، نفيها لصحة تقارير شن هجوم دام بالأسلحة الكيماوية من قبل النظام في دوما. وأوردت الوكالة عن رئيس المركز الروسي للسلام والمصالحة في سورية الميجر جنرال يوري يفتوشينكو، قوله: «ننفي بشكل قاطع صحة هذه المعلومات».
في حين، اتهم الاتحاد الأوروبي أمس، النظام السوري بشن هجوم كيماوي على دوما، مطالباً برد دولي. كما دعت فرنسا مجلس الأمن للاجتماع سريعا لبحث الوضع في الغوطة الشرقية.وقال مستشار البيت الأبيض للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب توماس بوسرت، إن الولايات المتحدة لا تستبعد شن هجوم صاروخي ردا على تقارير جديدة عن هجوم كيماوي على دوما. وأضاف في مقابلة مع برنامج (ذيس ويك) بقناة ايه.بي.سي. التلفزيونية «لا أستبعد شيئا». وتابع «نحن ندرس الهجوم في الوقت الحالي» ووصف صور الحدث بأنها «مروعة».
ودانت تركيا أمس بشدة الهجوم الكيماوي الذي استهدف دوما، مشيرة إلى وجود «شبهات قوية» بأن نظام الرئيس بشار الأسد مسؤول عنه؛ إذ إن سجله في استخدام الأسلحة الكيماوية معروف لدى المجتمع الدولي.
وكان النظام قد أعلن في وقت سابق أمس (الأحد) بدء مفاوضات مباشرة مع فصيل «جيش الإسلام» المعارض؛ للتوصل إلى اتفاق يحدد مصير مدينة دوما قبل أن يعلن إلى التوصل لإتفاق نهائي يقضي بخروج مقاتلي جيش الإسلام، وذلك بعد ساعات من مقتل أكثر من 75 مدنيا، وإصابة 1000 بالاختناق، في هجوم كيماوي شنه النظام السوري على مدينة دوما.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اللجنة المدنية في دوما المشاركة في المفاوضات مع الجانب الروسي، أعلنت صباح أمس وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات مع ترجيح التوصل لاتفاق نهائي، إلا أن ذلك لم يمنع نظام الأسد من استهداف دوما بضربات جوية عدة. على الصعيد نفسه، أدانت الولايات المتحدة أمس بشدة الهجوم بالأسلحة الكيميائية على دوما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت: «إن هذه المعلومات إذا تأكدت مروعة وتتطلب ردا فورياً من الأسرة الدولية». وأضافت: «إن نظام بشار الأسد وداعميه يجب أن يحاسبوا، وأي هجمات أخرى يجب أن تمنع فورا، وإن روسيا بدعمها الثابت للأسد تتحمل مسؤولية في هذه الهجمات الوحشية».
في سياق متصل، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أمس عن وزارة الدفاع، نفيها لصحة تقارير شن هجوم دام بالأسلحة الكيماوية من قبل النظام في دوما. وأوردت الوكالة عن رئيس المركز الروسي للسلام والمصالحة في سورية الميجر جنرال يوري يفتوشينكو، قوله: «ننفي بشكل قاطع صحة هذه المعلومات».