أخبار

الرياض وباريس تقنية وثقافة

رأي عكاظ

امتداداً للزيارة الناجحة والمهمة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أمريكا، تجيء زيارته إلى فرنسا مكملة لحصاد الزيارات التي تعزز من موقع المملكة السياسي والاقتصادي والاستثماري والأمني، وهي زيارات حصدت اهتماماً إقليمياً وعالمياً منقطع النظير.

وإذا كانت حصيلة زيارته إلى أمريكا جملة من الإنجازات على الأصعدة كافة، ما يفتح أفقاً كبيراً للمملكة كي تساهم في استقرار العالم ودعم استثماراتها الصناعية والتقنية على أعلى مستوى، فإن المخطط له من زيارة فرنسا تعزيز هذه المكاسب وتنميتها وفتح أطر جديدة لها.

فإذا كانت أمريكا هي قلب التقنية في العالم فإن فرنسا تساهم في إثراء هذه المعارف علميا، كما أن رصيدها الثقافي يعتبر أصيلا في منظومة الحضارة العالمية المعاصرة.

إن زيارات ولي العهد المتتالية، التي تجيء باريس في محطتها الأخيرة، تعتبر فتحاً جديداً للدبلوماسية السعودية كي تستثمر موقعها وإمكاناتها وطاقاتها في تنمية اقتصادها وأمنها، وفي المساهمة في تعزيز الاستقرار والسلم العالميين.

إن المملكة ليست دولة عادية أبداً، بل دولة محورية في صناعة القرار العالمي، وهي بالجهود الجبارة التي يبذلها سمو ولي العهد تعزز من هذا الموقع وتجعله أساسياً للعالم أجمع.