ثقافة وفن

«كتاب الإسكندرية» يبرز الإنجازات الثقافية لـ«رؤية 2030»

عطا الله الجعيد متحدثا في الندوة.

«عكاظ» (القاهرة) Okaz_Culture@

أكد رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بالطائف عضو اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ عطا الله بن مسفر الجعيد، أن رؤية المملكة 2030 منحت قطاع الثقافة قدرا كبيرا من الاهتمام والعناية، باعتبار العمق الثقافي والتاريخي للمملكة وإرثها العربي والإسلامي على حد سواء. وأشاد الجعيد بالدور الذي يقوده مهندس الرؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي أشار في أحد لقاءاته إلى أن التغير الذي يحدث في المملكة يسبب صدمة لدى المجتمع، وقال الجعيد: «إن هذه الصدمة التي تحدث عنها سمو ولي العهد هي صدمة إيجابية أعادت الأمور إلى وضعها الطبيعي الذي ينبغي أن يكون عليه مجتمعنا السعودي». جاء ذلك في ندوة نظمتها مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي أمس الأول (السبت) بعنوان «مستقبل الثقافة العربية في ظل رؤية 2030»، وشارك فيها الدكتور محمد رفيق من مصر، والأستاذ حسين دعسه من الأردن، وقدمها محمد غنيمة.

واستعرض الجعيد في ورقته بداية الحركة الثقافية في المملكة ومراحل تأسيس الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون والمكتبات العامة حتى تأسيس الهيئة العامة للثقافة، ورؤيتها ورسالتها التي تتفق مع رؤية 2030، وأهم برامج الرؤية من إنشاء أكبر متحف إسلامي في العالم، ورفع عدد المواقع الأثرية المسجلة في اليونسكو إلى الضعف على الأقل، وإنشاء دور السينما، ودار الأوبرا، وغير ذلك، وركز الجعيد في ورقته على سوق عكاظ كنموذج ثقافي، وإدراجه ضمن مبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في برنامج التحول الوطني، إذ توج بأن يكون ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، وما يحظى به سوق عكاظ من دعم واهتمام ومتابعة من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، مشيرا إلى أن جمهورية مصر العربية ستكون ضيف شرف سوق عكاظ هذا العام، الذي تنطلق فعالياته منتصف شوال القادم.