ذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، أن إيرانيين قتلا في قصف قاعدة جوية سورية أمس (الأحد).

وزعمت الوكالة اليوم (الاثنين)، إن سيد عمار موسوي وأكبر ظافر جنتي قتلا في الضربة الجوية التي نفذتها مقاتلات النظام الصهيوني.

وذكرت الوكالة في وقت لاحق، أن إيرانياً ثالثاً يدعى مهدي لطفي نياسر قتل في الهجوم.

في المقابل، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم، تحقيقها في التقارير الواردة عن وقوع هجوم كيميائي في مدينة دوما قرب دمشق.

وأوضح المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية احمد أوزومجو في بيان، أن المنظمة أجرت تحليلات أولية للتقارير عن استخدام أسلحة كيميائية مفترضة فور ورودها، مبينًا أن فريقا لتقصي الحقائق يقوم حالياً بجمع المزيد من المعلومات للتثبت مما إذا كانت أسلحة كيميائية استخدمت.

وفي الوقت الذي طالب فيه رئيس الوزراء البريطانية تريزا ماي بضرورة محاسبة داعمي الحكومة السورية، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن المزاعم بأن الحكومة السورية نفذت هجوما بالغاز في مدينة دوما المحاصرة يوم السبت الماضي، عارية من الصحة وتمثل استفزازاً.

وأضاف للصحفيين اليوم بعد اجتماع مع نظيره من طاجيكستان في موسكو، إن الضربة الجوية التي تم شنها على قاعدة جوية في سورية أمس تطور خطير.