هل سيقدم السعوديون تراثهم بـ«قالب عالمي»؟
الثلاثاء / 24 / رجب / 1439 هـ الثلاثاء 10 أبريل 2018 02:32
محمد الأكلبي (جدة) awsq5@
لا يقف القاموس الإيطالي عند ترجمة «أوبرا» بـ «بذل الجهد» بل يتخطاه إلى «العمل» لصهر فنون مسرحية عدة مكونةً «الأوبرا» في العام 1600، لتكون نتاج محاولات الأصدقاء «كاميراتا» في فلورنسا بعد أن كان كل منهم يسهم في العمل الفني المشترك في حدود تخصصه؛ ليكونوا باكورة المزيج الذي اعتبر لاحقا أوبرا أو مسرحية أوبرالية، التي تصحب أحيانا بفن «الجوق السنفوني» المسماة «أوركسترا»، وتتكون من مجموعة عازفين للأدوات الموسيقية في المسارح تضم غالباً ما يقارب 100 عازف لمختلف الآلات الموسيقية بشتى أنواعها.
«العمل» أو «بذل الجهد» في قاموس السعوديين، لا يتوقف إذ وقّع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد مع وزيرة الثقافة الفرنسية فرانسواز نيسين اتفاقية تعاون في مجالات الثقافة والأدب والفنون وصناعة السينما والمسرح والموسيقى في باريس أمس (الإثنين)، وأوضحت الوزيرة الفرنسية للصحفيين بعد توقيع الاتفاقات «أنه تم توقيع اتفاق مع دار الأوبرا في باريس لمساعدة السعودية على إنشاء أوركسترا وطنية ودار للأوبرا».
وكان وزير الثقافة والإعلام عواد العواد اجتمع بنظيرته الفرنسية في إطار الفعاليات المصاحبة للزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى فرنسا، وتناولا خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالمجالات الثقافية وتبادل الخبرات وتوسيع التعاون والشراكات الإستراتيجية في الجوانب الثقافية والفنية والإعلامية.
وتسابق المملكة الزمن لتكون محوراً عالمياً في شتى مناحي الحياة وعلى رأسها الثقافة، فمن «العرضة النجدية» إلى «المجرور الطائفي» و«الخبيتي الحجازي» مروراً بـ«الخطوة العسيرية» و«عرضة ورايح بيشة» إلى «القزوعي» و«الطارق» جنوب السعودية و«الدحة» شمالها، تزخر الثقافة الفنية السعودية بألوان فنية عريقة قد تشكل في المستقبل مزيجا «أوبرالي» فريدا بذائقة سعودية حديثة.
«العمل» أو «بذل الجهد» في قاموس السعوديين، لا يتوقف إذ وقّع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد مع وزيرة الثقافة الفرنسية فرانسواز نيسين اتفاقية تعاون في مجالات الثقافة والأدب والفنون وصناعة السينما والمسرح والموسيقى في باريس أمس (الإثنين)، وأوضحت الوزيرة الفرنسية للصحفيين بعد توقيع الاتفاقات «أنه تم توقيع اتفاق مع دار الأوبرا في باريس لمساعدة السعودية على إنشاء أوركسترا وطنية ودار للأوبرا».
وكان وزير الثقافة والإعلام عواد العواد اجتمع بنظيرته الفرنسية في إطار الفعاليات المصاحبة للزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى فرنسا، وتناولا خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالمجالات الثقافية وتبادل الخبرات وتوسيع التعاون والشراكات الإستراتيجية في الجوانب الثقافية والفنية والإعلامية.
وتسابق المملكة الزمن لتكون محوراً عالمياً في شتى مناحي الحياة وعلى رأسها الثقافة، فمن «العرضة النجدية» إلى «المجرور الطائفي» و«الخبيتي الحجازي» مروراً بـ«الخطوة العسيرية» و«عرضة ورايح بيشة» إلى «القزوعي» و«الطارق» جنوب السعودية و«الدحة» شمالها، تزخر الثقافة الفنية السعودية بألوان فنية عريقة قد تشكل في المستقبل مزيجا «أوبرالي» فريدا بذائقة سعودية حديثة.