إيران الخطر الأكبر.. والسعودية أجهضت مخطط الملالي
في جلسات منتدى تحالف عاصفة الفكر بالرياض
الثلاثاء / 24 / رجب / 1439 هـ الثلاثاء 10 أبريل 2018 02:36
فارس القحطاني (الرياض)faris377@
اتهم وزير الخارجية اليمني السابق الدكتور رياض ياسين النظام الإيراني باستمرار الحرب في اليمن لثلاثة أعوام، وهاجم الادعاءات التي يروج لها البعض حول عدم وجود نتائج إيجابية لـ«عاصفة الحزم». وأكد السفير اليمني في باريس أمام أعمال منتدى تحالف عاصفة الفكر السادس، الذي يختتم اليوم (الثلاثاء) في الرياض، أن 80% من الأراضي اليمنية أصبحت محررة، وبات الانقلابيون محاصرين في صنعاء.
ورأى مدير المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية في المغرب محمد توفيق في مداخلته خلال الجلسة الأولى (التدخلات والتمدد الإيراني في الخليج والوطن العربي)، أن إيران تخوض حرباً باردة في المنطقة وتريد أن تمتلك سلاحاً نووياً، متهما نظام الملالي بأنه صاحب مشروع عدائي. فيما لفت المحلل السياسي والأكاديمي الكويتي الدكتور عايد المناع إلى أن حملات التطهير الديني في إيران كانت لكل الألوان السياسية. وأضاف أن تيار الزحف الإيراني يحتاج إلى مبررات حتى لو كانت وهمية لتتحرك جيوشه إلى البلاد العربية للسيطرة على المنطقة. وشدد المناع على أن تدخلات إيران في سورية ولبنان والعراق لم تكن لنصرة المستضعفين بل لنصرة طوائفها ودعم الإرهاب وتغذية الطائفية. وأكد أن السعودية تصدت للتدخلات الإيرانية ولجمتها.
من جهته، أكد الإعلامي والكاتب المغربي الدكتور عبدالحق عزوزي، أن طبيعة النظام الإيراني كشفت أنه يسعى للتدخل في شؤون المنطقة منذ زمن بعيد، ولفت إلى أنه لا يوجد هناك نظام للإيرانيين بل مشروع توسعي لا يعنيه الشيعة بقدر ما يعنيه السيطرة على بلدان كثيرة.
وحذر وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي من أن أي تهديد إيراني للسعودية سيكون صداه أكثر من صدى أي تهديد لدولة أخرى. وقال في الجلسة الثانية (التحالف الإسلامي والتحديات الدولية) التي رأسها عميد كلية الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأمير سعد بن سعود، إن إصرار النظام الإيراني على دعم الميليشيات والتدخل في الشؤون اليمنية أمد زمن تحرير اليمن.
وشدد رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور محمد هويدن على القوة السياسية والعسكرية للسعودية ومكانتها، مؤكدا أن البعد السياسي السعودي استطاع أن يكون تحالفا يضم 41 دولة كأكبر تحالف في العالم.
ودعا مساعد الأمين العام للمنتدى الفكري العربي الدكتور كايد هاشم إلى إعادة بناء الصورة الذهنية للإسلام والمسلمين باعتبارها من المهمات المطلوب تحقيقها على صعيد الفكر والإعلام. وأكد أن التحالف الإسلامي فرصة لتحويل التحديات إلى تحفيزات.
ورأى مدير المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية في المغرب محمد توفيق في مداخلته خلال الجلسة الأولى (التدخلات والتمدد الإيراني في الخليج والوطن العربي)، أن إيران تخوض حرباً باردة في المنطقة وتريد أن تمتلك سلاحاً نووياً، متهما نظام الملالي بأنه صاحب مشروع عدائي. فيما لفت المحلل السياسي والأكاديمي الكويتي الدكتور عايد المناع إلى أن حملات التطهير الديني في إيران كانت لكل الألوان السياسية. وأضاف أن تيار الزحف الإيراني يحتاج إلى مبررات حتى لو كانت وهمية لتتحرك جيوشه إلى البلاد العربية للسيطرة على المنطقة. وشدد المناع على أن تدخلات إيران في سورية ولبنان والعراق لم تكن لنصرة المستضعفين بل لنصرة طوائفها ودعم الإرهاب وتغذية الطائفية. وأكد أن السعودية تصدت للتدخلات الإيرانية ولجمتها.
من جهته، أكد الإعلامي والكاتب المغربي الدكتور عبدالحق عزوزي، أن طبيعة النظام الإيراني كشفت أنه يسعى للتدخل في شؤون المنطقة منذ زمن بعيد، ولفت إلى أنه لا يوجد هناك نظام للإيرانيين بل مشروع توسعي لا يعنيه الشيعة بقدر ما يعنيه السيطرة على بلدان كثيرة.
وحذر وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي من أن أي تهديد إيراني للسعودية سيكون صداه أكثر من صدى أي تهديد لدولة أخرى. وقال في الجلسة الثانية (التحالف الإسلامي والتحديات الدولية) التي رأسها عميد كلية الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأمير سعد بن سعود، إن إصرار النظام الإيراني على دعم الميليشيات والتدخل في الشؤون اليمنية أمد زمن تحرير اليمن.
وشدد رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور محمد هويدن على القوة السياسية والعسكرية للسعودية ومكانتها، مؤكدا أن البعد السياسي السعودي استطاع أن يكون تحالفا يضم 41 دولة كأكبر تحالف في العالم.
ودعا مساعد الأمين العام للمنتدى الفكري العربي الدكتور كايد هاشم إلى إعادة بناء الصورة الذهنية للإسلام والمسلمين باعتبارها من المهمات المطلوب تحقيقها على صعيد الفكر والإعلام. وأكد أن التحالف الإسلامي فرصة لتحويل التحديات إلى تحفيزات.