العناوين الجديدة للسعودية الجديدة!
الجهات الخمس
الأربعاء / 25 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 11 أبريل 2018 02:19
خالد السليمان
أعلن في باريس عن توقيع وزير الثقافة والإعلام د. عواد العواد اتفاقات لإنشاء أوركسترا وطنية ودار للأوبرا، وكان الوزير قد وقع أيضا مذكرات تفاهم خلال جولة ولي العهد تخص الآداب والموسيقى والفنون وصناعة الأفلام!
هذا الحضور اللافت للأدب والثقافة والفن وسط طوفان السياسة والاقتصاد في جولة ولي العهد، يعكس الاهتمام الذي يوليه سموه للثقافة وفروعها المتنوعة وأهميتها كأحد أدوات صناعة التغيير والتحول المنشود لمستقبل البلاد!
لا يمكن أن تكون مؤثرا في العالم دون أن تقف على قدم وساق معه على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية، وإذا كنا نملك مقومات التأثير السياسي والاقتصادي، فإننا افتقدنا طويلا لمقومات التأثير الثقافي والفني، لأسباب عديدة لم يعد مهما نبش ماضيها بقدر ما هو مهم أن نتطلع نحو الأمام ونعوض ما فات!
والتأثير الثقافي المنشود ليس بالضرورة أن يكون مستنسخا من ثقافة الغرب كما يخشى ويتوجس البعض، بل هو نابع من هويتنا الحضارية ليمثل إسهامنا في المشهد الثقافي العالمي الذي ظل محصورا لعقود في مشاركات فرق الفنون الشعبية وبعض المعارض الفنية، ولا يعقل أن نحصر هذا الحضور في الجانب الفني التراثي وكأننا لا نملك أي قدرة على المشاركة في وضع لبنات الحضارة العالمية أدبيا وموسيقيا وفنيا!
تأسيس أوركسترا سعودية سيسهم في حفظ وإبراز الهوية الفنية السعودية، بينما ستكون دار الأوبرا السعودية عنوانا آخر من العناوين الجديدة للسعودية الجديدة!
هذا الحضور اللافت للأدب والثقافة والفن وسط طوفان السياسة والاقتصاد في جولة ولي العهد، يعكس الاهتمام الذي يوليه سموه للثقافة وفروعها المتنوعة وأهميتها كأحد أدوات صناعة التغيير والتحول المنشود لمستقبل البلاد!
لا يمكن أن تكون مؤثرا في العالم دون أن تقف على قدم وساق معه على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية، وإذا كنا نملك مقومات التأثير السياسي والاقتصادي، فإننا افتقدنا طويلا لمقومات التأثير الثقافي والفني، لأسباب عديدة لم يعد مهما نبش ماضيها بقدر ما هو مهم أن نتطلع نحو الأمام ونعوض ما فات!
والتأثير الثقافي المنشود ليس بالضرورة أن يكون مستنسخا من ثقافة الغرب كما يخشى ويتوجس البعض، بل هو نابع من هويتنا الحضارية ليمثل إسهامنا في المشهد الثقافي العالمي الذي ظل محصورا لعقود في مشاركات فرق الفنون الشعبية وبعض المعارض الفنية، ولا يعقل أن نحصر هذا الحضور في الجانب الفني التراثي وكأننا لا نملك أي قدرة على المشاركة في وضع لبنات الحضارة العالمية أدبيا وموسيقيا وفنيا!
تأسيس أوركسترا سعودية سيسهم في حفظ وإبراز الهوية الفنية السعودية، بينما ستكون دار الأوبرا السعودية عنوانا آخر من العناوين الجديدة للسعودية الجديدة!