عضو يتساءل: لماذا يصيب الطلاب دون الأسر.. هل فعلا جرب؟
«شورية»: الصحة والتعليم مسؤولتان عن انتقال المرض
الأربعاء / 25 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 11 أبريل 2018 02:32
محمد مكي (الرياض) m2makki @
حملت نائب رئيس اللجنة الصحية في مجلس الشورى الدكتورة عالية بنت محمد الدهلوي، وزارتي التعليم والصحة، مسؤولية انتشار «الجرب»، واكتفت بالقول لـ«عكاظ»: «كان يجب ألا يكون في مدارس المملكة».
أما عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي، فأكد لـ«عكاظ» تخوفه من أن يكون هناك مرض جديد وليس مقتصرا على الجرب المعروف لدى الجميع، الذي أحياناً يصيب بعض الرعاة وخصوصاً رعاة الإبل.
وأوضح أن الانتشار السريع للمرض وبهذه الأعراض في مدارس عدد من المناطق يضع علامات استفهام، ويشكل هاجسا وتخوفا كبيرا لدى أفراد المجتمع، وأمل من الجهات المسؤولة أن تتقصى هذا المرض فلعله شيء جديد غير الجرب المألوف والمعروف لدى المجتمع.
وتساءل الزيلعي عن أسباب انتشاره في المدارس بشكل أكبر وليس بين أفراد المجتمع، خصوصا أن الطالب جزء من مجتمعه يتعايش معه، فعندما يعود إلى أسرته لم نسمع عن تعرض أسرة المصابين من الطلاب بهذا المرض، وقال «لابد من متابعة الموضوع ودراسة أوضاع المصابين والبحث عن إجابة حول وجوده بين الآباء أو الأمهات أو الإخوة أو القريبين من المصابين أم فقط انتشاره في المدارس، فهذه تعتبر علامات استفهام نود أن نسمع إجابات عنها».
ولفت إلى أنه يجب على الجهات المسؤولة التقصي والتروي والنظر بعناية وموضوعية حول معرفة نوعية المرض بشكل أوضح وأسباب انتشاره هل هو بالهواء أو الملامسة؛ إذ إن ما يُعرف عن الجرب هو انتقاله بالملامسة.
وأضاف الزيلعي أنه في زمن ماضٍ لم يكن هناك انتشار للجرب بهذا الشكل وفق ما نسمع عنه بالرغم من إصابة بعض الحيوانات له وقرب الرعاة وملاكها بشكل مباشر منها، وهنا استغرب من هذا، متسائلاً مرة أخرى هل هو فعلاً جرب؟
أما عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي، فأكد لـ«عكاظ» تخوفه من أن يكون هناك مرض جديد وليس مقتصرا على الجرب المعروف لدى الجميع، الذي أحياناً يصيب بعض الرعاة وخصوصاً رعاة الإبل.
وأوضح أن الانتشار السريع للمرض وبهذه الأعراض في مدارس عدد من المناطق يضع علامات استفهام، ويشكل هاجسا وتخوفا كبيرا لدى أفراد المجتمع، وأمل من الجهات المسؤولة أن تتقصى هذا المرض فلعله شيء جديد غير الجرب المألوف والمعروف لدى المجتمع.
وتساءل الزيلعي عن أسباب انتشاره في المدارس بشكل أكبر وليس بين أفراد المجتمع، خصوصا أن الطالب جزء من مجتمعه يتعايش معه، فعندما يعود إلى أسرته لم نسمع عن تعرض أسرة المصابين من الطلاب بهذا المرض، وقال «لابد من متابعة الموضوع ودراسة أوضاع المصابين والبحث عن إجابة حول وجوده بين الآباء أو الأمهات أو الإخوة أو القريبين من المصابين أم فقط انتشاره في المدارس، فهذه تعتبر علامات استفهام نود أن نسمع إجابات عنها».
ولفت إلى أنه يجب على الجهات المسؤولة التقصي والتروي والنظر بعناية وموضوعية حول معرفة نوعية المرض بشكل أوضح وأسباب انتشاره هل هو بالهواء أو الملامسة؛ إذ إن ما يُعرف عن الجرب هو انتقاله بالملامسة.
وأضاف الزيلعي أنه في زمن ماضٍ لم يكن هناك انتشار للجرب بهذا الشكل وفق ما نسمع عنه بالرغم من إصابة بعض الحيوانات له وقرب الرعاة وملاكها بشكل مباشر منها، وهنا استغرب من هذا، متسائلاً مرة أخرى هل هو فعلاً جرب؟