المعهد.. بذرة زرعها خالد وديستان قبل 38 عاماً
الأربعاء / 25 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 11 أبريل 2018 02:40
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
في ظل ما تتميز به العلاقات السعودية الفرنسية من تواصل وتفاعل، يستعيد المشهد الثقافي العربي مبادرة الملك خالد بن عبدالعزيز والرئيس جيسكار ديستان بتأسيس مؤسسة ثقافية معنية بالتواصل الحضاري بين العرب والفرنسيين، فكان إنشاء معهد العالم العربي عام 1980، ليتولى تطوير دراسة العالم العربي في فرنسا وتعميق فهم ثقافته وحضارته ولغته، وفهم جهوده الرامية إلى التطوّر، وتشجيع التبادل الثقافي وتنشيط التواصل والتعاون بين فرنسا والعالم العربي، خصوصاً في ميادين العلم والتقنيات، والإسهام في إنجاح العلاقات بين فرنسا والعالم العربي عبر الإسهام في تعزيز العلاقات بين العرب وأوروبا.
وظلت المملكة طيلة 30 عاماً تسهم مادياً ومعنوياً لتعزيز دور المعهد لتتوج جهودها أخيراً باختيار الدكتور معجب الزهراني مديراً للمعهد بحكم دراسته في السوربون ولعلاقاته الثقافية والأكاديمية المتعددة.
ويؤكد مدير المعهد معجب الزهراني لـ«عكاظ» أن الثقافة العربية متعددة المصادر والتلوينات، وكل رافد مؤهل ليقدم شيئا للنهر العام، مضيفاً «هذه الثقافة الجامعة هي المؤهلة لأن تقدم للعالم الخارجى شيئا جديا يتجاوز الأقطار».
واعتبر الزهراني أن التركيز على قيم التواصل والتفاعل والحوار والسلام فيما بيننا أولا وفيما بيننا والعالم «سبيل للخروج من حالة الاحتباس الحضاري، ومن الصراعات الأهلية المدمرة لما تبقى من نسيج الأمة العربية»، لافتاً إلى دور وسائل الإعلام الرسمية والأهلية في تعزيز هذا التوجه كما يحدث في الغرب.
ويرى أن هناك حقيقة عامة تفيد بأننا نعاني المشكلات ذاتها ونطمح لتحقيق الأهداف عينها، بما أن التحدي الحضاري الأساسي للجميع هو الدخول في العصر وكسب رهاناته من بوابة الفكر الحديث والعلم الحديث والفنون الحديثة، وعدّ المجتمعات العربية التي أنتجت ثقافة عامة قادت التاريخ لأربعة قرون قادرة على استعادة دورها الحضاري فيما لو توحدت الطاقات وتوجهت الجهود نحو هذا الهدف النبيل.
وظلت المملكة طيلة 30 عاماً تسهم مادياً ومعنوياً لتعزيز دور المعهد لتتوج جهودها أخيراً باختيار الدكتور معجب الزهراني مديراً للمعهد بحكم دراسته في السوربون ولعلاقاته الثقافية والأكاديمية المتعددة.
ويؤكد مدير المعهد معجب الزهراني لـ«عكاظ» أن الثقافة العربية متعددة المصادر والتلوينات، وكل رافد مؤهل ليقدم شيئا للنهر العام، مضيفاً «هذه الثقافة الجامعة هي المؤهلة لأن تقدم للعالم الخارجى شيئا جديا يتجاوز الأقطار».
واعتبر الزهراني أن التركيز على قيم التواصل والتفاعل والحوار والسلام فيما بيننا أولا وفيما بيننا والعالم «سبيل للخروج من حالة الاحتباس الحضاري، ومن الصراعات الأهلية المدمرة لما تبقى من نسيج الأمة العربية»، لافتاً إلى دور وسائل الإعلام الرسمية والأهلية في تعزيز هذا التوجه كما يحدث في الغرب.
ويرى أن هناك حقيقة عامة تفيد بأننا نعاني المشكلات ذاتها ونطمح لتحقيق الأهداف عينها، بما أن التحدي الحضاري الأساسي للجميع هو الدخول في العصر وكسب رهاناته من بوابة الفكر الحديث والعلم الحديث والفنون الحديثة، وعدّ المجتمعات العربية التي أنتجت ثقافة عامة قادت التاريخ لأربعة قرون قادرة على استعادة دورها الحضاري فيما لو توحدت الطاقات وتوجهت الجهود نحو هذا الهدف النبيل.