أخبار

بعد لندن وواشنطن.. صفعة جديدة لمناوئي الرياض في باريس

«عكاظ» (باريس) Okaz_Online@

دافعت الحكومة الفرنسية عن صفقات الأسلحة التي أبرمها السعوديون معها في باريس، واصفة المملكة بـ«الشريك التجاري المهم لفرنسا»، وأن صناعة الأسلحة تعتبر قطاعاً مهماً في الشراكة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامان غريفو أمس الأول (الاثنين)، إن الاتفاقات السعودية الفرنسية مفيدة للطرفين، معتبراً أنها تصب في «مصلحة الصناعة الفرنسية». وأكد غريفو، في تصريح لقناة «بوبليك سينا» التلفزيونية، أن الصفقات تشكل عنصراً مهماً لدبلوماسية باريس، إضافة إلى أن «صناعاتنا تحتاج إلى إيجاد منافذ على هذه الأسواق».

وأضاف، «ثمة فوائد اقتصادية جلية للصناعة الفرنسية في التوصل إلى هذه التبادلات ذات الطابع التجاري مع المملكة».

وأغلقت تصريحات غريفو، الوزير المقرب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الباب أمام مناهضي المملكة، وجماعات الضغط المدعومة من إيران وقطر، فيما لا تزال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تخطف الأنظار في «مدينة النور»، وسط زخم كبير لأصداء لقاءات الضيف السعودي الكبير.

ومنيت مساعي جماعات الضغط المناوئة للمملكة وسياساتها المعتدلة الساعية للاستقرار في المنطقة، بالفشل في بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية واليوم في فرنسا، إذ أثبت السعوديون أن خلق الاستقرار ودعم التنمية والازدهار محور أساسي في تحركات الرياض الخارجية.