أخبار

نائب وزير «الشؤون الإسلامية»: مصطلح «الصحوة» ربط ربطا خاطئا بالدين

«عكاظ» (الرياض)

نوه نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري بدور المملكة الفاعل في حمل رسالة الإسلام والدعوة إليه، ونشر العلم الشرعي، إيماناً بمسؤوليتها تجاه الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي تحتضنها أراضيها.

جاء ذلك في ورقة العمل التي شارك بها نائب وزير الشؤون الإسلامية في الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر ( الصحوة ــ دراسات في المفهوم والإشكالات ) الذي نظمته جامعة القصيم، وحملت عنوان: (تشخيص الصحوة)، مؤكداً أن المملكة في صحوة منذ أن أسست على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ، مشيراً إلى أن مفهوم الصحوة اعتراه لبس كبير، فجاء مفهوم الصحوة الحركية حينما دخلت التنظيمات الحركية المنتسبة إلى الإسلام إلى المملكة كغيرها من البلاد العربية والإسلامية فبدأ انتشار هذا المفهوم وهذا المصطلح الذي رُبط ربطاً خاطئاً بالدين.

وأوضح أن العامة من المسلمين في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، تعاملوا مع الإسلام كتراث وعادات وتقاليد، ما أسهم في توفير بيئة مناسبة لنشأة الحركات المتطرفة التي اتخذت من الدين ذريعة لتحقيق مطامعها.

وحذّر السديري من خطر التفسير النفعي المصلحي للدين، الذي بُنيت عليه نظريات وآراء واجتهادات خاطئة، لافتاً النظر إلى أن خطورته تكمن في انحرافه عن أصل الدين؛ وعن مساره الصحيح.