«فكر 16» يناقش دور القوى الدولية في صناعة القرار
600 مسؤول ومفكر وباحث يشاركون في المؤتمر
الخميس / 26 / رجب / 1439 هـ الخميس 12 أبريل 2018 02:36
«عكاظ» (أبوظبي) Okaz_online@
يشهد مؤتمر «فكر» السنوي، الذي تنظمه مؤسسة الفكر العربي في دورته السادسة عشرة بدبي تحت عنوان «تداعيات الفوضى وتحديات صناعة الاستقرار»، حضورا رفيع المستوى من شخصيات قيادية وفكرية وأكاديمية ومسؤولين على مستوى الوطن العربي.
ويهدف «فكر16»، الذي أطلقه أمس الأول، رئيس مؤسسة الفكر العربي الأمير خالد الفيصل، بحضور حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تقديم مقاربة تفصيلية ومعمقة للعناصر المؤثرة في حالة الفوضى التي نشأت نتيجة لتداخل الأزمات والأحداث المفاجئة وغير المتوقعة والتغيرات القائمة تحت وطأة التقدم المتسارع في الإنجازات العلمية والتكنولوجية، وتبلور اقتصاد المعرفة ومجتمعها، وما يسمى بــ«الثورة الصناعية الرابعة» التي تغير من نوعية الحياة على نحو جذري، والتدافع بين القوى المختلفة التي تسعى للمحافظة على الوضع العالمي القائم والقوى العاملة على تغييره، حيث تبحث جلسات المؤتمر تأثيرات هذه الحالة على الدول العربية، مع تقديم توصيات واقتراحات بشأن سبل التعامل معها وآليات صناعة الاستقرار.
ويستضيف المؤتمر ثلاث جلسات عامة تتناول «دور القوى الدولية»، و«دور المنظمات الإقليمية والدولية في صناعة الاستقرار»، و«سبل صناعة الاستقرار». كما تعقد مجموعتان من الجلسات المتخصصة المتزامنة تتمحور الأولى حول «الفوضى: جذورها وأسبابها ومظاهرها ونتائجها»، والثانية حول «صناعة الاستقرار: مساهمات القطاعات المؤثرة».
وفي اليوم الأخير.. تعقد ندوة حول أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار في الدول العربية، وإسهامها في التنمية الشاملة والمستدامة وصناعة الاستقرار.. ويختتم المؤتمر بجلسة تحت عنوان «نحو إنسان عربي جديد».
ويسعى المؤتمر إلى توفير فرصة إستراتيجية للمشاركين من أجل التحاور والتبادل العميق للأفكار والخبرات، في محاولة للتصدي للتحديات الراهنة التي تواجه الوطن العربي، وكذلك لبحث السياسات البناءة اللازمة لإيجاد الحلول ورسم خطة عمل مستقبلية، تسهم في بناء الاستقرار في المجتمعات.
يشار إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة أكثر من 600 من كبار الشخصيات، ونخبة من صناع القرار والمسؤولين والمفكرين والمثقفين والباحثين والخبراء، وممثلين عن الاتحادات والمنظمات الدولية والمجالس الوزارية ومراكز الدراسات والأبحاث والهيئات الإعلامية والشباب العربي.
ويهدف «فكر16»، الذي أطلقه أمس الأول، رئيس مؤسسة الفكر العربي الأمير خالد الفيصل، بحضور حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تقديم مقاربة تفصيلية ومعمقة للعناصر المؤثرة في حالة الفوضى التي نشأت نتيجة لتداخل الأزمات والأحداث المفاجئة وغير المتوقعة والتغيرات القائمة تحت وطأة التقدم المتسارع في الإنجازات العلمية والتكنولوجية، وتبلور اقتصاد المعرفة ومجتمعها، وما يسمى بــ«الثورة الصناعية الرابعة» التي تغير من نوعية الحياة على نحو جذري، والتدافع بين القوى المختلفة التي تسعى للمحافظة على الوضع العالمي القائم والقوى العاملة على تغييره، حيث تبحث جلسات المؤتمر تأثيرات هذه الحالة على الدول العربية، مع تقديم توصيات واقتراحات بشأن سبل التعامل معها وآليات صناعة الاستقرار.
ويستضيف المؤتمر ثلاث جلسات عامة تتناول «دور القوى الدولية»، و«دور المنظمات الإقليمية والدولية في صناعة الاستقرار»، و«سبل صناعة الاستقرار». كما تعقد مجموعتان من الجلسات المتخصصة المتزامنة تتمحور الأولى حول «الفوضى: جذورها وأسبابها ومظاهرها ونتائجها»، والثانية حول «صناعة الاستقرار: مساهمات القطاعات المؤثرة».
وفي اليوم الأخير.. تعقد ندوة حول أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار في الدول العربية، وإسهامها في التنمية الشاملة والمستدامة وصناعة الاستقرار.. ويختتم المؤتمر بجلسة تحت عنوان «نحو إنسان عربي جديد».
ويسعى المؤتمر إلى توفير فرصة إستراتيجية للمشاركين من أجل التحاور والتبادل العميق للأفكار والخبرات، في محاولة للتصدي للتحديات الراهنة التي تواجه الوطن العربي، وكذلك لبحث السياسات البناءة اللازمة لإيجاد الحلول ورسم خطة عمل مستقبلية، تسهم في بناء الاستقرار في المجتمعات.
يشار إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة أكثر من 600 من كبار الشخصيات، ونخبة من صناع القرار والمسؤولين والمفكرين والمثقفين والباحثين والخبراء، وممثلين عن الاتحادات والمنظمات الدولية والمجالس الوزارية ومراكز الدراسات والأبحاث والهيئات الإعلامية والشباب العربي.