السعودية.. طموح يعانق السماء
الجمعة / 27 / رجب / 1439 هـ الجمعة 13 أبريل 2018 02:07
أمل السعيد amal222424@
في الوقت الذي يرسم فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ملامح السعودية الجديدة عبر تطبيق خارطة طريق الرؤية 2030 بطموح وعزم منقطع النظير، يجمع فيه المراقبون بأن المملكة في طريقها للانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال خطط مدروسة ورؤى قابلة للتطبيق متى ما توفرت الإرادة الحقيقية التي نقرأها في تحركات ولي العهد وجولاته الحثيثة وصفقاته المباركة، في المقابل نجد دولاً كإيران مثلاً ترزح تحت الطغيان وتمويل الإرهاب والعبث والتدخلات السافرة في شؤون المنطقة، وما يحدث في الأحواز العربية من انتفاضة مباركة ضد الجور والظلم والاضطهاد وهذا شاهد على نتائج هذه السياسة العمياء التي لا ترى واقعها المظلم الموغل في البطش والتنكيل والمصير معروف لسياسات مثل هذه.
زيارات الأمير محمد بن سلمان المباركة سينعكس أثرها الإيجابي على اقتصاد الوطن بالخير خصوصاً بعد توقيع الشراكة الإستراتيجية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة بيونغ التي ستضمن توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030، كما أن هذه الزيارة ساهمت بشكل كبير في تعميق الشراكات القوية بين المملكة والولايات المتحدة، وأنتجت أيضاً اتفاقات أخرى تتعلق بمشاريع المملكة الواعدة مثل مشروع البحر الأحمر ونيوم والقدية ومشروع الطاقة الشمسية والترفيه والسياحة، كل تلك المشاريع ستضفي زخماً كبيراً وعوائد اقتصادية وعسكرية وسياسية على المملكة راسمة ملامح المستقبل المشرق غير المعتمد على النفط، بل ستكون موازية له وداعمة خصوصاً الأمل المنتظر من ذلك المشروع العملاق الذي سيحقق تلك النقلة الكبيرة في عالم الطاقة الشمسية المستدامة وتصديرها وبالتالي تتحقق رؤى وتطلعات عراب رؤية المملكة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من التنظير إلى التطبيق، وكل ذلك سيتحقق بعزم وإيمان صادقين.
زيارات الأمير محمد بن سلمان المباركة سينعكس أثرها الإيجابي على اقتصاد الوطن بالخير خصوصاً بعد توقيع الشراكة الإستراتيجية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة بيونغ التي ستضمن توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030، كما أن هذه الزيارة ساهمت بشكل كبير في تعميق الشراكات القوية بين المملكة والولايات المتحدة، وأنتجت أيضاً اتفاقات أخرى تتعلق بمشاريع المملكة الواعدة مثل مشروع البحر الأحمر ونيوم والقدية ومشروع الطاقة الشمسية والترفيه والسياحة، كل تلك المشاريع ستضفي زخماً كبيراً وعوائد اقتصادية وعسكرية وسياسية على المملكة راسمة ملامح المستقبل المشرق غير المعتمد على النفط، بل ستكون موازية له وداعمة خصوصاً الأمل المنتظر من ذلك المشروع العملاق الذي سيحقق تلك النقلة الكبيرة في عالم الطاقة الشمسية المستدامة وتصديرها وبالتالي تتحقق رؤى وتطلعات عراب رؤية المملكة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من التنظير إلى التطبيق، وكل ذلك سيتحقق بعزم وإيمان صادقين.