أرجع رئيس جمعية النوم البريطانية السابق نيل ستانلي، مشاهدة الكوابيس المروعة التي لا تخلو من أشباح ووحوش أثناء النوم، إلى النوم في غرفة شديدة الحرارة. ورأى أن درجة الحرارة المناسبة تتراوح بين 16 و18 درجة مئوية. وفسر ذلك بأن الجسم يحتاج إلى فقد درجة واحدة من حرارته الداخلية، التي تقارب 37 درجة مئوية، وعادة يفقدها من خلال الرأس أو الوجه. وفي حال كنت نائما في غرفة حارة، لن تستطيع فقد هذه الدرجة، مؤكدا أن النوم في حرارة مناسبة يمنع الشخير واضطرابات أخرى مثل توقف التنفس. فيما نصح مجلس النوم البريطاني بالحفاظ على درجة حرارة متوسطة في غرفة النوم، للحصول على نوم مستقر.

وقالت مؤسسة النوم الأمريكية: «إذا كانت غرفتك باردة، وليست دافئة، فسيكون النوم أفضل طوال الليل».

وتشير اضطرابات النوم إلى أن البالغين أكثر عرضة لتجربة ما يسمى «حركة العين السريعة»، ما يجعل النائمين يدخلون جسديا في أحلام حية وغير سارة، مع سماع أصوات وحركات مفاجئة وتحريك الذراع والساق بشكل عنيف.