«مملكتا السلام».. تقفان على أرضية مشتركة
فيليب السادس يستقبل ولي العهد في القصر الملكي بمدريد
الجمعة / 27 / رجب / 1439 هـ الجمعة 13 أبريل 2018 02:38
«عكاظ» (مدريد) Okaz_Online@
فيما استقبل ملك إسبانيا فيليب السادس في قصره بالعاصمة مدريد، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، نقل ولي العهد للملك الإسباني تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما رغب الملك الإسباني في نقل تحياته للملك سلمان بن عبدالعزيز.
وخلال الاستقبال، تبادلا الأحاديث الودية حول العلاقات التاريخية السعودية الإسبانية، وروابط الصداقة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
وبزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مدريد، تكون قد قطعت المملكتان (السعودية وإسبانيا) شوطاً مهماً في طريق الشراكة الإستراتيجية الممتدة لأكثر من 60 عاماً، خصوصاً أن الرياض ومدريد تقفان على أرض مشتركة في كثير من القضايا الساخنة، وأهمها رؤية البلدين للسلام في الشرق الأوسط.
وتنظر مدريد لزيارة ضيفها السعودي الكبير باهتمام كبير انعكس على الصحف ووسائل الإعلام الرسمية، كون المملكة ثاني أكبر بلد في الشرق الأوسط تصدر لها إسبانيا بمبلغ 770 مليون دولار سنوياً.
واشتملت حركة التبادل التجاري على منتجات الصناعة الكيماوية وما يتصل بها، والمنتجات المعدنية، واللدائن، ومصنوعات الأنسجة، والمعدات الطبية والجراحية، والمصنوعات الخشبية، وسلع ومنتجات أخرى.
وتعود العلاقة الإستراتيجية بين المملكتين إلى نهاية خمسينيات القرن الماضي (1957)، وتربط الأسرتان المالكتان علاقة قوية، ويعمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الملك فيليب السادس على ترسيخها، ويبدو أن الزيارات المتكررة بين قادة البلدين تعطي إشارة قوية لعمق العلاقات التاريخية.
وللتعاون الإستراتيجي تاريخ قديم بين الرياض وإسبانيا، إذ وقعت المملكتان على اتفاقيات وثيقة في المجال الثقافي عام 1404هـ؛ تشمل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحوث وتعليم اللغات وتشجيع التعاون بين الجامعات، واتفاقيات أخرى للتعاون في المجالات الجوية وقعت عام 1408.
ووقعت المملكتان مذكرة تفاهم بشأن المشاورات الثنائية السياسية بين الخارجية السعودية والإسبانية في مدينة الرياض عام 2006، وتعد واحدة من أهم الاتفاقيات الثنائية بين البلدين. ورعى توقيعها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وملك إسبانيا السابق خوان كارلوس.
وشقت المملكتان طريقاً مهماً في التعاون الاستثماري، وتشجيع المستثمرين وحمايتهم من خلال حزمة قوانين تساهم في زيادة الاستثمارات مع منحهم المعاملة الوطنية ومعاملة الدولة الأولى بالرعاية.
ويبدو أن وزير الخارجية الراحل الأمير سعود الفيصل لخص علاقة البلدين عند زيارة ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس إلى الرياض عام 2006، إذ قال في مؤتمر صحفي «إن العلاقات بين بلدينا في هذا الصدد تنطلق من أرضية مشتركة، فمدريد انطلقت منها عملية السلام في الشرق الأوسط، وأسفرت عن وضع أسس للسلام على مبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الشرعية الدولية، والرياض انطلقت منها المبادرة العربية للسلام على مبدأ الانسحاب الكامل مقابل السلام الشامل».
وخلال الاستقبال، تبادلا الأحاديث الودية حول العلاقات التاريخية السعودية الإسبانية، وروابط الصداقة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
وبزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مدريد، تكون قد قطعت المملكتان (السعودية وإسبانيا) شوطاً مهماً في طريق الشراكة الإستراتيجية الممتدة لأكثر من 60 عاماً، خصوصاً أن الرياض ومدريد تقفان على أرض مشتركة في كثير من القضايا الساخنة، وأهمها رؤية البلدين للسلام في الشرق الأوسط.
وتنظر مدريد لزيارة ضيفها السعودي الكبير باهتمام كبير انعكس على الصحف ووسائل الإعلام الرسمية، كون المملكة ثاني أكبر بلد في الشرق الأوسط تصدر لها إسبانيا بمبلغ 770 مليون دولار سنوياً.
واشتملت حركة التبادل التجاري على منتجات الصناعة الكيماوية وما يتصل بها، والمنتجات المعدنية، واللدائن، ومصنوعات الأنسجة، والمعدات الطبية والجراحية، والمصنوعات الخشبية، وسلع ومنتجات أخرى.
وتعود العلاقة الإستراتيجية بين المملكتين إلى نهاية خمسينيات القرن الماضي (1957)، وتربط الأسرتان المالكتان علاقة قوية، ويعمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الملك فيليب السادس على ترسيخها، ويبدو أن الزيارات المتكررة بين قادة البلدين تعطي إشارة قوية لعمق العلاقات التاريخية.
وللتعاون الإستراتيجي تاريخ قديم بين الرياض وإسبانيا، إذ وقعت المملكتان على اتفاقيات وثيقة في المجال الثقافي عام 1404هـ؛ تشمل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحوث وتعليم اللغات وتشجيع التعاون بين الجامعات، واتفاقيات أخرى للتعاون في المجالات الجوية وقعت عام 1408.
ووقعت المملكتان مذكرة تفاهم بشأن المشاورات الثنائية السياسية بين الخارجية السعودية والإسبانية في مدينة الرياض عام 2006، وتعد واحدة من أهم الاتفاقيات الثنائية بين البلدين. ورعى توقيعها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وملك إسبانيا السابق خوان كارلوس.
وشقت المملكتان طريقاً مهماً في التعاون الاستثماري، وتشجيع المستثمرين وحمايتهم من خلال حزمة قوانين تساهم في زيادة الاستثمارات مع منحهم المعاملة الوطنية ومعاملة الدولة الأولى بالرعاية.
ويبدو أن وزير الخارجية الراحل الأمير سعود الفيصل لخص علاقة البلدين عند زيارة ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس إلى الرياض عام 2006، إذ قال في مؤتمر صحفي «إن العلاقات بين بلدينا في هذا الصدد تنطلق من أرضية مشتركة، فمدريد انطلقت منها عملية السلام في الشرق الأوسط، وأسفرت عن وضع أسس للسلام على مبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الشرعية الدولية، والرياض انطلقت منها المبادرة العربية للسلام على مبدأ الانسحاب الكامل مقابل السلام الشامل».