الدوري الأوروبي: صدام قاري أول بين أرسنال وأتلتيكو مدريد
الجمعة / 27 / رجب / 1439 هـ الجمعة 13 أبريل 2018 15:27
أ ف ب (نيون)
في مواجهة هي الأولى بينهما قاريا، يصطدم أرسنال الإنكليزي مع أتلتيكو مدريد الإسباني في نصف نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم، فيما أفرزت القرعة التي سحبت الخميس مواجهة ثانية أقل وهجا بين مرسيليا الفرنسي وسالزبورغ النمسوي.
وتخطى أتلتيكو مدريد الساعي إلى تضميد جراحه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي حل فيها وصيفا في 2014 و2016، سبورتينغ البرتغالي في ربع النهائي، برغم خسارته صفر-1 الخميس إيابا، وذلك لفوزه ذهابا على أرضه بهدفين لصفر.
من جهته، عاد أرسنال بتعادل من أرض سسكا موسكو الروسي (2-2) الخميس بعد فوزه الكبير ذهابا 4-1.
ويشارك بطل الدوري الأوروبي تلقائيا في دوري الأبطال في الموسم التالي.
ويعول أرسنال على الظفر بلقب المسابقة لضمان خوض غمار المسابقة الأم الموسم المقبل، في ظل فشله منطقيا بإنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل في الدوري الإنكليزي.
ويأمل النادي اللندني بتكرار ما قام به مواطنه مانشستر يونايتد الموسم الماضي، إذ توج بلقب "يوروبا ليغ" وحجز مكانه في المسابقة القارية الأم هذا الموسم، علما انه خرج في الدور ثمن النهائي على يد إشبيلية الإسباني.
ويخوض أرسنال الذي يدربه الفرنسي أرسين فينغر، الحالم بلقب قاري أول، مباراة الذهاب على أرضه في 26 نيسان/أبريل، والإياب في مدريد في 3 /مايو. وتقام المباراة النهائية في 16 أيار/مايو في مدينة ليون الفرنسية.
وعبر مهاجم أرسنال الفرنسي ألكسندر لاكازيت عن رغبته خوض نهائي ليون، علما انه كان لاعبا في نادي المدينة قبل الانتقال لأرسنال العام الماضي، وقال "أريد أن أكون في النهائي والعب أمام عائلتي وأصدقائي".
وأحرز أتلتيكو اللقب في 2010 على حساب فولهام الإنكليزي 2-1 بعد التمديد و2012 على حساب مواطنه اتلتيك بلباو 3-صفر، بينما حل أرسنال وصيفا عام 2000 عندما خسر بركلات الترجيح أمام غلطة سراي التركي.
وقال مدير أتلتيكو كليمنتي فيافيردي بعد القرعة "أرسنال فريق قوي، وهو ينافس كل سنة في الدوري ويذهب بعيدا في أوروبا. هو مشابه لنا والمباراة ستكون مفتوحة بنسبة 50-50".
أما فينغر فقال "الجميع يتحدث عن أتلتيكو مدريد لأنه الفريق الأقوى على الورق".
وبحسب إحصائية أجرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، فضل 57% من مشجعي أتلتيكو مواجهة سالزبورغ و25% أرسنال مقابل 18% لمرسيليا.
وفي المباراة الثانية، يبحث مرسيليا، الفريق الفرنسي الوحيد الذي توج بدوري أبطال أوروبا، عن بلوغ النهائي لخوضه في فرنسا على ملعب ليون في 16 أيار/مايو، ويتعين عليه تخطي سالزبورغ وصيف 1994 في المربع الأخير، عندما يستقبله ذهابا في المدينة المتوسطية قبل أن يزوره إيابا.
وخاض مرسيليا مباراة نارية الخميس أمام لايبزيغ الألماني، فعوض خسارته ذهابا بهدف لصفر بفوز كبير 5-2، بينما صدم سالزبورغ لاتسيو الإيطالي وقلب خسارته ذهابا 2-4 إلى فوز كبير وحماسي إيابا 4-1.
ويعد سالزبورغ أحد الأندية الرياضية ضمن إمبراطورية شركة "ريد بول" لمشروبات الطاقة، على غرار لايبزيغ الذي أقصي من ربع النهائي أمام مرسيليا بالذات.
والتقى الفريقان في دور المجموعات، ففاز سالزبورغ 1-صفر على أرضه وتعادلا سلبا في مرسيليا، "لكن هذه المرة ستكون الأمور مختلفة" بحسب ما قال مدير مرسيليا الإسباني اندوني زوبيزاريتا. وتابع زوبيزاريتا "ليست القرعة الأسوأ، لكننا نعرف سالزبورغ".
وبلغ الفريق النمسوي هذا الدور مرة وحيدة في 1994، عندما كانت البطولة تحت مسمى كأس الاتحاد الأوروبي، فتخطى مواطنه كارلسروه ليخسر لاحقا في النهائي أمام انتر الإيطالي، بينما حل مرسيليا وصيفا عام 1999 أمام بارما الإيطالي (صفر-3) و2004 ضد فالنسيا الإسباني (صفر-2).
وتخطى أتلتيكو مدريد الساعي إلى تضميد جراحه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي حل فيها وصيفا في 2014 و2016، سبورتينغ البرتغالي في ربع النهائي، برغم خسارته صفر-1 الخميس إيابا، وذلك لفوزه ذهابا على أرضه بهدفين لصفر.
من جهته، عاد أرسنال بتعادل من أرض سسكا موسكو الروسي (2-2) الخميس بعد فوزه الكبير ذهابا 4-1.
ويشارك بطل الدوري الأوروبي تلقائيا في دوري الأبطال في الموسم التالي.
ويعول أرسنال على الظفر بلقب المسابقة لضمان خوض غمار المسابقة الأم الموسم المقبل، في ظل فشله منطقيا بإنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل في الدوري الإنكليزي.
ويأمل النادي اللندني بتكرار ما قام به مواطنه مانشستر يونايتد الموسم الماضي، إذ توج بلقب "يوروبا ليغ" وحجز مكانه في المسابقة القارية الأم هذا الموسم، علما انه خرج في الدور ثمن النهائي على يد إشبيلية الإسباني.
ويخوض أرسنال الذي يدربه الفرنسي أرسين فينغر، الحالم بلقب قاري أول، مباراة الذهاب على أرضه في 26 نيسان/أبريل، والإياب في مدريد في 3 /مايو. وتقام المباراة النهائية في 16 أيار/مايو في مدينة ليون الفرنسية.
وعبر مهاجم أرسنال الفرنسي ألكسندر لاكازيت عن رغبته خوض نهائي ليون، علما انه كان لاعبا في نادي المدينة قبل الانتقال لأرسنال العام الماضي، وقال "أريد أن أكون في النهائي والعب أمام عائلتي وأصدقائي".
وأحرز أتلتيكو اللقب في 2010 على حساب فولهام الإنكليزي 2-1 بعد التمديد و2012 على حساب مواطنه اتلتيك بلباو 3-صفر، بينما حل أرسنال وصيفا عام 2000 عندما خسر بركلات الترجيح أمام غلطة سراي التركي.
وقال مدير أتلتيكو كليمنتي فيافيردي بعد القرعة "أرسنال فريق قوي، وهو ينافس كل سنة في الدوري ويذهب بعيدا في أوروبا. هو مشابه لنا والمباراة ستكون مفتوحة بنسبة 50-50".
أما فينغر فقال "الجميع يتحدث عن أتلتيكو مدريد لأنه الفريق الأقوى على الورق".
وبحسب إحصائية أجرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، فضل 57% من مشجعي أتلتيكو مواجهة سالزبورغ و25% أرسنال مقابل 18% لمرسيليا.
وفي المباراة الثانية، يبحث مرسيليا، الفريق الفرنسي الوحيد الذي توج بدوري أبطال أوروبا، عن بلوغ النهائي لخوضه في فرنسا على ملعب ليون في 16 أيار/مايو، ويتعين عليه تخطي سالزبورغ وصيف 1994 في المربع الأخير، عندما يستقبله ذهابا في المدينة المتوسطية قبل أن يزوره إيابا.
وخاض مرسيليا مباراة نارية الخميس أمام لايبزيغ الألماني، فعوض خسارته ذهابا بهدف لصفر بفوز كبير 5-2، بينما صدم سالزبورغ لاتسيو الإيطالي وقلب خسارته ذهابا 2-4 إلى فوز كبير وحماسي إيابا 4-1.
ويعد سالزبورغ أحد الأندية الرياضية ضمن إمبراطورية شركة "ريد بول" لمشروبات الطاقة، على غرار لايبزيغ الذي أقصي من ربع النهائي أمام مرسيليا بالذات.
والتقى الفريقان في دور المجموعات، ففاز سالزبورغ 1-صفر على أرضه وتعادلا سلبا في مرسيليا، "لكن هذه المرة ستكون الأمور مختلفة" بحسب ما قال مدير مرسيليا الإسباني اندوني زوبيزاريتا. وتابع زوبيزاريتا "ليست القرعة الأسوأ، لكننا نعرف سالزبورغ".
وبلغ الفريق النمسوي هذا الدور مرة وحيدة في 1994، عندما كانت البطولة تحت مسمى كأس الاتحاد الأوروبي، فتخطى مواطنه كارلسروه ليخسر لاحقا في النهائي أمام انتر الإيطالي، بينما حل مرسيليا وصيفا عام 1999 أمام بارما الإيطالي (صفر-3) و2004 ضد فالنسيا الإسباني (صفر-2).