مظاهرات في باكستان ضد الهجمات الصاروخية الفاشلة على السعودية
الجمعة / 27 / رجب / 1439 هـ الجمعة 13 أبريل 2018 19:14
«عكاظ» (إسلام آباد)
نظمت جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان مظاهرات ومسيرات حاشدة اليوم بعد صلاة الجمعة، في مختلف المدن الباكستانية لتنديد بالهجمات الصاروخية التي أطلقت على مدينة الرياض ولتأييد موقف المملكة العربية السعودية في التعامل بحزم مع المتمردين الحوثيين.
وشدد المشاركون على أن الأعمال الإرهابية تنتهك الإنسانية، ورفعوا لافتات أبدوا من خلالها التضامن مع المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الشقيق، ورددوا فيها هتافات تؤكد وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة ضد إرهاب الحوثيين الآثم.
وقال رئيس جمعية أهل الحديث بباكستان الشيخ البروفيسور ساجد مير: إن الشعب قد خرج إلى الشوارع للتعبير عن غضبه واستنكاره تجاه هذه الهجمات الإرهابية الآثمة، مؤكدا أن الشعب الباكستاني والأمة الإسلامية تقف بجانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الدفاع عن أمن بلاد الحرمين الشريفين والتصدي للإرهاب الآثم الذي يكيده أعداء الإسلام.
ودعا وزير النقل والأمين العام لجمعية أهل الحديث بباكستان الدكتورعبدالكريم بخش، قادة الأمة الإسلامية وشعوبها إلى الوقوف مع المملكة ومساندتها، مناشدا الأمة الإسلامية وشعب باكستان خصوصاً أن يقوموا جميعاً كالبنيان المرصوص ضد فتنة الحوثيين، مشيرا إلى أن الجمعية ومنسوبيها وجميع علمائها يؤيدون قرارات حكومة خادم الحرمين الشريفين الحاسمة الحكيمة، وأنها تقف إلى جانب المملكة.
وأضاف: أن«خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وحكومتهم الرشيدة دائما يسعون -بتوفيق الله- لحل قضايا الأمة الإسلامية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين وجميع بلاد المسلمين».
وفي مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، نظمت جمعية أهل الحديث المركزية وقفة شعبية لإبداء التضامن مع المملكة وتأييد قرارات قيادتها الرشيدة في الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين والتعامل بيد من حديد ضد كل من يسعى إلى استهداف أمن الحرمين الشريفين.
وطالب المشاركون، من إيران عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية والعربية والامتناع عن دعم الجماعات الإرهابية خصوصاً الجماعة الحوثية، حيث قال البروفيسور عبدالستار حماد: إن إيران هي من يقف وراء زعزعة استقرار الدول الإسلامية من خلال دعمها للميليشيات المسلحة في اليمن ولبنان وسورية والعراق، مشددا أن جميع فئات الشعب الباكستاني لن تقبل المساس بأرض الحرمين الشريفين.
وأكد إمام وخطيب مسجد مركز أهل الحديث في مدينة لاهور الشيخ بابر فاروق رحيمي، أن المملكة العربية السعودية هي قلعة الإسلام، وأمنها هو أمن باكستان وأمن الأمة الإسلامية، لافتاً إلى أن المملكة وقفت بجانب باكستان وجميع الشعوب الإسلامية في أوقات المحن، وقد حان الوقت لكي تتأهب باكستان في الوقوف بجانب المملكة العربية السعودية.
من جهتها، نظمت منظمة شباب أهل الحديث مظاهرة حاشدة بمدينة لاهور برئاسة الشيخ حافظ فيصل أفضل شيخ والشيخ حافظ عامر صديقي، والشيخ حافظ محمد سلمان أعظم، عبروا عن استعدادهم التام للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين، وقالوا إن بعض القوى الإقليمية تسعى إلى دعم التمرد الحوثي في اليمن لتهديد أمن المملكة العربية السعودية، وأن أمن المملكة هو أمن الحرمين الشريفين ولا يمكن لأي مسلم في العالم أن يراهن على أمن المقدسات الإسلامية.
كما شهدت المدن الباكستانية الأخرى فيصل آباد، شيخوبوره، لاهور، خانيوال، ملتان، سيالكوت، سركودها، ديره غازي خان وغيرها، مظاهرات ووقفات مماثلة تجسد وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة، ودعمهم الكامل فيما تتخذه من إجراءات لاستئصال خطر الإرهاب الذي يهدف إلى المساس بأمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين.
وشدد المشاركون على أن الأعمال الإرهابية تنتهك الإنسانية، ورفعوا لافتات أبدوا من خلالها التضامن مع المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الشقيق، ورددوا فيها هتافات تؤكد وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة ضد إرهاب الحوثيين الآثم.
وقال رئيس جمعية أهل الحديث بباكستان الشيخ البروفيسور ساجد مير: إن الشعب قد خرج إلى الشوارع للتعبير عن غضبه واستنكاره تجاه هذه الهجمات الإرهابية الآثمة، مؤكدا أن الشعب الباكستاني والأمة الإسلامية تقف بجانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الدفاع عن أمن بلاد الحرمين الشريفين والتصدي للإرهاب الآثم الذي يكيده أعداء الإسلام.
ودعا وزير النقل والأمين العام لجمعية أهل الحديث بباكستان الدكتورعبدالكريم بخش، قادة الأمة الإسلامية وشعوبها إلى الوقوف مع المملكة ومساندتها، مناشدا الأمة الإسلامية وشعب باكستان خصوصاً أن يقوموا جميعاً كالبنيان المرصوص ضد فتنة الحوثيين، مشيرا إلى أن الجمعية ومنسوبيها وجميع علمائها يؤيدون قرارات حكومة خادم الحرمين الشريفين الحاسمة الحكيمة، وأنها تقف إلى جانب المملكة.
وأضاف: أن«خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وحكومتهم الرشيدة دائما يسعون -بتوفيق الله- لحل قضايا الأمة الإسلامية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين وجميع بلاد المسلمين».
وفي مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، نظمت جمعية أهل الحديث المركزية وقفة شعبية لإبداء التضامن مع المملكة وتأييد قرارات قيادتها الرشيدة في الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين والتعامل بيد من حديد ضد كل من يسعى إلى استهداف أمن الحرمين الشريفين.
وطالب المشاركون، من إيران عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية والعربية والامتناع عن دعم الجماعات الإرهابية خصوصاً الجماعة الحوثية، حيث قال البروفيسور عبدالستار حماد: إن إيران هي من يقف وراء زعزعة استقرار الدول الإسلامية من خلال دعمها للميليشيات المسلحة في اليمن ولبنان وسورية والعراق، مشددا أن جميع فئات الشعب الباكستاني لن تقبل المساس بأرض الحرمين الشريفين.
وأكد إمام وخطيب مسجد مركز أهل الحديث في مدينة لاهور الشيخ بابر فاروق رحيمي، أن المملكة العربية السعودية هي قلعة الإسلام، وأمنها هو أمن باكستان وأمن الأمة الإسلامية، لافتاً إلى أن المملكة وقفت بجانب باكستان وجميع الشعوب الإسلامية في أوقات المحن، وقد حان الوقت لكي تتأهب باكستان في الوقوف بجانب المملكة العربية السعودية.
من جهتها، نظمت منظمة شباب أهل الحديث مظاهرة حاشدة بمدينة لاهور برئاسة الشيخ حافظ فيصل أفضل شيخ والشيخ حافظ عامر صديقي، والشيخ حافظ محمد سلمان أعظم، عبروا عن استعدادهم التام للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين، وقالوا إن بعض القوى الإقليمية تسعى إلى دعم التمرد الحوثي في اليمن لتهديد أمن المملكة العربية السعودية، وأن أمن المملكة هو أمن الحرمين الشريفين ولا يمكن لأي مسلم في العالم أن يراهن على أمن المقدسات الإسلامية.
كما شهدت المدن الباكستانية الأخرى فيصل آباد، شيخوبوره، لاهور، خانيوال، ملتان، سيالكوت، سركودها، ديره غازي خان وغيرها، مظاهرات ووقفات مماثلة تجسد وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة، ودعمهم الكامل فيما تتخذه من إجراءات لاستئصال خطر الإرهاب الذي يهدف إلى المساس بأمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين.