رغم الظروف التي مرت على الزعيم هذا الموسم من إصابات وإقالة الجهاز الفني في وقت حرج من الدوري وخروجه من بطولة كأس الملك ودور المجموعات الآسيوية، إلا أنه صمد أمام كل هذه الظروف والتحديات وحقق أقوى البطولات المحلية لهذا الموسم، بفضل رجالاته الذين كان لهم دور كبير في ذلك نظير وقفاتهم المستمرة مع الكيان.

(بداية قوية)

لم يكن النجاح الذي حققه الزعيم بخطف لقب الدوري بمحض الصدفة، إذ اعتلى القمة من الجولة الرابعة وحافظ عليها حتى الرمق الأخير، وتلقى خسارتين فقط طوال مشواره من الاتفاق والفيحاء ليكون أقل الفرق خسارة.

(إقالة دياز)

سببت إقالة المدرب دياز صدمة للجماهير الهلالية، كونها جاءت قبل ختام الدوري بـ(6)جولات ورغم من كان مؤيداً لهذا القرار أوضده، إلا أن إدارة الأمير نواف بن سعد رأت أن إقالة دياز هي الحل الأمثل، وتكليف مدرب الفريق الأولمبي براون، إلا أن الفريق لم يتغير فنياً فخرج من آسيا ولم تظهر قدرته الفنية إلا في آخر جولتين أمام النادي الأهلي وأمام الفتح.

(وداع الآسيوية)

أدارت البطولة الآسيوية هذا الموسم ظهرها للهلال ولم يتمكن من التأهل إلى الدور الـ(16) من دور المجموعات ليخرج من البطولة في أسوأ مشاركة له في البطولة

(‏غياب النجوم)

خسر الهلال العديد من نجومه المؤثرين وتأثر فنياً، لكن الجهاز الفني استطاع تجاوز هذه الظروف، وكان أبرز اللاعبين: ‏أدواردو (18) مباراة و‏نواف العابد (15) مباراة، وعمر خربين (11) مباراة، سلمان ‏الفرج (9) مباريات و‏ميليسي (9) مباريات، أسامة ‏هوساوي (8) مباريات ومحمد ‏البريك (7) مباريات، ياسر ‏الشهراني (7) مباريات.