ندوة مكة: «جيل الرومانسية» واجه تحدياً تاريخياً صعباً
السبت / 28 / رجب / 1439 هـ السبت 14 أبريل 2018 02:34
نعيم تميم الحكيم (جدة)naeemtamimalhac@
شهد «رواق بكة النسائي» بنادي مكة الثقافي الأدبي، مساء أمس الأول (الخميس) نقاشا ثقافيا إعلاميا بعنوان «الصحفي في العالم الذكي»، شارك فيه الدكتورة ميسون الدخيل، والكاتبة اعتدال عطيوي، أدارتها الدكتورة نجاة صائغ والدكتورة منى العتيبي، بحضور رئيسة الرواق هانم ياركندي.
من جانبها، أكدت الدكتورة ميسون الدخيل أن الصحافة المهنية والجادة تعرضت لضغوط كبيرة بسبب هذا التطور، إذ وجب على الصحفي التقليدي أن يطور نفسه، ويدرك أن جمهور المتلقين أصبح لهم صوت ودور ومشاركة في صناعة الخبر، بما لديهم من وعي، وما يتوافر لهم من وسائل حديثة، فانتقلت التكنولوجيا إلى جيب كل فرد، وعلى الصحفي أن يتقرب من الجمهور بمشاركتهم الاهتمامات واستخدام مختلف الوسائل العصرية المتاحة.
بدورها، أشارت الكاتبة اعتدال عطيوي أن الصحفي هذه الأيام وجد نفسه فجأة في مواجهة العالم الذكي والعصر الرقمي وسيطرة الآلة، مما أدى إلى تراجع الكتاب والقلم والورقة أمام هذا التطور والشبكة العنكبوتية، واتسع دور جيل الشباب وجيل الآلة، وكان التحدي كبيراً للجيل الذي سبقه «جيل الرومانسية»، ومع تغير حياتنا السريع، تغيرت علاقتنا مع أنفسنا والآخرين، بهيمنة الوسائل الإلكترونية، فأصبحت المدن والحكومات وأوجه الحياة ذكية، وبمواجهة هذه التحديات يجب على الصحفي أن يطور نفسه، وطريقة تفكيره، وأدواته.
وأضافت أن هذا التطوير لا يقع على عاتق الأفراد فحسب، بل على عاتق المؤسسات، وهو ما يغيب لدى مؤسساتنا الصحفية، التي لا تقوم بتنظيم ورش لتطوير العمل الصحفي الإبداعي وفق معطيات ومناخات العالم الذكي.
أما الدكتورة منى العتيبي فطالبت الجهات الرسمية إلى تبني مفهوم «التربية الإعلامية»، الذي يعنى بمهنة التعامل مع الإعلام الحديث، ونشر الوعي لإيقاف العبث في الصحف الإلكترونية، مع مشاركة الناس همومهم الاجتماعية، بوسائل عصرية.
من جانبها، أكدت الدكتورة ميسون الدخيل أن الصحافة المهنية والجادة تعرضت لضغوط كبيرة بسبب هذا التطور، إذ وجب على الصحفي التقليدي أن يطور نفسه، ويدرك أن جمهور المتلقين أصبح لهم صوت ودور ومشاركة في صناعة الخبر، بما لديهم من وعي، وما يتوافر لهم من وسائل حديثة، فانتقلت التكنولوجيا إلى جيب كل فرد، وعلى الصحفي أن يتقرب من الجمهور بمشاركتهم الاهتمامات واستخدام مختلف الوسائل العصرية المتاحة.
بدورها، أشارت الكاتبة اعتدال عطيوي أن الصحفي هذه الأيام وجد نفسه فجأة في مواجهة العالم الذكي والعصر الرقمي وسيطرة الآلة، مما أدى إلى تراجع الكتاب والقلم والورقة أمام هذا التطور والشبكة العنكبوتية، واتسع دور جيل الشباب وجيل الآلة، وكان التحدي كبيراً للجيل الذي سبقه «جيل الرومانسية»، ومع تغير حياتنا السريع، تغيرت علاقتنا مع أنفسنا والآخرين، بهيمنة الوسائل الإلكترونية، فأصبحت المدن والحكومات وأوجه الحياة ذكية، وبمواجهة هذه التحديات يجب على الصحفي أن يطور نفسه، وطريقة تفكيره، وأدواته.
وأضافت أن هذا التطوير لا يقع على عاتق الأفراد فحسب، بل على عاتق المؤسسات، وهو ما يغيب لدى مؤسساتنا الصحفية، التي لا تقوم بتنظيم ورش لتطوير العمل الصحفي الإبداعي وفق معطيات ومناخات العالم الذكي.
أما الدكتورة منى العتيبي فطالبت الجهات الرسمية إلى تبني مفهوم «التربية الإعلامية»، الذي يعنى بمهنة التعامل مع الإعلام الحديث، ونشر الوعي لإيقاف العبث في الصحف الإلكترونية، مع مشاركة الناس همومهم الاجتماعية، بوسائل عصرية.