استبعد الناطق الاعلامي في شرطة منطقة القصيم فرضية محاولة انتحار طالبة بسبب عدم قبولها بالجامعة. وقال المقدم فهد الهبدان ان التحقيقات الجارية حول المحاولة لم تثبت ان عدم القبول الجامعي كان سبباً للمحاولة. وكان الناطق الاعلامي في شرطة القصيم يعلق على افادات اسرة طالبة قالت انها ابتلعت خمسين حبة دواء قاصدة انهاء حياتها بعد ان تم حجب قبول الطالبات في الفصل الدراسي الثاني في جامعة القصيم والاكتفاء بقبول الطلاب فقط.
وطبقاً لحيثيات الواقعة فان الجامعة فتحت باب القبول للطلاب في الفصل الثاني.. ولم يرق الاجراء للطالبة فحاولت الانتحار بابتلاع كميات من الادوية وتم نقلها الى المستشفى. وذكر مصدر طبي ان اسرتها افادت ان الفتاة اقدمت على تصرفها حزناً على عدم قبولها. وانتقدت طالبات في القصيم اجراء الجامعة وقالت احداهن ان آمالها وزميلاتها تبخرت بعد قصر القبول على الطلاب.. واستغربت طالبة اخرى اصرار الجامعة التي شيدت مرافقها بملايين الريالات وعجزت عن توفير مقاعد للطالبات.
وبرر وكيل جامعة القصيم للشؤون التعليمية الدكتور احمد الطامي هذا الاجراء بان الجامعة قبلت في الفصل الدراسي الاول ما يقرب من خمسة الاف طالبة على مستوى كليات البنات كما زاد عدد المقبولات في برامج السنة التحضيرية والاقتصاد والادارة الى جانب الدراسات العليا.
وبعد دراسة امكانيات المبنى والطاقة الاستيعابية تأكدت استحالة قبول أي اعداد اضافية من الطالبات في الفصل الثاني وهو امر معمول به في كثير من الجامعات السعودية.