غرائب قطرية.. تعلن قوائم مطلوبين وتحتفل بهم
السبت / 28 / رجب / 1439 هـ السبت 14 أبريل 2018 17:55
ابراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
في واقعة تعد الثانية التي تسجلها قطر، احتفل الإرهابي القطري المطلوب لعدة دول ومنها دولته، عبدالرحمن النعيمي بحفل زفاف ابنه وسط حضور عدد من المقربين للنظام الحاكم وقد ظهر النعيمي خلال الحفل حر طليق في الدوحة.
وتعد الحادثة الثانية بعد أن ظهر المطلوب مبارك محمد بن سعد بن علي العجي من بين 19 اسما في القائمة القطرية للإرهاب وعدة دول أخرى منها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية والإمارات والبحرين ومصر» في 2017، وصنفته قطر بالإرهابي ليشارك في اليوم الثاني من إعلان القائمة القطرية في مارثون رياضي بالدوحة.
تناقضات قطر ظهرت جليا في تتويج العجمي بأحد المراكز الثلاثة الأولى في الماراثون، ومباركة صحيفة «الراية» القطرية في عدد الأربعاء 11 أبريل في تهنئة خاصة بزفاف نجله عبد الله.
وأظهرت حسابات أبناء الإرهابي القطري عبدالرحمن النعيمي، وفق ما نشرته قناة «العربية» تواجد عدد من الشخصيات القطرية، منها عبد الله السليطي، مستشار في شؤون النفط وكاتب بصحيفة الراية القطرية، ورئيس تحرير جريدة الشرق القطرية سابقاً، ومجلة ديارنا والعالم.
وعُرف القطري النعيمي بكونه ممول للتنظيمات الإرهابية والجماعة المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وأدرجته الحكومة البريطانية على قائمة العقوبات لاشتباهها في تمويله جماعات متطرفة وذلك بعد 10 أشهر من وضعه على قائمة الحظر الأمريكية كأحد المطلوبين لأجهزتها الأمنية، فيما وصفته الحكومة الأمريكية بأنه «ممول لتنظيم القاعدة، يساعد في تزويده بالمال والعتاد في سورية والعراق والصومال واليمن، منذ أكثر من 10 أعوام».
وكان النعيمي قد بدأ حياته الأكاديمية أستاذاً للتاريخ في جامعة قطر، وشغل الكثير من المناصب الإدارية داخل الجامعة القطرية، فضلاً عن ترأسه لاتحاد الكرة القطري، واختياره عضواً في مجلس إدارة بنك قطر الإسلامي، وقد دأب على نشر فكر جماعة الإخوان الإرهابية في قطر. فيما تم تكليفه بمهمة جمع التبرعات من داخل قطر وخارجها تحت ستار العمل الإغاثي والإنساني، وكانت هذه التبرعات تُستخدم في تمويل الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم القاعدة الإرهابي وجماعة الإخوان الإرهابية والتي تتم عبر مؤسسة «قطر الخيرية»، وجمعية «عيد بن محمد آل ثاني» الخيرية، واللتين تم إدراجهما ضمن قوائم المنظمات القطرية الداعمة للإرهاب.
وتعد الحادثة الثانية بعد أن ظهر المطلوب مبارك محمد بن سعد بن علي العجي من بين 19 اسما في القائمة القطرية للإرهاب وعدة دول أخرى منها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية والإمارات والبحرين ومصر» في 2017، وصنفته قطر بالإرهابي ليشارك في اليوم الثاني من إعلان القائمة القطرية في مارثون رياضي بالدوحة.
تناقضات قطر ظهرت جليا في تتويج العجمي بأحد المراكز الثلاثة الأولى في الماراثون، ومباركة صحيفة «الراية» القطرية في عدد الأربعاء 11 أبريل في تهنئة خاصة بزفاف نجله عبد الله.
وأظهرت حسابات أبناء الإرهابي القطري عبدالرحمن النعيمي، وفق ما نشرته قناة «العربية» تواجد عدد من الشخصيات القطرية، منها عبد الله السليطي، مستشار في شؤون النفط وكاتب بصحيفة الراية القطرية، ورئيس تحرير جريدة الشرق القطرية سابقاً، ومجلة ديارنا والعالم.
وعُرف القطري النعيمي بكونه ممول للتنظيمات الإرهابية والجماعة المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وأدرجته الحكومة البريطانية على قائمة العقوبات لاشتباهها في تمويله جماعات متطرفة وذلك بعد 10 أشهر من وضعه على قائمة الحظر الأمريكية كأحد المطلوبين لأجهزتها الأمنية، فيما وصفته الحكومة الأمريكية بأنه «ممول لتنظيم القاعدة، يساعد في تزويده بالمال والعتاد في سورية والعراق والصومال واليمن، منذ أكثر من 10 أعوام».
وكان النعيمي قد بدأ حياته الأكاديمية أستاذاً للتاريخ في جامعة قطر، وشغل الكثير من المناصب الإدارية داخل الجامعة القطرية، فضلاً عن ترأسه لاتحاد الكرة القطري، واختياره عضواً في مجلس إدارة بنك قطر الإسلامي، وقد دأب على نشر فكر جماعة الإخوان الإرهابية في قطر. فيما تم تكليفه بمهمة جمع التبرعات من داخل قطر وخارجها تحت ستار العمل الإغاثي والإنساني، وكانت هذه التبرعات تُستخدم في تمويل الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم القاعدة الإرهابي وجماعة الإخوان الإرهابية والتي تتم عبر مؤسسة «قطر الخيرية»، وجمعية «عيد بن محمد آل ثاني» الخيرية، واللتين تم إدراجهما ضمن قوائم المنظمات القطرية الداعمة للإرهاب.